أي يومٍ هو يوم المرأة العالمي ؟؟؟
نرثي فكرا غابر أو نسرق عبرات حزن نرسلها على سنابل
أي يوم ؟
أي تقدير ؟
أي قوم هم ؟
أي تفكير !!
أين نحن من عظمة شريعتنا وآله نقدسه ونعظمه ونحبه فيحبنا ويُعلي قدرنا ويُكرمنا
سورٌ تقرأ باسمنا نحن النساء
أحكام وشرائع لأجلنا نحن النساء
ذكر عائشة بقرآنٍ يتلى إلى يوم القيامة *ومحمد عليه أفضل الصلاة والسلام يخبرنا خذوا دينكم عنها
ذكر مريم قري عينًا ولاتحزني *، وذكر *آسيا مبشرة ببيتٍ في الجنة ، *وذكر زينب تزوج لنبي الخليقة في القرآن حقيقة فتفخر زوجكن أهاليكن وزوجني الله من عليائه وذكر سارة تبشر بالابن والحفيد والله قادر رغم تخطي السنين والعقم *رحمة وبركة ماعليه شيء سبحانه بعيد ، وآياتٌ تتلى تمجد وتعظم وتقرر وتدافع وتتوعد كل من تسول له نفسه ظلم المرأة أو تنقيصها أو أخذ حقوقها بالوعيد الشديد ، وآيات تتلى وتقرأ وفيها النفوس تتفكر وتتدبر بفضل المرأة العظيم وأنها في الثواب والعقاب تساوي الرجل الأريب ، *وفي أحوالٍ له فيها رحمةً وشفقة وحكم لاتخفى على الحاذق الأريب يخفف عنها ليس منقصةً ولاتقليل له فيها سبحانه قدرٌ وتقدير وكل هذا نقرأه وندرسه ونتعلمه في كل حين ويأتينا الآن من يرى أن اليوم العالمي للمرأة يوم تكريم ؟؟؟
عجبًا من عجاب من فكرٍ قادمٍ يستلنا من جذورنا كالضباب يبهرنا بضوء السراب
يحكي لنا قصةٌ يندى لها الجبين وهي العار .
المرأة مكرمةٌ وكرامتها بهذا الدين ولاعز لها إلا باتباع خديجة وعائشة وآسيا ومريم وسارة *وبلقيس وامرأت العزيز نساءٌ *وأي نساء اخترن الله فاختارهن ورفع ذكرهن للسماء هذه هي المرأة وهذا هو المجد وهذا هو الارتقاء
المرأة هي الأم التي رعى الله حقها وأعلى قدرها وقرن في عبادته وبرها
المرأة هي الأخت التي أعادت موسى لحضن أمه بقلبها الشفيق وفعلها العظيم
المرأة هي التي عرضت على والدها استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين بفكرها الثاقب وحوارها الدافق الصادق مع والدها العظيم
المرأة هي الزوجة التي غارت لتحرم الطيب من الحلال رغبةً واستئثارًا بالحبيب الهمام وحين يأتي الإيثار والاختيار تترك كل شيء ولله تتوب وتختار رفقة الله والرسول *امرأةٌ ونساء فكرهن سديد والدنيا عندهن أمام الله والرسول لاتستحق نظرة تقدير فالهمة للقاء الأعظم والقرب الأكمل تستدعي التغيير.
المرأة هي آسيا التي اختارت الجار قبل الدار وتركت المال والملك والكرم والخير العجيب وقالت رب ابن لي عندك بيتُا في الجنة ونجني بعقلها الراشد وبقلبها العظيم الذي لن يستكين إلا بقرب الله الرحيم
المرأة هي امرأة العزيز حين أدركت الفضيلة من الرذيلة وتابت إلى ربها الرحيم واعترفت شجاعةٌ لاتخشى سوى غضبة العظيم إن لم تصدق ففي الصدق نجاة والله لايهدي كيد الخائنين
المرأة هي بلقيس ملكةٌ ذكيةٌ *حين رأت العرش قالت كأنه هو ! وآمنت برب سليمان وأي فطنةُ وذكاء وأي عقل وأي دهاء !!
المرأة هي خولة بنت ثعلبة المجادلة المحاورة التي اشتكت للرسول فأنزل الله لأجلها حكم الظهار وحاورت نبيها حتى خرجت من عنده بكفارتها للظهار هذه هي المرأة .
المرأة هي مريم ابنة عمران الطاهرة النقية التي تنجب وتخشى الأهل والقوم والقبيلة فيطمئنها الله ويرشدها أن تصمت وتترك الحديث للمعجزة الصغيرة فتطمئن وتقر عينها وتثق بوعد الله وتُعلي كلمة ربها
والحديث عن المرأة يطول ويطول والمرأة هي المجتمع ولها كل الوقت والعمر كل حين وليس يوم في العام.
المرأة كل وقت وكل حين وإلى أن يرث الله السموات والأرضين .
ولكن ليست أي امرأة إنها من أمثال هؤلاء فيارب نسألك *الهداية والتمكين ورفقة النساء الصالحات المذكورات في كتابك في عليين وأن تجعلنا نحذو حذوهم ولانغتر بالفاشينيستا أو المشاهير اللاتي انسلخوا عن الدين وفروا للمادة والزيف والخداع والتضليل وطالبوا بالندية والتساوي وتناسوا أو جهلوا عظمة هذا الدين
وماوهبه للمرأة من عزٍ وتمكين وقرآنا يٌتلى في كل حين يعظم قدر المرأة ويرفع شأنها *فلله الحمد ولله الشكر ولله المجد والتعظيم.
أي يوم ؟
أي تقدير ؟
أي قوم هم ؟
أي تفكير !!
أين نحن من عظمة شريعتنا وآله نقدسه ونعظمه ونحبه فيحبنا ويُعلي قدرنا ويُكرمنا
سورٌ تقرأ باسمنا نحن النساء
أحكام وشرائع لأجلنا نحن النساء
ذكر عائشة بقرآنٍ يتلى إلى يوم القيامة *ومحمد عليه أفضل الصلاة والسلام يخبرنا خذوا دينكم عنها
ذكر مريم قري عينًا ولاتحزني *، وذكر *آسيا مبشرة ببيتٍ في الجنة ، *وذكر زينب تزوج لنبي الخليقة في القرآن حقيقة فتفخر زوجكن أهاليكن وزوجني الله من عليائه وذكر سارة تبشر بالابن والحفيد والله قادر رغم تخطي السنين والعقم *رحمة وبركة ماعليه شيء سبحانه بعيد ، وآياتٌ تتلى تمجد وتعظم وتقرر وتدافع وتتوعد كل من تسول له نفسه ظلم المرأة أو تنقيصها أو أخذ حقوقها بالوعيد الشديد ، وآيات تتلى وتقرأ وفيها النفوس تتفكر وتتدبر بفضل المرأة العظيم وأنها في الثواب والعقاب تساوي الرجل الأريب ، *وفي أحوالٍ له فيها رحمةً وشفقة وحكم لاتخفى على الحاذق الأريب يخفف عنها ليس منقصةً ولاتقليل له فيها سبحانه قدرٌ وتقدير وكل هذا نقرأه وندرسه ونتعلمه في كل حين ويأتينا الآن من يرى أن اليوم العالمي للمرأة يوم تكريم ؟؟؟
عجبًا من عجاب من فكرٍ قادمٍ يستلنا من جذورنا كالضباب يبهرنا بضوء السراب
يحكي لنا قصةٌ يندى لها الجبين وهي العار .
المرأة مكرمةٌ وكرامتها بهذا الدين ولاعز لها إلا باتباع خديجة وعائشة وآسيا ومريم وسارة *وبلقيس وامرأت العزيز نساءٌ *وأي نساء اخترن الله فاختارهن ورفع ذكرهن للسماء هذه هي المرأة وهذا هو المجد وهذا هو الارتقاء
المرأة هي الأم التي رعى الله حقها وأعلى قدرها وقرن في عبادته وبرها
المرأة هي الأخت التي أعادت موسى لحضن أمه بقلبها الشفيق وفعلها العظيم
المرأة هي التي عرضت على والدها استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين بفكرها الثاقب وحوارها الدافق الصادق مع والدها العظيم
المرأة هي الزوجة التي غارت لتحرم الطيب من الحلال رغبةً واستئثارًا بالحبيب الهمام وحين يأتي الإيثار والاختيار تترك كل شيء ولله تتوب وتختار رفقة الله والرسول *امرأةٌ ونساء فكرهن سديد والدنيا عندهن أمام الله والرسول لاتستحق نظرة تقدير فالهمة للقاء الأعظم والقرب الأكمل تستدعي التغيير.
المرأة هي آسيا التي اختارت الجار قبل الدار وتركت المال والملك والكرم والخير العجيب وقالت رب ابن لي عندك بيتُا في الجنة ونجني بعقلها الراشد وبقلبها العظيم الذي لن يستكين إلا بقرب الله الرحيم
المرأة هي امرأة العزيز حين أدركت الفضيلة من الرذيلة وتابت إلى ربها الرحيم واعترفت شجاعةٌ لاتخشى سوى غضبة العظيم إن لم تصدق ففي الصدق نجاة والله لايهدي كيد الخائنين
المرأة هي بلقيس ملكةٌ ذكيةٌ *حين رأت العرش قالت كأنه هو ! وآمنت برب سليمان وأي فطنةُ وذكاء وأي عقل وأي دهاء !!
المرأة هي خولة بنت ثعلبة المجادلة المحاورة التي اشتكت للرسول فأنزل الله لأجلها حكم الظهار وحاورت نبيها حتى خرجت من عنده بكفارتها للظهار هذه هي المرأة .
المرأة هي مريم ابنة عمران الطاهرة النقية التي تنجب وتخشى الأهل والقوم والقبيلة فيطمئنها الله ويرشدها أن تصمت وتترك الحديث للمعجزة الصغيرة فتطمئن وتقر عينها وتثق بوعد الله وتُعلي كلمة ربها
والحديث عن المرأة يطول ويطول والمرأة هي المجتمع ولها كل الوقت والعمر كل حين وليس يوم في العام.
المرأة كل وقت وكل حين وإلى أن يرث الله السموات والأرضين .
ولكن ليست أي امرأة إنها من أمثال هؤلاء فيارب نسألك *الهداية والتمكين ورفقة النساء الصالحات المذكورات في كتابك في عليين وأن تجعلنا نحذو حذوهم ولانغتر بالفاشينيستا أو المشاهير اللاتي انسلخوا عن الدين وفروا للمادة والزيف والخداع والتضليل وطالبوا بالندية والتساوي وتناسوا أو جهلوا عظمة هذا الدين
وماوهبه للمرأة من عزٍ وتمكين وقرآنا يٌتلى في كل حين يعظم قدر المرأة ويرفع شأنها *فلله الحمد ولله الشكر ولله المجد والتعظيم.