كثير من يحاول تهوين ما يجري في عدن

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *وعدم تشخصيه تشخصيا حقيقيا دقيقا والقول .... ولا في شيء في عدن وهو ابو قحطان قد تمرد وسلم المطار الأمر في عدن اخطر واكبر من ان يقف امام ابو قحطان او ابو اليمامه او ابو جلمبوا فتعيين من لا يؤمن بمشروع الدولة اليمنية متعددة الأقاليم والحالمين بعودة حكم الحزب بنفس أساليب الدعاية وتزييف الحقائق حق الستينات والسبعينات في مناصب قيادية في المحافظة ..... هو بمثابة زرع قنابل موقوته امام تحرير الوطن منذ ثلاثة أسابيع وانا اسمع كثير من الحراكيين يهددون بيناير جديده ووصل الامر الى تهريب قيادات حوثية من مطار عدن *وحقيقة ما يجري في عدن يكمن في *مشروع وطني يقوده الرئيس هادي وحكومته الشرعيه ومراهقين يعملون على النيل من هذا المشروع ومن الرئيس الذي يحمله ما يجري في عدن تواطؤ موتورين مع الحوثي والمخلوع وانفجار حقد مناطقي مخزون في صدور أصحابه لينبعث نتنا مكملا لتلك الممارسات القذرة التي كانت تزود الانقلابيين بالأسلحة من داخل عدن وأمنيات استمرار جبهات الشمال دون انتصارات لتبقى الدولة الشرعية في حالة ضعف كي يتمكنوا من تمرير مشروعهم المناطقي . ما يجري في عدن هو استمرار لنهج تعطيل بناء الجيش اليمني الشرعي وتوقيف تدريب ألوية عسكريه كانت في العند لتحرير تعز والاصرار على دعم أشخاص يثيروا الزوابع والفتن في عدن وفي تعز *عوضا عن دعم الداخليه والجيش والدفاع نحن امام مخططات قذرة تستهدف العصف بعاصفة الحزم وإعادة الأمل وقد أزفت على النهاية وتحقيق النصر الكامل وإعادتنا الى التناحر عبر جناح مرتبط بإيران ومدعوم من دولة قريبه من المخلوع وابنه وينبغي التعامل معه بحزم ووضوح لا لَبْس فيه ولا ترقيع ولا انصاف حلول وعلى الشرعي المشير عبدربه منصور هادي ان يعي ان مستقبل اليمن كله مرتبط بتعامله الحازم مع هذه النوعيات وان الشعب اليمني شماله وجنوبه يقف الى جانبه وان هذه الزوابع وفقاعات الصابون سرعان ما ستزول ان عوقب من يقف خلفها ولم يطبطب على ظهره كالعاده الامر الذي يزيدهم قوة لا مجال ولا وقت للتراخي والتهاون فقد جربنا من قبل أنصاف الحلول مع الحوثيين فضاعت البلد والتراخي مع الحيات اصحاب الملمس الناعم من يظهر نصرته للرئيس وهو يعمل ليل نهار على النيل من مشروع اليمن الاتحادي الذي يعمل له الرئيس لن يقود الا الى تمزيق اليمن . من اراد ان يبني دولة نظام وقانون فلا يتردد ولو لحظة في تطبيقه على اكبر شنب يحاول ان يتجاوزه او ينال من هيبة الدولة من بداية العلم الوطني حتى اخر كلمة تحرض على رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة الشرعية وليعلم الجميع انه لم تبنى دولة في العصر القديم او الحديث على التراخي ومكافأة المتمردين على الدولة بتعيينهم في المناصب العليا ... ليعلموا على النيل منها من الداخل . وكما قال الحكيم من قرب اليه أعداءه فقد حفر قبره بيده