ســاهر...ســـاحر
هناك قصص مثيرة ومؤلمة لكثير من الأصِحّاء الذين نَزَعت منهم " السرعة والتهور" ثوب الصحة ولباس العافية وجعلتهم يعيشون حياتهم إمّا على الأسرّة البيضاء ، أو على العربات المتحركة .. وهناك من توفى دماغياً منذ سنوات ، وهو لا زال يتأرجح بين " الحياة والموت " بينما جُلّهم قضوا نَحْبَهم في تلك الحوادث المميتة !
لا تبتئسوا و تسخطوا من وجود نظام ساهر على الطرقات ولسان حالكم يقول " أعطني حريتي أطلق يديّه "
ولا تتحايلوا على النظام و تُخفوا معالم مركباتكم .. فمصيركم المجهول يتربص بكم ...
لدينا بعض الشباب المتهور من أصبحت مخالفاته " حِمل بعير "
متى يعي هذا الشاب وغيره خطورة العبث بحياته وبمقدرات الوطن والكفّ عن تهديد أرواح الآخرين ؟!
إن ماحصدته حوادث السيارات من أرواح أبناءنا يتجاوز بكثير قتلى الحروب ..
حينما نعجز عن التغيير والتقيد بالنظام ، فليس لدينا مبرر سوى " الشماتة " على الشركة المُشغلة وإصدار الفتاوى والأحكام ببطلان هذا النظام .. كي نعبث كيفما نشاء !
وأعتقد أن الفتوى القادمة " ساهر " أصبح " ساحر " فما عليكم سوى الرُقية الشرعية !
عزيزي السائق أن تصل متأخراً خيراً لك من أن لا تصل !
وتلك الأرجل التي تتجنى بها على " دوُاسة " سيارتك و لم تُحْسِن قيادتك ربما يوماً ما تصبح أطرافاً صناعية لا سمح الله ..
" فالنار لن تحرق سوى رِجل واطيها "
أتمنى السلامة للجميع .
لا تبتئسوا و تسخطوا من وجود نظام ساهر على الطرقات ولسان حالكم يقول " أعطني حريتي أطلق يديّه "
ولا تتحايلوا على النظام و تُخفوا معالم مركباتكم .. فمصيركم المجهول يتربص بكم ...
لدينا بعض الشباب المتهور من أصبحت مخالفاته " حِمل بعير "
متى يعي هذا الشاب وغيره خطورة العبث بحياته وبمقدرات الوطن والكفّ عن تهديد أرواح الآخرين ؟!
إن ماحصدته حوادث السيارات من أرواح أبناءنا يتجاوز بكثير قتلى الحروب ..
حينما نعجز عن التغيير والتقيد بالنظام ، فليس لدينا مبرر سوى " الشماتة " على الشركة المُشغلة وإصدار الفتاوى والأحكام ببطلان هذا النظام .. كي نعبث كيفما نشاء !
وأعتقد أن الفتوى القادمة " ساهر " أصبح " ساحر " فما عليكم سوى الرُقية الشرعية !
عزيزي السائق أن تصل متأخراً خيراً لك من أن لا تصل !
وتلك الأرجل التي تتجنى بها على " دوُاسة " سيارتك و لم تُحْسِن قيادتك ربما يوماً ما تصبح أطرافاً صناعية لا سمح الله ..
" فالنار لن تحرق سوى رِجل واطيها "
أتمنى السلامة للجميع .