الرئيس هادي والبداية من الصفر "1-3"
في القرن الواحد والعشرين اعتقد ان تصعيد اي رئيس في اي دولة من دول العالم يأتي مكمل للرئيس الذي من قبله في مختلف المجالات منها ما يكون نسبة ماحققه الرئيس السابق قوية ومنها ما يكون نسبته ضعيفه ، إلا في اليمن فقد اتضح ان تصعيد وانتخاب الرئيس الجديد لم يكن مكمل للرئيس السابق ، بل للبداية من الصفر والعمل من جديد ، لنكتشف اننا كنا نعيش قبل تصعيد الرئيس هادي في اوهام وفي بلاد واق الواق ، فسلفه لم يضع اي لبنة لبناء الوطن ومسيرته في مختلف المجالات ، ودعوني اتحدث عن بعض الجوانب وليس الكل لاستشهد واستدل من الواقع وليس من التحليل والخيال .
في الجانب العسكري : كنا نظن ان لدينا جيش قوي وعظيم تربى على الولاء الوطني وسيقف لحماية الشعب ومكتسبات الوطن ، وكنا نشاهد في القنوات تلك العروض العسكرية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة وغيرها فطمئن اننا سنعيش في أمن واستقرار ولا يمكن ان يأتي احد ليعكر امن وطننا مادام لدينا هذا الجيش العظيم الكبير في العدد والكثير في العتاد ، ولكننا اكتشفنا ان ذلك الجيش الذي بناه صالح لم يكن جيش وطني تربى على الوطن ويميل لحماية المواطن ، بل انه جيش يتبع فرد ويؤمن بعائلة فسقط ذلك الجيش في مستنقع الانقلاب بأمر من صالح الذي حول ذلك الجانب العسكري الذي بناه في عهده لحماية ميليشيات وجماعة منحرفة ويشارك معها في استبداد الشعب ونهب الوطن ، وكما هو مؤسف ان ترى قائد عسكري كبير يسيره مشرف حوثي لم يبلغ سن الرشد ويصدر له الاوامر والتوجيهات ،،، وما بين عشية وضحاها اكتشفنا اننا بلا جيش لتصبح بعدها مهمة الرئيس هادي هي بناء جيش وطني يبدأ به من الصفر ويضع لبنات تأسيسه السليمة من بداية المطاف لكي يسترد به الوطن المنهوب من ايدي العصابات الانقلابية ومن معها من الجيش العائلي .
في الجانب الاقتصادي : فالانظمة السابقة التي حكمت اليمن قبل تصعيد الرئيس هادي لم تأسس وتنجز اي مشاريع اقتصادية حقيقية رغم ثروات اليمن البحرية والمعدنية من نفط وغاز وغيرها المتاحة للاستثمار لتبني اقتصاد قوي لليمن ، وتلك المشاريع البسيطة من بترول مأرب ونفط المسيلة ليست بالمستوى المطلوب مع اليمن الذي يعتبر بكر في الثروة ، كما ان صالح استغل تلك المشاريع البسيطة التي انجزها في عهده لمصادرة ايرادتها لرصيده الخاص وثروته الشخصية وليس لبناء اقتصاد يمني قوي ، ولا ننسى كيف قام صالح ببيع الغاز اليمني لكوريا بسعر اقل مما يشتريه المواطن اليمني ، ولا ننسى كيف تاجر بميناء عدن وغيره وعلى امثلة ذلك فقيسوا ،، وهذا ما جعل الرئيس هادي يبدأ من الصفر في بناء اقتصاد يمني ومؤسسات اقتصادية واستثمار فعال يتناسب مع وضع اليمن ويستغل ثروته ويلبي طموح كل مواطن يمني ويرتقي بمستوى معيشة ابناء الشعب .
في الجانب الاداري : صالح طيلة فترة حكمه لليمن لم يقم ببناء دولة حقيقية ، وقد تعمد ان يبني دولة هشة لكي تسقط بسهولة بعد رحيله او في حالة تولي شخص آخر ليس من عائلته مكانه ، وهو بالفعل ماحدث من سقوط سهل لمؤسسات الدولة في ايدي الجماعة الانقلابية ، ففي عهد صالح كانت مؤسسات الدولة تعمل بشبه نظام عشوائي ويرتفع فيها معدل الفساد ويتزايد حيناً فحين ، وليس هناك قضاء حقيقي مستقل وقانون عدالة ومساواه ، وسرعان ما تحولت تلك المؤسسات إلى تبعية نظام ميليشاوي يصرفها كيفما يشاء ويحركها كيفما يريد ويصبح هو المدير والوزير والقاضي والقانون والنظام ، وهذا ما جعل الرئيس هادي يقوم بمهمة صعبة تتمثل من البدء في الصفر في بناء دولة حقيقية تعتمد على النظام القانون وتسترد تلك المؤسسات المنهوبة من ايادي انقلاب صالح والحوثي .
في جانب المشاريع والخدمات :
تلك المشاريع التي كان صالح يتغنى بها من طرق ومدارس وغيرها تعتبر لا تساوي شئ امام الفترة التي ظل يحكم بها اليمن ومقارنة بالايرادات الداخلية فيه ، بل ان اغلب تلك المشاريع هي منح ومساعدات خارجية وبعضها شارك فيها الاهالي والتجار ولم تقوم الدولة إلا بجزء بسيط منها ، وفي جانب الخدمات فالكهرباء والصحة وغيرها لم تخدم المواطن بشكل مطلوب ولم تعم تلك الخدمات كل ربوع اليمن ، فكهرباء صالح كانت منطفئة اغلب الساعات ولم تصل خدماتها لكل قرية في اليمن ، ولو بنى صالح كهرباء حقيقية لما غابت منذ قيام الانقلاب الحوثي ، وان كان هناك من منجزاته بسيطة كمدارس ومشاريع اخرى انجزها صالح فإن تسليمه تلك المنجزات للحوثي ليعبث بها وتحالفه معه الغى كل ما فعله ، واما في الجانب الصحي فأغلب الامراض منتشرة ولم تقم الدولة بتوفير دواء مجاني ، ورغم ان هناك منظمات خارجية تمنح دواء مجاني للشعب إلا ان الجانب الاداري الصحي يتاجر به ، بل لم يقم صالح ببناء مستشفيات مناسبة للعلاج واكثر ابناء الشعب الذين يعانون من امراض خطيرة يسافرون للعلاج خارج اليمن ،،، الم يكن هذا يتطلب على الرئيس الذي يأتي بعد صالح ان يبدء من الصفر في جانب بناء المشاريع وتوفير الخدمات للشعب اليمني ؟؟
بالفعل انه ذلك .
صالح لم يبني اي منجزات او يقدم اي خدمات ولم يضع اي لبنات للبناء حتى يأتي رئيس بعده ويكمل لما بناه ، بل انه استغل ثروة اليمن وتاجر بمعاناة الشعب وبنى له ثروة شخصية ولم يبني وطن للجميع ، وإلا فبالله عليكم قولوا لي ما الذي قدمه صالح لليمن خلال 33 سنة ؟؟؟
في الجانب العسكري : كنا نظن ان لدينا جيش قوي وعظيم تربى على الولاء الوطني وسيقف لحماية الشعب ومكتسبات الوطن ، وكنا نشاهد في القنوات تلك العروض العسكرية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة وغيرها فطمئن اننا سنعيش في أمن واستقرار ولا يمكن ان يأتي احد ليعكر امن وطننا مادام لدينا هذا الجيش العظيم الكبير في العدد والكثير في العتاد ، ولكننا اكتشفنا ان ذلك الجيش الذي بناه صالح لم يكن جيش وطني تربى على الوطن ويميل لحماية المواطن ، بل انه جيش يتبع فرد ويؤمن بعائلة فسقط ذلك الجيش في مستنقع الانقلاب بأمر من صالح الذي حول ذلك الجانب العسكري الذي بناه في عهده لحماية ميليشيات وجماعة منحرفة ويشارك معها في استبداد الشعب ونهب الوطن ، وكما هو مؤسف ان ترى قائد عسكري كبير يسيره مشرف حوثي لم يبلغ سن الرشد ويصدر له الاوامر والتوجيهات ،،، وما بين عشية وضحاها اكتشفنا اننا بلا جيش لتصبح بعدها مهمة الرئيس هادي هي بناء جيش وطني يبدأ به من الصفر ويضع لبنات تأسيسه السليمة من بداية المطاف لكي يسترد به الوطن المنهوب من ايدي العصابات الانقلابية ومن معها من الجيش العائلي .
في الجانب الاقتصادي : فالانظمة السابقة التي حكمت اليمن قبل تصعيد الرئيس هادي لم تأسس وتنجز اي مشاريع اقتصادية حقيقية رغم ثروات اليمن البحرية والمعدنية من نفط وغاز وغيرها المتاحة للاستثمار لتبني اقتصاد قوي لليمن ، وتلك المشاريع البسيطة من بترول مأرب ونفط المسيلة ليست بالمستوى المطلوب مع اليمن الذي يعتبر بكر في الثروة ، كما ان صالح استغل تلك المشاريع البسيطة التي انجزها في عهده لمصادرة ايرادتها لرصيده الخاص وثروته الشخصية وليس لبناء اقتصاد يمني قوي ، ولا ننسى كيف قام صالح ببيع الغاز اليمني لكوريا بسعر اقل مما يشتريه المواطن اليمني ، ولا ننسى كيف تاجر بميناء عدن وغيره وعلى امثلة ذلك فقيسوا ،، وهذا ما جعل الرئيس هادي يبدأ من الصفر في بناء اقتصاد يمني ومؤسسات اقتصادية واستثمار فعال يتناسب مع وضع اليمن ويستغل ثروته ويلبي طموح كل مواطن يمني ويرتقي بمستوى معيشة ابناء الشعب .
في الجانب الاداري : صالح طيلة فترة حكمه لليمن لم يقم ببناء دولة حقيقية ، وقد تعمد ان يبني دولة هشة لكي تسقط بسهولة بعد رحيله او في حالة تولي شخص آخر ليس من عائلته مكانه ، وهو بالفعل ماحدث من سقوط سهل لمؤسسات الدولة في ايدي الجماعة الانقلابية ، ففي عهد صالح كانت مؤسسات الدولة تعمل بشبه نظام عشوائي ويرتفع فيها معدل الفساد ويتزايد حيناً فحين ، وليس هناك قضاء حقيقي مستقل وقانون عدالة ومساواه ، وسرعان ما تحولت تلك المؤسسات إلى تبعية نظام ميليشاوي يصرفها كيفما يشاء ويحركها كيفما يريد ويصبح هو المدير والوزير والقاضي والقانون والنظام ، وهذا ما جعل الرئيس هادي يقوم بمهمة صعبة تتمثل من البدء في الصفر في بناء دولة حقيقية تعتمد على النظام القانون وتسترد تلك المؤسسات المنهوبة من ايادي انقلاب صالح والحوثي .
في جانب المشاريع والخدمات :
تلك المشاريع التي كان صالح يتغنى بها من طرق ومدارس وغيرها تعتبر لا تساوي شئ امام الفترة التي ظل يحكم بها اليمن ومقارنة بالايرادات الداخلية فيه ، بل ان اغلب تلك المشاريع هي منح ومساعدات خارجية وبعضها شارك فيها الاهالي والتجار ولم تقوم الدولة إلا بجزء بسيط منها ، وفي جانب الخدمات فالكهرباء والصحة وغيرها لم تخدم المواطن بشكل مطلوب ولم تعم تلك الخدمات كل ربوع اليمن ، فكهرباء صالح كانت منطفئة اغلب الساعات ولم تصل خدماتها لكل قرية في اليمن ، ولو بنى صالح كهرباء حقيقية لما غابت منذ قيام الانقلاب الحوثي ، وان كان هناك من منجزاته بسيطة كمدارس ومشاريع اخرى انجزها صالح فإن تسليمه تلك المنجزات للحوثي ليعبث بها وتحالفه معه الغى كل ما فعله ، واما في الجانب الصحي فأغلب الامراض منتشرة ولم تقم الدولة بتوفير دواء مجاني ، ورغم ان هناك منظمات خارجية تمنح دواء مجاني للشعب إلا ان الجانب الاداري الصحي يتاجر به ، بل لم يقم صالح ببناء مستشفيات مناسبة للعلاج واكثر ابناء الشعب الذين يعانون من امراض خطيرة يسافرون للعلاج خارج اليمن ،،، الم يكن هذا يتطلب على الرئيس الذي يأتي بعد صالح ان يبدء من الصفر في جانب بناء المشاريع وتوفير الخدمات للشعب اليمني ؟؟
بالفعل انه ذلك .
صالح لم يبني اي منجزات او يقدم اي خدمات ولم يضع اي لبنات للبناء حتى يأتي رئيس بعده ويكمل لما بناه ، بل انه استغل ثروة اليمن وتاجر بمعاناة الشعب وبنى له ثروة شخصية ولم يبني وطن للجميع ، وإلا فبالله عليكم قولوا لي ما الذي قدمه صالح لليمن خلال 33 سنة ؟؟؟