حُلمــى أن أكون
الإنسانّ عندما يريـد أن يقوى فلا يخـاف من الظروف السيئة التي تحصلّ له أو المرضّ الذي يصاب بهّ أو أي شيء قد يؤلمه أو تأخير شيء يحبه كـَ أن تُصبح أبّ أو أمّ أو قد تُصبحّ مُهندسّ أو طيار أو طبيبّ أو اعلامّي أو كاتبّ مشهورّ أو أيّ شيء أخرّ ، لأنها مّصدر الهامٍ لنا وقدّ تكون أيضاً سببّ في أن نصبحّ أقوىّ بكثيرّ وحتى قد تكونّ سببّ في التخلصّ من مخاوفناّ .
فَلو كان الشيء يأتي بسهولة لما حصلّنا على المّبدعيـنّ أو الإنجازات التي حققناها أو لما تعلمنا الأشياء التي لم نكنّ نعلمها عن أّنفسنا .. من الممكنّ أن تساعدنا في التخلصّ من السلبياتّ المتواجدة بناا ..
من الممكنّ أن الظروفّ لا تسمحّ أن يأتو الأطفالّ .. وأن الله يحُبهم لذلكّ يريد لهم الاستقرارّ فـَ لكل أمر يحدثّ لنا حكمة لذلك الصبر علاجّ كل شيء .. فَ أناّ حُلمي منذّ زمن طويلّ أن أصبحّ كاتبة ليسّ فقط لأني أحبّ أن أكتبّ لـِ أكون بعد اللهّ الشخص الذي يعطي الأملّ بكلماتهّ .. يرمـي مع كلّ حرف زهرة وشخصاً بـِ كلماتِه نوراً تُنيـر بصيرتهمّ .. بـأن النهاياتّ قدّ تصبحّ بداياتّ ونحنّ نظنّ أنناّ لا نستطيعّ ونحنّ قد نصل للقمة ونظنّ أننا لمّ نصلّ .. و حُلمـي أن أكون اعلامية ( صحافية )
تُريـد أن تعيدّ للمرأه حقها الذي أمر الإسلام بهِ .. لـِ أنهي الظُلم الذيّ تعاني منه في هذا المجتمعّ .. لـِتعيشّ بدون خوفّ وتثبتّ لهم أنها أفضلّ من ألف رجلّ *وأيضاً حُلميّ أن أُصبحّ سفيرة الخيرّ ( والمواهبّ) لـِ أدعمّ كلّ الفُرق التطوعية ولـِ تصلّ ألف رسالة تبثّ السلام في كل مكانّ .. لـِ أصبحّ أمّ لكلِ طفلٍ يتيمّ .. ولـِ أدعمّ الفتياتّ لـِ تطوير مواهبهمّ ولـِ أجعلّ من كلّ موهبهّ تُوصلّ رسالة السلام التيّ لا طالماّ أسعى لـِ عدمِ التخليّ عنها .. لأنناّ سـَ نكون يوماً ما
كل شيء نريـده ويتحققّ مَ نتمنَاهّ .. سَـ نعانّي ونتألمّ حتى الصبرّ ..
الايمان باللهّ ثم الايمان بقدراتناّ وبأنناّ سنصبحّ شيءّ لطالماّ طالّ انتظارنا لـه ..
فَأنا مُنذّ أن أُبتليتّ بهِ لا أخافّ وفي كلّ لحظة سـَ أقول بأننيّ سـَ يرزقنـيّ الله الشفاء الذي طال إنتظاره.. والأحلام والأهدافّ التيّ سعيتّ لتحقيقها ..
فـكل لحظة سـَ أصبرّ حتى ولو تألمت وبكى قلبيّ سنواتّ أكثر من السنوات الماضية .. لأننيّ سـَأتلذذّ بـالنجاحّ والسعادة فِ أي لحظةّ لذلك لاتخافو من الإنتظار حتى ولو مررتمّ بالتجاربّ الفاشلة لأنها ستصنعكّ.
أنا أثقّ أنناّ جميعاً سـَ نصبحّ أمهاتّ رائعاتّ وفتياتّ شاباتّ ناجحاتّ ومُبدعاتّ وسنعيشّ على مَ انتظرناهّ .. فّلذلك لا تستلميّ لأنكِ قد تكونيّ قريبة جداً للقمة.. المهم في ذلكّ أن تكوني أنتِ فقطّ أنتِ
في كل مره تشعرينّ فيها بالضياعّ أبحثِ عن نفسكّ وكوني صديقة لها لـتقفي مرة أخرى لا أن تنتظري يّد تمتد بكّ .
طالبة _ جامعة الملك عبد العزيز