سيدي " المُهَمش "
اعتدت في صباحات أيام عديدة
وأنا في رياضة صباحية مبكرة أن أرى أخي ناجي
وهو بمكنسته ينظف جوار مسجد جمال الدين والحي المجاور له والمتفرع إلى عدة
أزقة..
ظننته يعمل بأجر لصالح منظمة أو جهة خيرية.
لقد دهشت خلال حوار قصير معه
عندما سألته يوما
ناجي.. كم تتقاضى أجرا يوميا أو شهريا؟
قال : والله لا أحصل على فلس واحد من أي جهة.
ووالله ولا معي حتى قوت يومي.
قلت له: طيب.. أياما عدة
وأنا أراك
في عمل وتنظيف
وحمل للمخلفات
ومجتهد في ذلك ؟!
قال : أنا بنفسي أكنس وانظف.
قلت:يعني متطوع ؟
قال : نعم... - وأتبع إجابته بابتسامة خافته -
لكن من سخره الله ومد لي بشيء من تلقاء نفسه أفرح بذلك وهو رزق من الله..
قبلته في مفرق رأسه
ووعدته بمبلغ هدية
أسلمه له بعد أيام.
ختاما
هنا تعز الصامدة الصابرة
هنا أحد ساداتها ورجالها الأبطال
ناجي أحمد سيف يجسد نموذجا حيا
لسر الصمود والتماسك الأسطوري
في وجه المشروع الصفوي الإيراني..
و لكم السلام
وأنا في رياضة صباحية مبكرة أن أرى أخي ناجي
وهو بمكنسته ينظف جوار مسجد جمال الدين والحي المجاور له والمتفرع إلى عدة
أزقة..
ظننته يعمل بأجر لصالح منظمة أو جهة خيرية.
لقد دهشت خلال حوار قصير معه
عندما سألته يوما
ناجي.. كم تتقاضى أجرا يوميا أو شهريا؟
قال : والله لا أحصل على فلس واحد من أي جهة.
ووالله ولا معي حتى قوت يومي.
قلت له: طيب.. أياما عدة
وأنا أراك
في عمل وتنظيف
وحمل للمخلفات
ومجتهد في ذلك ؟!
قال : أنا بنفسي أكنس وانظف.
قلت:يعني متطوع ؟
قال : نعم... - وأتبع إجابته بابتسامة خافته -
لكن من سخره الله ومد لي بشيء من تلقاء نفسه أفرح بذلك وهو رزق من الله..
قبلته في مفرق رأسه
ووعدته بمبلغ هدية
أسلمه له بعد أيام.
ختاما
هنا تعز الصامدة الصابرة
هنا أحد ساداتها ورجالها الأبطال
ناجي أحمد سيف يجسد نموذجا حيا
لسر الصمود والتماسك الأسطوري
في وجه المشروع الصفوي الإيراني..
و لكم السلام