زرع المحبة.. لا زرع الألغام
بسم الله وعلى بركة الله
نبداء رحلتنا مع الحرف
في رفقة حرف ال(ظ ) وطريقه الموحش والمظلم.
والله يعينكم على الصعود والنزول من على قمم جبال تعانق جبال الهامالاي
وفي مايبدو أننا سوف نتعب كثير مع حرف ال(ظ)
والغوص في أعماق بحاره الهائجة والمتلاطمة الأمواج
لكن لما تقتضيه المصلحة العامة والخاصه والحاجة الملحة لأبداء رأينا تجاه قضايا أمتنا ومايدور حولنا ومن لايحمل هم المسلمين ليس منهم
نسأل الله الأمن والسلامة
قال الله تعالى(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) ( 72. الأحزاب)
وتجلى ظلم الإنسان على مر العصور الغابرة والحاضرة ولو إن الإنسان اكتفى "بظلمة" وحده ..لهانت المعاناة على من يتجرع مرارة الظلم القاهر والجائر .. لكن الأمر والأدهاء إن الإنسان جمع مابين ظلمه وجهله معا .. والله المستعان وإليه المشتكاء
أن الأنسان حينما يظلم ويجهل فأنه لايفرق بين الحق والباطل
وينعمي بصره وبصيرته ويتصرف كافاقد الوعي تشحنه نفسه -الأمارة بالسوء- و تأزه شياطينه أزا ..
فهو بذلك قرن بين هوى نفسه وشيطانها .. متكي على المال والعتاد وظن أن القوة والمال ماخلقت للبطش والعدوان وإطلاق العنان لنزواته الطائشة وانساق خلف ماتمليه عليه افكاره وميولاته الحاقدة وكأن ما أشرقت عليه الشمس ملكه وحده ..( ونسي قول الله تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخرر إنك على كل شيء قدير) ال عمران (26)
"ونفش" الانسان ريشه كاالطاؤوس وتربع على عرش مملكته وحلم .. في مملكة غيره .
يسانده ويصفق له رهطه المشئوم والمنحوس وأخذته العزة بالأثم وقام يصدر أوامره المحمومة من خلف مخابئه السرية بحرق الأخضر واليابس وإبادة البشر وأحتلال الأرض وهدم البيوت بمن فيها وتخيل هول الكارثة نتيجة مافعله الظلم والجهل وفي كل يوم يدمن ويتلذذ بالقتل والدمار ويحشد جيوشه وقدراته الطائشة والغادرة ويأمر قواته الثقيلة والخفيفة الطائرة والزاحفة ويجند جنوده المدججة بالسلاح القاتل والفتاك
لأزهاق أرواح برئيه ومسالمة.
كما ان الانسان احيانا يتعدى بظلمه وجهله الى ابعد من ذالك لدرجة ان الانسان يظلم نفسه ويقحمها في متاهات تكون عاقبتها وخيمه عليه
وكم رأينا ظلام يسقطهم ظلمهم من علو هرم امجادهم وبطولاتهم الظالمة
تحت اقدام منهم اشد منهم ظلم والأمثله على ذالك كثيرة ولكن لاأحب اظلم نفسي وأخوض في تفصيل حياة منهم افضوا الى ماافضوا إليه والإنتظار جاري لسقوط من لازالوا على مسرح الظلم يعدون الجيوش الجرارة ويشنون الغاره تلو الغاره فوق رؤوس اطفال ونساء وعجايز ورجال عزل لاحول لهم ولاقوة
وان مايحزن النفس ويقطع نياط القلب هو دمعة رجل وجرح طفل وهتك عرض إمرأه وإهانة عجوز في خريف العمر
هذا مانراه ونشاهده لأخواننا في مشارق الأرض ومغاربها لكننا كأفراد عاجزين بحق عن نصرتهم ودفع الظلم عنهم بنفس السلاح الذي قتلم بها لكننا مطالبين بنصرتهم بما نمتلكه من قوة لاتضعف و جيوش لاتهزم وسهام لاتخطي
يعيننا وينصرنا بذلك ملك قادر مقتدر .. لاتخفى عليه خافيه .. لايرد من يرفع يديه يطلبه العون ودفع البلاء وتفريج الكرب بإخلاص وصدق
حيث قال تعالى :{أَمَّن يجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
والأن دعونا نرفع أكف الضراعة ونطلب ملك الملوك أن ينصر أخواننا المظلومين في أصقاع الأرض
اللهم بعزتك وقدرتك وجبروتك أن تأخذ كل ظالم أخذ القادر المقتدر .. وأن تهلكهم بسوء مافعلوا بعبادك المستضعفين .. اللهم أنهم لايعجزونك ولايصعبون عليك ..
اللهم خذهم عدداً ولاتبقي منهم احداً وأرنا فيهم عجائب قدرتك ياسميع ياعليم .. اللهم آمين اللهم آمين
نرجع للأنسان وظلمه وحماقته الأحرى والأجدر ان يحكم الإنسان عقله وفكره ويرضى بما كتبه الله له من مال وأرض ويكف شره عن من أكتووا بلهيب عنجهيته وجبروته ..
وكما أن الاجدر والأمثل لزعماء العالم المزعومين ان يتصافوا ويتصالحوا ويتبادلوا الزيارات الودية
ويتهادوا باقات الورود والزهور ويزرعوا الأرض محبة و تأخي وتلاحم
لا الغام وحقد وكره وتفرقة
وبالأخير ماأرتفعت لهم راية وبادوا وبادت شعوبهم وطويت صحائفهم المظلمة
مخلفين للتاريخ ذكرى مؤلمة ومرة..لكن مايريح النفس ويثلج الصدر ان الله يمهل ولايهمل
ويجعل الحق والعاقبة للمظلوم ليقتص من الظالم يوم يبعثون
فصبراً أيها المظلومون فالله اعطاكم فضيلتين الأولى دعوة لاترد والثانيه تأخذون حقكم بأنفسكم ويطرح من ظلمكم بين أيديكم طرحاً ويقال لك خذ حقك .
والحمد الله رب العالمين >>وإلى ان نلقاكم في رحلة قادم مع الحرف >
نبداء رحلتنا مع الحرف
في رفقة حرف ال(ظ ) وطريقه الموحش والمظلم.
والله يعينكم على الصعود والنزول من على قمم جبال تعانق جبال الهامالاي
وفي مايبدو أننا سوف نتعب كثير مع حرف ال(ظ)
والغوص في أعماق بحاره الهائجة والمتلاطمة الأمواج
لكن لما تقتضيه المصلحة العامة والخاصه والحاجة الملحة لأبداء رأينا تجاه قضايا أمتنا ومايدور حولنا ومن لايحمل هم المسلمين ليس منهم
نسأل الله الأمن والسلامة
قال الله تعالى(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) ( 72. الأحزاب)
وتجلى ظلم الإنسان على مر العصور الغابرة والحاضرة ولو إن الإنسان اكتفى "بظلمة" وحده ..لهانت المعاناة على من يتجرع مرارة الظلم القاهر والجائر .. لكن الأمر والأدهاء إن الإنسان جمع مابين ظلمه وجهله معا .. والله المستعان وإليه المشتكاء
أن الأنسان حينما يظلم ويجهل فأنه لايفرق بين الحق والباطل
وينعمي بصره وبصيرته ويتصرف كافاقد الوعي تشحنه نفسه -الأمارة بالسوء- و تأزه شياطينه أزا ..
فهو بذلك قرن بين هوى نفسه وشيطانها .. متكي على المال والعتاد وظن أن القوة والمال ماخلقت للبطش والعدوان وإطلاق العنان لنزواته الطائشة وانساق خلف ماتمليه عليه افكاره وميولاته الحاقدة وكأن ما أشرقت عليه الشمس ملكه وحده ..( ونسي قول الله تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخرر إنك على كل شيء قدير) ال عمران (26)
"ونفش" الانسان ريشه كاالطاؤوس وتربع على عرش مملكته وحلم .. في مملكة غيره .
يسانده ويصفق له رهطه المشئوم والمنحوس وأخذته العزة بالأثم وقام يصدر أوامره المحمومة من خلف مخابئه السرية بحرق الأخضر واليابس وإبادة البشر وأحتلال الأرض وهدم البيوت بمن فيها وتخيل هول الكارثة نتيجة مافعله الظلم والجهل وفي كل يوم يدمن ويتلذذ بالقتل والدمار ويحشد جيوشه وقدراته الطائشة والغادرة ويأمر قواته الثقيلة والخفيفة الطائرة والزاحفة ويجند جنوده المدججة بالسلاح القاتل والفتاك
لأزهاق أرواح برئيه ومسالمة.
كما ان الانسان احيانا يتعدى بظلمه وجهله الى ابعد من ذالك لدرجة ان الانسان يظلم نفسه ويقحمها في متاهات تكون عاقبتها وخيمه عليه
وكم رأينا ظلام يسقطهم ظلمهم من علو هرم امجادهم وبطولاتهم الظالمة
تحت اقدام منهم اشد منهم ظلم والأمثله على ذالك كثيرة ولكن لاأحب اظلم نفسي وأخوض في تفصيل حياة منهم افضوا الى ماافضوا إليه والإنتظار جاري لسقوط من لازالوا على مسرح الظلم يعدون الجيوش الجرارة ويشنون الغاره تلو الغاره فوق رؤوس اطفال ونساء وعجايز ورجال عزل لاحول لهم ولاقوة
وان مايحزن النفس ويقطع نياط القلب هو دمعة رجل وجرح طفل وهتك عرض إمرأه وإهانة عجوز في خريف العمر
هذا مانراه ونشاهده لأخواننا في مشارق الأرض ومغاربها لكننا كأفراد عاجزين بحق عن نصرتهم ودفع الظلم عنهم بنفس السلاح الذي قتلم بها لكننا مطالبين بنصرتهم بما نمتلكه من قوة لاتضعف و جيوش لاتهزم وسهام لاتخطي
يعيننا وينصرنا بذلك ملك قادر مقتدر .. لاتخفى عليه خافيه .. لايرد من يرفع يديه يطلبه العون ودفع البلاء وتفريج الكرب بإخلاص وصدق
حيث قال تعالى :{أَمَّن يجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
والأن دعونا نرفع أكف الضراعة ونطلب ملك الملوك أن ينصر أخواننا المظلومين في أصقاع الأرض
اللهم بعزتك وقدرتك وجبروتك أن تأخذ كل ظالم أخذ القادر المقتدر .. وأن تهلكهم بسوء مافعلوا بعبادك المستضعفين .. اللهم أنهم لايعجزونك ولايصعبون عليك ..
اللهم خذهم عدداً ولاتبقي منهم احداً وأرنا فيهم عجائب قدرتك ياسميع ياعليم .. اللهم آمين اللهم آمين
نرجع للأنسان وظلمه وحماقته الأحرى والأجدر ان يحكم الإنسان عقله وفكره ويرضى بما كتبه الله له من مال وأرض ويكف شره عن من أكتووا بلهيب عنجهيته وجبروته ..
وكما أن الاجدر والأمثل لزعماء العالم المزعومين ان يتصافوا ويتصالحوا ويتبادلوا الزيارات الودية
ويتهادوا باقات الورود والزهور ويزرعوا الأرض محبة و تأخي وتلاحم
لا الغام وحقد وكره وتفرقة
وبالأخير ماأرتفعت لهم راية وبادوا وبادت شعوبهم وطويت صحائفهم المظلمة
مخلفين للتاريخ ذكرى مؤلمة ومرة..لكن مايريح النفس ويثلج الصدر ان الله يمهل ولايهمل
ويجعل الحق والعاقبة للمظلوم ليقتص من الظالم يوم يبعثون
فصبراً أيها المظلومون فالله اعطاكم فضيلتين الأولى دعوة لاترد والثانيه تأخذون حقكم بأنفسكم ويطرح من ظلمكم بين أيديكم طرحاً ويقال لك خذ حقك .
والحمد الله رب العالمين >>وإلى ان نلقاكم في رحلة قادم مع الحرف >