٢٠يناير يوم سقوط الحوثيين
في مثل هذا اليوم قبل سنتين تم احتلال العاصمة صنعاء بشكل رسمي وعلني من قبل الحوثيين قطاع الطرق باحتلالهم للقصر الرئاسي .. ظن يومها الحوثيون انهم بذلك اسقطوا العاصمة صنعاء ولم يدركوا حينها انهم هم الذين سقطوا بعد ان منحهم الرئيس هادي فرصا عده وجعل منهم رقما هاما في مؤتمر الحوار عل وعسى ان يهتدوا الا انهم أبوا الا ان يسقطوا في حبائل مكرهم وجرائمهم ومكائدهم
وفِي مثل هذا اليوم باع جيش اليمن شرفه العسكري بعد ان حاول الرئيس هادي ان يحرره من العبودية والاستعباد وتحويلة من جيش عائلي إجرامي مستعبد الى جيش للشعب والوطن الا انه ابى الا ان يغرق في مستنقع المخلوع الاجرامي والميليشيات الحوثية العنصرية الاجرامية
وفِي مثل هذا اليوم أصبحت صنعاء عاصمة تتبع دولة الفرس طهران ،،
واحتلتها* مليشيات همجية اجرامية تتحدث العربيه لكنها ليست عربيه،، وتم فيه غزو القرى والمدن وشرق البلاد وغربها وقتل الآلاف من المدنيين أطفالا وشيوخا ونساء وتفجير المساجد والمساكن والمدارس ودور القران ،،
واصبح فيه السياسيون والعلماء والمثقفون والإعلاميون وكل من يعارضهم دواعش ومجرمين مطاردين في كل مكان ومعتقلين في غياهب السجون ،، والمجرمون والقتلة وقطاع الطرق اضحوا سادة وحكام،، والجهلاء علماء يتحدثون باسم الدين فيسيئون للدين ،، وكيف لخريخي الكهوف والسجون والقتلة المجرمون ان يتحدثون باسم الدين والدين منهم برآء ..
في مثل هذا اليوم بدات شريعة الغاب، وبدات محاولات المجوس لتغيير عقيدة عاصمتنا العربية العريقة الموغلة في القدم
ذلك اليوم كان تاريخا اسودا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومازال حتى هذه اللحظه! حتى تتطهر العاصمة منهم قريبا ان شاء الله
لكنه لك اليوم الأسود علمنا الكثير
علمنا كيف ان الدوله لا يمكن ان تحكمها مليشيات همجية اجرامية
وكشف لنا كوارث جرائم الحوثيين تجاه الوطن وماذا فعلوه بالوطن والمواطن والى اين اوصلونا من القتل والجوع والتدمير
والاهم من ذلك كله...
عرف ابناء اليمن من هم الحوثيون؟
وماذا يحملون من حقد لكل يمني؟
وعرفنا جميعا ان الحوثيين يحملون مشروعا طائفيا ايرانيا مجوسيا إجرامي لم تعرفه اليمن على مر التاريخ وهو ماكانوا ينكرونه حتى كشفهم الله في وضح النهار،،
خلال هذه السنتين عرف كل يمني من هم الحوثيون القتلة المجرمون وعرفوا ماذا يحملون من عقائد عدائية عنصرية شاذه
وانهم ابدا لا يستطيعون ان يقودون قرية فكيف بدولة لأنهم باختصار مجموعة من اللصوص والقتلة وقطاع الطرق
*وكيل الاعلام السابق
٢٠يناير٢٠١٧م