الراعي الرسمي الخالد !!
مرحلة الجد والاجتهاد للنادي العريق.. الذي ظل طوال تاريخه منافسا لا يغيب عن المنصات واقتناص الذهب.. رمز الأهلي وعشق الملايين كان ولا زال وسيظل الحصن المنيع لتلبية احتياجات عشقه الحالم ومعشوقه الأبدي خلال الألفية الماضية والحاضرة. وفي ظل الاجتماعات المشاهدة في الوسط الرياضي لمحبي الأندية من اجل ترتيب الأوراق وإعادة صياغة الأندية يظل اجتماع الأهلاويين بحضور رمزهم محل حفاوة وتقدير من الجميع باستعراض الملف المالي والاداري والتعرف على المداخيل والمصروفات وايجاد الدعم في ظل الزيادة .. وتسديد الفارق في حال العجز والنقص في بادرة تدل على عمق العمل المنظم والمؤسساتي الذي انتهجه الأهلي خلال الأعوام الأخيرة كبيئة جاذبه للعمل الاستثماري الذي تعكف الهيئة العامة للرياضة على انتهاجه من خلال تخصيص الأندية الرياضية والتحول من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص. في ظل هذه العقود التي تتباين حولها الأرقام والمبالغ يقف خالد القلوب صامدا ومتصدرا لرعاية هذا العشق منذ أربعين عاما وتطور هذا الغرام الى ايقونة ونموذج للاستثمار الرياضي لبقية الأندية المنافسة في حالة تفرد بها الرمز خالد. يعتبر الأهلي بحضور الرمز مصدر للفخر والاعتزاز والفخامة كبوصلة تجبر كبار الرعاة على الاتجاه نحو الملكي في شارع التحلية من اجل وضع اللبنات الأساسية وإرساء قواعد مذكرة التفاهم حول النقلة النوعية والجودة العالية في تحويل النادي بأيادي أبنائه إلى شركة النادي الأهلي الرياضي كأول ناد سعودي تطبق بحقه الحوكمة الرياضية نظير التميز والتفرد بالمزايا والخصائص والمواصفات التي يحتاجها المستثمر الرياضي معتمدا بذلك على مصادر الدخل الرئيسية المتمثلة في النقل التلفزيوني والتذاكر الجماهيرية والرعاية والدعاية والاعلان. كل تلك العناصر ذللها الرمز خالد بن عبدالله للأهلي وكل ما عليه تحويلها الى شركة المستقبل الرياضي كهدية لجمهور الملكي الداعم الحقيقي خلال سنوات العشق وحلم السنين وحقيقة الحاضر والمستقبل.