هي التعيينات ..!
بعد انهيار شبه تام للدولة وتغول للإنقلابيين وطرد للحكومة الشرعيه ثم تدخل الأشقاء في عاصفة (( حزم )) التي كم تمنينا ان نأخذ من اسمها نصيبا
كان لابد أن نأخذ العبرة والعظة مما جرى
كي لا نكرر الأخطاء فتكرر نفس النتائج
كان من الأخطاء السابقة التعيينات التي لا تستند على معايير وطنية
المؤهل والخبرة
الإيمان باليمن الاتحادي
الإخلاص للسلطة الشرعيه
ولذلك رأينا خيانات وبيع وشراء بالوطن وثوابته ورأينا جيشا عائليا يدين بالولاء للمخلوع لم تستطع الشرعيه التأثير عليه لأنها لم تحسن اختيار وتعيين القيادات فيه رغم ان الفرصه كانت سانحه ومواتيه لإحداث تغييرات جذرية
عندما حذّر المخلصون من تعيين امثال شلال والزبيدي فليس اعتراضا على أشخاصهم قدر ماهو اعتراض على ما يحملونه من قناعات تتعارض كلية مع مشروع الوطن الجامع الذي يحمله فخامة الرئيس هادي وهو بناء اليمن الإتحادي متعدد الأقاليم على أسس من العدل والمساواة
وعندما اعترض المخلصون على دعم معسكرات تتبع افرادا في عدن والضالع كمعسكرات هاني بن بريك او معسكرات الزبيدي وجعلها خارج نطاق سيطرة الجيش والداخلية
وعمل مراكز نفوذ وقوى تتعارض مع ثوابت الوطن تصل حد التمرد على الأوامر العسكريه للقائد الأعلى للقوات المسلحة كما حصل من قائد صغير كالعميري وتمرده على اوامر فخامة الرئيس
لن نقول لفخامة الرئيس يداك أوكتا وفوك نفخ
وهذه نتيجة تعييناتك الخاطئه
فالمسئولية تقع على عاتق الجميع الرئيس يحاول ارضاء جميع الأطراف السياسيه والقيام ببعض التعيينات التي ترضيهم ولكن هناك خطوط حمراء لا ينبغي ان نتجاوزها في التعيينات
وأهمها الإخلاص للسلطة الشرعيه وعدم حمل اجندة تتعارض مع ثوابت الوطن التي تسعى الشرعية لتحقيقها
فلم ولن نسمع مطلقا ان دولة تنشد لنفسها التحرر والاستقلال والبناء وتقوم بتعيينات في مناصب عليا لمن يسعى لتقويضها وهدمها وبناء دولة اخرى على أنقاضها
الأمر لم يعد مجرد ابتزاز وشعارات براقه وعلم يرفع هنا وهناك بل وصل حد الاستعانة بقوى دوليه لجعل هذا الامر واقعا على الأرض وفرضه على الجميع
كانت نتيجة المهادنة وانصاف الحلول مع الإنقلابيين ان دمروا الوطن وقلبوا حياة الشعب رأسا على عقب وأمعنوا في الشعب قتلا وتشريدا
وسيكون عاقبة المهادنة وانصاف الحلول مع شلة الإنفصال والعمل على نخر الدولة من الداخل هو تقويض ما تبقى من عرى المجتمع ونسيجه الاجتماعي ومن ثم نحر مشروع بناء الدولة الاتحاديه التي ننشدها جميعا ويحمل مشغله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي
ثمت مظالم حدثت لمواطنيين يمنيين في عدن ما بعد التحرير و سكتت عنها الدولة من تهديد وتمييز عنصري مناطقي وتهجير قسري أفضى الى التمرد العلني
لن يكون حل الامور بمزيد من المهادنة وانصاف الحلول بل بمزيد من الحزم والحرص عند التعيين وانتقاء من يحمل هم استقرار الوطن وبناء دولته الاتحاديه
لن تستقر اليمن الا بجيشها الوطني وبناء مؤسساتها الامنيه والاستخباراتيه
وجعل المخلصين الحاملين لهم مشروع بناء اليمن الاتحادي على رأس هذه الأجهزة
لقد مل الناس من تجريب المجرب وتعيين الفاشلين او الضعفاء وان كانوا مخلصين
وصار الجميع يتوق لمعايير الوطنية والكفاءة والاخلاص لبناء وطن عانى شعبه كثيرا ومن حقهم ان يستريحوا بتعيين القوي الامين القادر على العطاء وإعمار الوطن
تعز تسير على خطى عدن في الفوضى المفتعلة ويمكن السر من هناك .... ممن منع تدريب ثلاثة ألوية عسكريه في قاعدة العند كي تتولى استكمال تحرير ما تبقى من تعز البطولة والشموخ
ليختار دعم مجموعات وميليشيات تتنافس فيما بينها على الفتات ولا تنضبط عسكريا
لذلك لابد أن يكون أولى أولويات الدولة اليوم هو تعزيز حضور الجيش الوطني ودمج كامل للكل أفراد المقاومة في هذا الجيش إنفاذا لأوامر فخامة الرئيس بهذا الشأن
وانهاء اي تواجد ميلشاوي مهما تعددت مسمياته فهو لا يخدم بناء اليمن ولا يساعد على استكمال ما تبقى من تحرير لليمن
كما ان على الأشقاء مسؤلية مد العون لقيادتنا التي أعطتهم كل ثقتها وتنتظر منهم ان يحسنوا خيارات العون والمساعده فالذي لن يرتضوه لدولهم حتما لن يرتضوه لنا ونحن وهم لحمة واحدة ومصير واحد ودم واحد أريق فداء للدين واليمن
كان لابد أن نأخذ العبرة والعظة مما جرى
كي لا نكرر الأخطاء فتكرر نفس النتائج
كان من الأخطاء السابقة التعيينات التي لا تستند على معايير وطنية
المؤهل والخبرة
الإيمان باليمن الاتحادي
الإخلاص للسلطة الشرعيه
ولذلك رأينا خيانات وبيع وشراء بالوطن وثوابته ورأينا جيشا عائليا يدين بالولاء للمخلوع لم تستطع الشرعيه التأثير عليه لأنها لم تحسن اختيار وتعيين القيادات فيه رغم ان الفرصه كانت سانحه ومواتيه لإحداث تغييرات جذرية
عندما حذّر المخلصون من تعيين امثال شلال والزبيدي فليس اعتراضا على أشخاصهم قدر ماهو اعتراض على ما يحملونه من قناعات تتعارض كلية مع مشروع الوطن الجامع الذي يحمله فخامة الرئيس هادي وهو بناء اليمن الإتحادي متعدد الأقاليم على أسس من العدل والمساواة
وعندما اعترض المخلصون على دعم معسكرات تتبع افرادا في عدن والضالع كمعسكرات هاني بن بريك او معسكرات الزبيدي وجعلها خارج نطاق سيطرة الجيش والداخلية
وعمل مراكز نفوذ وقوى تتعارض مع ثوابت الوطن تصل حد التمرد على الأوامر العسكريه للقائد الأعلى للقوات المسلحة كما حصل من قائد صغير كالعميري وتمرده على اوامر فخامة الرئيس
لن نقول لفخامة الرئيس يداك أوكتا وفوك نفخ
وهذه نتيجة تعييناتك الخاطئه
فالمسئولية تقع على عاتق الجميع الرئيس يحاول ارضاء جميع الأطراف السياسيه والقيام ببعض التعيينات التي ترضيهم ولكن هناك خطوط حمراء لا ينبغي ان نتجاوزها في التعيينات
وأهمها الإخلاص للسلطة الشرعيه وعدم حمل اجندة تتعارض مع ثوابت الوطن التي تسعى الشرعية لتحقيقها
فلم ولن نسمع مطلقا ان دولة تنشد لنفسها التحرر والاستقلال والبناء وتقوم بتعيينات في مناصب عليا لمن يسعى لتقويضها وهدمها وبناء دولة اخرى على أنقاضها
الأمر لم يعد مجرد ابتزاز وشعارات براقه وعلم يرفع هنا وهناك بل وصل حد الاستعانة بقوى دوليه لجعل هذا الامر واقعا على الأرض وفرضه على الجميع
كانت نتيجة المهادنة وانصاف الحلول مع الإنقلابيين ان دمروا الوطن وقلبوا حياة الشعب رأسا على عقب وأمعنوا في الشعب قتلا وتشريدا
وسيكون عاقبة المهادنة وانصاف الحلول مع شلة الإنفصال والعمل على نخر الدولة من الداخل هو تقويض ما تبقى من عرى المجتمع ونسيجه الاجتماعي ومن ثم نحر مشروع بناء الدولة الاتحاديه التي ننشدها جميعا ويحمل مشغله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي
ثمت مظالم حدثت لمواطنيين يمنيين في عدن ما بعد التحرير و سكتت عنها الدولة من تهديد وتمييز عنصري مناطقي وتهجير قسري أفضى الى التمرد العلني
لن يكون حل الامور بمزيد من المهادنة وانصاف الحلول بل بمزيد من الحزم والحرص عند التعيين وانتقاء من يحمل هم استقرار الوطن وبناء دولته الاتحاديه
لن تستقر اليمن الا بجيشها الوطني وبناء مؤسساتها الامنيه والاستخباراتيه
وجعل المخلصين الحاملين لهم مشروع بناء اليمن الاتحادي على رأس هذه الأجهزة
لقد مل الناس من تجريب المجرب وتعيين الفاشلين او الضعفاء وان كانوا مخلصين
وصار الجميع يتوق لمعايير الوطنية والكفاءة والاخلاص لبناء وطن عانى شعبه كثيرا ومن حقهم ان يستريحوا بتعيين القوي الامين القادر على العطاء وإعمار الوطن
تعز تسير على خطى عدن في الفوضى المفتعلة ويمكن السر من هناك .... ممن منع تدريب ثلاثة ألوية عسكريه في قاعدة العند كي تتولى استكمال تحرير ما تبقى من تعز البطولة والشموخ
ليختار دعم مجموعات وميليشيات تتنافس فيما بينها على الفتات ولا تنضبط عسكريا
لذلك لابد أن يكون أولى أولويات الدولة اليوم هو تعزيز حضور الجيش الوطني ودمج كامل للكل أفراد المقاومة في هذا الجيش إنفاذا لأوامر فخامة الرئيس بهذا الشأن
وانهاء اي تواجد ميلشاوي مهما تعددت مسمياته فهو لا يخدم بناء اليمن ولا يساعد على استكمال ما تبقى من تحرير لليمن
كما ان على الأشقاء مسؤلية مد العون لقيادتنا التي أعطتهم كل ثقتها وتنتظر منهم ان يحسنوا خيارات العون والمساعده فالذي لن يرتضوه لدولهم حتما لن يرتضوه لنا ونحن وهم لحمة واحدة ومصير واحد ودم واحد أريق فداء للدين واليمن