المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

ذاك الشبل من ذاك الأسد

الكاتب:حماد الثقفي

حضت الزهور بعشق الانسان لأعمالها منذ بداية الخليقة،فتغنا بألوانها وأُصيب بهوس العشق لشذاها الفواح،وشغف الروح الانساني على مدى العصور ببراعتها حتى اعتلت رموز الحب والمودة ليتهاداها العشاق والاهل والاصدقاء وقبلهم من هو غريب عنا ويراقبنا ليل نهار، وكل من يريد أن يقوي من علاقته بمحيطه، مثلها ترنيمة "أنا السعودي"، التي سطرت انفراد وطن بجزالة، لتبقى تحيه اعجاب واجلال لأبطالنا البواسل، تكريماً لأميرهم ولي العهد محمد بن نايف – يحفظه الله - وانعكاساً لطبيعة الدور السعودي في مكافحة الإرهاب، لنحصل عليها جميعاً بشرف وطني استحقه ولى العهد بجائزة "جورج تينت" أحد أطول رؤساء الاستخبارات الأميركية خدمة في تاريخ الاستخبارات الأميركية، وهو أستاذ التطبيقات الدبلوماسية في جامعة جورج تاون العريقة ومؤلف كتاب في قلب العاصفة والذي تحدث في بعض فصوله عن الإرهاب.

إنها زهور مملكتنا التي شاءت أقدارها بأن تفوح من حولها رائحة البسالة والوطنية مدى حياتها قبل أن نقع في براثين وشباك تلك الضلالات الفكرية وجماعاتها، بلى، أنها زهور من نوع مُختلف إنها زهور ادمية كللت حياتها بقلوب البراءة، التي صدقت فيهم كلمات وقسم الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وفيها: "أقسم بالله، إنني لم أجد في يوم من الأيام واحداً منهم أصيب من الخلف.. إصاباتهم دائما في الوجه والصدر.. إنهم يقدِمون ولا يهربون".

ليضرب للبسالة عنواناً "ذاك الشبل من ذاك الأسد" بطل من جزيرتنا العربية... رفع رأساً سعودية، بجائزة عالمية اثباتاً وثباتاً على الخبرات التي يمتلكها أميرنا، افتخاراً لنا، وتكليفاً لا تشريفاً، في رسالة مستدامة لا مروراً عابراً، بطريق الصبر والأناة والحكمة والرشاد، حاملاً مشعل الحق والعدل والاعتدال، فكان ممَّنْ قيل فيهم: "إن لله رجالاً إذا أرادوا أراد"... وإنها تذكرة وذكرى لما كان، وما هو كائن واستبشاراً بما سيكون، كي يتذكّر ويتّعظ أولو الألباب.

بواسطة :
 0  0  9.4K