المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

صاحب مهنتك عدوك

نسمع كثيرًا عن هذا المثل ونجد له نماذج كثيرة في واقعنا
فأكثر الحرفيين والمهنيين والتجار وحتى أرقى الوظائف التعليمية والصحية نجد التنافس يصل بينهم وبين من يشاركهم بنفس المهنة إلى مراحل تتعدى مرحلة التنافس الشريف إلى الحسد والعداوة
وحتى لو لم تكن تلك العداوة ظاهرة فما تكن صدورهم أكبر .
ولكن أرى نقيض ذلك في أشخاص قد سمت بهم أخلاقهم وجاهدو أنفسهم للتخلص من النزعة الشيطانية واستبدلو العداء بالسخاء والعطاء فكانو خير قدوة وخير صحب وصار الواحد منهم يجب أن يقال عنه
صاحب مهنتك طريقك للنجاح والتمييز والإبداع
ولسمات الشخصية دور كبير في ذلك.
فمن سيطر على سماته النفسية وسماته الاجتماعية سيطر على سمات شخصيته وطوعها في طريق الخير.
ولكي تهذب سماتك النفسية والاجتماعية :
_ امنح نفسك ما يكفي من الوقت لتكون مبدعًا, حدد أوقاتًا تجلس فيها مع نفسك بانتظام لتفكر في الصورة الكاملة للأمور وفي طرق جديدة لحل المشكلات القديمة.
_كن منفتحًا علي الأفكار الجديدة, استمع إلي زملائك وقم بتشجيع ما لديهم من إبداعية واحترم آرائهم.
_ضع أفكارك موضع التنفيذ, فالتوصل إلي فكرة ما ليس إلا جزءًَا من المعادلة, ولا قيمة للأفكار ما لم تواصل تطبيقها حتى النهاية.
_كن مثابرًا, لن يوافق الجميع علي أفكارك, وحتى وإن فعلوا ذلك, فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لإقناعهم بأسلوبك في التفكير.
_ اعمل *على تطوير ذاتك واجعله شغلك الشاغل فهو يعزز نجاحك ويصنع منك قدوة حسنة.
من ذلك كله قد ننفي أي قاعدة اعتدتنا على سماعها وجعلناها من المسلمات.
فليس بالضروري أن يكون صاحب مهنتك عدوك .
وإذا لم يكن كذالك فاجعله صديقك.
بواسطة :
 0  0  36.8K