المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

مشائخ اليمن والمسئولية الوطنية

بني الفكر الحوثي القائم على تقديس أسرة الحوثي وبعض الأسر الهاشميه وتقبيل أرجلهم وأحذيتهم وإستعباد اليمنيين وحقهم الآلهي بالحكم دون غيرهم كما يزعمون على كسر خصومهم والتنكيل بكل من يعارضهم وخصوصاً مشائخ القبائل . وكم شاهدنا من مقاطع للهالك حسين بدر الحوثي رافعاً رأسه بزهو المتغطرسين لعنان السماء والجهله من أتباعه ينحنوا لتقبيل حذائه بهذه العقلية الكهنوتية الإستعلائية أراد الحوثي وعصاباته الإيرانيه حكم رجال اليمن وقبائلها ! وبإمتلاكهم للسلاح النوعي الذي يضمن تفوقهم على خصومهم المقدم لهم من إيران وبعض الوقات من مخازن الحرس الجمهوري العائلي جرى التعامل مع كل حر وقف في وجه مخططهم التآمري على الجمهورية وعلى الدولة والشعب بقسوة ووحشية بالغه ليكن عبرة لغيره . فكانوا يركزون قوتهم وضرباتهم على من له نفوذ وقوة قبلية ليكسروه أمام الجميع مواطنين ودولة فيخاف بقية القبائل ويطلبوا ودهم وساعدهم على هذا المخلوع صالح وسلمهم رقاب كل المخلصين للوطن وإن كانوا من المقربين له وينتمون لحزبه فركزوا حربهم في صعده على آل مجلي وآل مقيت والأثلة وغيرهم وأسر أخرى كبيره في صعده كما عمدوا على كسر صغير بن عزيز في سفيان كذلك آل الأحمر فخافتهم أغلب القبائل الأخرى ومشائخها خوفاً من خذلان الدولة وبطش العصابات الإنقلابية المتحالفة حوثية وعفاشية . وبعد كسر اللواء 310 وإستشهاد عميد الشهداء العميد حميد بن حميد القشيبي كسر جناح الصمود الثاني لليمنيين المتمثل بجيشه فسقطت عمران ثم صنعاء ثم أكثر من 90 ‎%‎ من مساحة اليمن في أيديهم حتى قيظ الله لشعبنا المكلوم خادم الحرمين الشريفين معتصم القرن الـ 21 سلمان بن عبدالعزيز وأستجاب لنداء وإستغاثة أخيه المشير عبدربه منصور هادي وصيحات الشعب اليمني فأطلقوا عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي أعادت لليمنيين الأمل بعد قنوط والروح بعد ان بلغت القلوب الحناجر وظننا بالله بالظنونا . اليوم وبعد عامين من عاصفة الحزم وإعادة الأمل وقد حررت 85‎%‎ من مساحة اليمن وعادت لسيطرة الشرعيةوحررت 90 ‎%‎ من الموانئ اليمنية*و100 ‎%‎ من مواقع النفط والغاز والمنافذ ونحن ندق أبواب صنعاء وأقدمنا على أعتاب مران معقل الحوثيين ونحن على وشك أن نكتم آخر أنفاس الإنقلابيين الذي يمدهم بالإستمرار والحياة وعلى وشك تحرير ميناء الحديدة . فقد يجتمع مشائخ اليمن ووجهائها في الرياض . أن لقبائل اليمن ورجالها أﺑﻄﺎﻝ أن يثأروا لوطنهم وجمهوريتهم ولكرامتهم التي حاول الإنقلابيون سلبهم إياها آن لأرحب أن تثأر للعجوز التي أخرجتها عصابات الإنقلاب من فوق سجادتها وأهانوها وأهانوا بناتها ثم فجروا بيتهم آن لهم أن يثأروا لكرامة وحرمة عشرين منزلاً فجرتها عصابات الإنقلاب في قرية الجنادبة في يوم واحد فقط وجعلوا أهلها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء آن لحوث والخمري والعصيمات أن تثأر لأبطالها الذين أرتقوا مقهورين مخذولين من أقرب المقربين لهم. آن لخولان أن تثأر لدم إبنتها التي قتلت بدم بارد من بندقية حوثي في نقطة تفتيش في صنعاء . وآن لأسر المختطفين من النساء اللآتي هتكت أستارهن عصابات الإنقلاب وداست على حجابهن وظفائرهن ومدت أيادي الخسة عليهن آن لهم أن يشفوا صدور اليمنيين . آن لقبيلة حاشد أن تثأر لكرامة شيخها صادق الأحمر ولدماء رجالهم الأﺑﻄﺎﻝ الذين ثبتوا ببسالة وأرتقوا بالمئات شهداء . أوكرامة الشيخ علي حميد جليدان الذي أصبح أصغر طفل حوثي يدوس على كرامته ويمرغ بها التراب . آن لعيال سريح أن يأخذوا بثأر حميد بن حميد القشيبي . آن لهمدان أن تدخل جنة البطولة والشرف والدفاع عن الجمهورية . وآن لآل الدعام أن يجعلوا الرضمه تهتز من تحت أقدام الحوثيين من جديد.* إذاً هي فرصة تاريخية توفرها لهم المملكة العربيه السعوديه في وقت يترنح فيه الإنقلابيون يمنة ويسرة ويوشكوا على السقوط لتشارك القبائل شرف البطولة والتحرير مع جيشهم الوطني وقواتهم المسلحة . لقد رأت الشرعيه والتحالف ما فعله الشيخ البطل عبدالوهاب معوضه وهو ينتقض على الحوثيين بعتاد شخصي في عتمه فأذاقهم الويلات . فكيف سيكون الحال لو أن بقيه المناطق دعمت وهب ابطالها في ذمار وعمران وصعده وصنعاء وأشتعلت الأرض من تحت أقدام عصابات الإنقلاب في تزامن مع تقدم القوات المسلحة اليمنيهةمن الساحل الغربي في المخاء وميدي وتحررت الحديدة والصليف وأشتعلت جبهات صرواح خولان وأرحب وبني حشيش وتعز والبيضاء والجوف وتقدمت نحو أرحب وتقدمت جحافل الشرعيه والتحالف تساندهم الأباتشي نحو بقية مديريات صعده في حينها*لن يقوى الإنقلابيون على الصمود ولا الترقيع ولا مواجهة غضب الشعب وثورته جيشاً وتحالفاً وقبائل . لقد وصلت الشرعيه والتحالف إلى قناعة تامة أن الحلول السياسيه لن تجدي نفعاً مع تقية عملاء إيران ومحاولات إنحنائهم لعاصفة الحزم ثم إنطواء سريرتهم على الغدر والخيانة ونقض العهود . نحن أمام مفرق طريق يا مشائخ اليمن وأقيالها وأبطالها ومن العار أن يبقى البعض منكم متذبذب وخائف ممن يذله ويهدر كرامته وكرامة اهله . فإما أن تصدقوا الله وتصدقوا شعبكم والتحالف وتخوضوها حرباً حقيقة لا أنصاف حلول فيها وتفوزوا بشرف البطولة والتحرير والكرامه وأما أن تستمروا قدم مع الشرعيه والتحالف واُخرى مع علاقة المخلوع وإتصالاته وحينئذِ ستخسرون دينكم ودنياكم والفرصه لن تكرر لكم وسينصر الله شعب اليمن برجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه يفضلون الشهادة على أن يحكمنا أوغاد إيران كما يفضّل بعض المتذبذبين الحياة والإرتزاق . وأخـيـراً أن شعبكم يعقد عليكم الآمال فلا تخذلوه وتخذلوا أنفسكم وخصوصاً أن المتغيرات الدولية اليوم في صالحكم وصالح شرعيتكم
بواسطة :
 0  0  6.9K