حشد الحوثين وصالح اليوم ليس حدثا عاديا
يستحق الامر تقدير الموقف وقراءة دلالات الاحتشاد ورسائل صالح من وراء ذالك ؟
في ضني وقبيل ما يفترض من مفاوضات سلام قادمه فان صالح يحاول ان يقول لازلت ممسكا بزمام جزء كبير من الشارع اليمني لازلت قادرًا ع تحريك الشارع ولازلت اتمتع بدعم قطاع واسع متلهف لدوري قائدا وبطلا وملهما ومستعد لمواصلة التضحية من اجلي ياتي هذا في حين صالح لا يزال يتحكم ببعض وحدات الجيش وأفضلها تسليحا وتدريبا ولازال بقواته يخوض موجهات عنيفه في اكثر من جبهه ومفاد الرسالة واضح عند وزن الكتل وتاثيرها في مجريات الأحداث قبل الجلوس على طاولة المفاوضات
صالح يقول بعبارات جلية انا اللاعب الأهم في المشهد اليمني ويجب أخذ ذالك في الحسبان مالم فأي تسوية تتجاهل هذا الوجود وهذه القوة ستواجه شعبيا وعسكريا وعلى هذا يمكن فهم الهجوم الذي شنه صالح في خطابه الأخير على الرئيس هادي باعتباره غير قادر على السيطرة على شيء بل عاجز عن تأمين محيط قصر المعاشيق كما قال داعيا الرياض الى عدم الرهان على جواد خاسر
صالح مره اخرى يعرض نفسه على السعودية بديلا لهادي وبديلا عن الجميع
ضن صالح قبل انه يستطيع لي ذراع الجميع خاصة المملكة بالتحالف مع الحوثين ومن خلفهم ايران لكن الحزم السعودي أعاد تفكيره الى بيت الطاعه عاد صالح ليستجدي اللاعب الإقليمي القوي في اليمن محاولا إبراز اكبر قدر من مفاتنه وإغراءته مؤيدا ومخلصا في وقت تبدو هناك إخفاقات في اداء الشرعية ويشتعل الخلاف بين القوى اليمنيه الداعمة لها وتتفاقم الشكوك في أوساطها
سياق لحضي كهذا يحتاج اعادة تقيم الخطاب السياسي والاعلامي والفعل الميداني على الأقل لقيادة الجيش الوطني والمقاومة ومن يتفق معها على حمل مشروع وطني يمني بما يؤدي الى موازة تحرك الانقلابيين
وإذا اخذنا في الاعتبار اجندت الدول الغربية واجندت دول الإقليم فان الموقف لايسير بما يخدم المشروع الوطني على الأقل حتى اللحضة
في ضني وقبيل ما يفترض من مفاوضات سلام قادمه فان صالح يحاول ان يقول لازلت ممسكا بزمام جزء كبير من الشارع اليمني لازلت قادرًا ع تحريك الشارع ولازلت اتمتع بدعم قطاع واسع متلهف لدوري قائدا وبطلا وملهما ومستعد لمواصلة التضحية من اجلي ياتي هذا في حين صالح لا يزال يتحكم ببعض وحدات الجيش وأفضلها تسليحا وتدريبا ولازال بقواته يخوض موجهات عنيفه في اكثر من جبهه ومفاد الرسالة واضح عند وزن الكتل وتاثيرها في مجريات الأحداث قبل الجلوس على طاولة المفاوضات
صالح يقول بعبارات جلية انا اللاعب الأهم في المشهد اليمني ويجب أخذ ذالك في الحسبان مالم فأي تسوية تتجاهل هذا الوجود وهذه القوة ستواجه شعبيا وعسكريا وعلى هذا يمكن فهم الهجوم الذي شنه صالح في خطابه الأخير على الرئيس هادي باعتباره غير قادر على السيطرة على شيء بل عاجز عن تأمين محيط قصر المعاشيق كما قال داعيا الرياض الى عدم الرهان على جواد خاسر
صالح مره اخرى يعرض نفسه على السعودية بديلا لهادي وبديلا عن الجميع
ضن صالح قبل انه يستطيع لي ذراع الجميع خاصة المملكة بالتحالف مع الحوثين ومن خلفهم ايران لكن الحزم السعودي أعاد تفكيره الى بيت الطاعه عاد صالح ليستجدي اللاعب الإقليمي القوي في اليمن محاولا إبراز اكبر قدر من مفاتنه وإغراءته مؤيدا ومخلصا في وقت تبدو هناك إخفاقات في اداء الشرعية ويشتعل الخلاف بين القوى اليمنيه الداعمة لها وتتفاقم الشكوك في أوساطها
سياق لحضي كهذا يحتاج اعادة تقيم الخطاب السياسي والاعلامي والفعل الميداني على الأقل لقيادة الجيش الوطني والمقاومة ومن يتفق معها على حمل مشروع وطني يمني بما يؤدي الى موازة تحرك الانقلابيين
وإذا اخذنا في الاعتبار اجندت الدول الغربية واجندت دول الإقليم فان الموقف لايسير بما يخدم المشروع الوطني على الأقل حتى اللحضة