المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

‏كن انت ...

‏الإنسان يرى ويسمع ويشاهد ويتأثر بكل ما حوله،، ‏فلو انجر وراء كل شيء وتأثر به فكيف يكون هو؟
‏نحن نعيش بين البشر ونتأثر ونؤثر *‏ولكن في النهاية لابد أن يكون لنا وضعاً مستقلاً عن الآخرين،،

عندها سوف نشعر بكياننا ولن نشعر بانقيادنا ،،‏فكل منا له شخصيته التي تدل عليه ،،،

ولو تداخلت الشخصيات مع بعضها البعض فكيف نفرق بين هذا وذاك؟
‏لابد ان نبتعد عن تصنع شخصيات من نعاشرهم فلا نكون مثلهم" فنكون معدُومين الوجُود .
ومن هذا المنطلق فليسأل كلٌ منا :
‏من هو انا ! ماهي شخصيتي !
‏وماهو ذاتي ؟ .
‏ليبدأ كل منا بالبحث عن نفسه ولينظر لما هو بداخله ويخرج نفسه من دوائر الانقياد والتقيد
‏نكون انفسنا ونصنع لنا كياننا نطور من ذاتنا ونبحث لنجاحنا لشغفنا وما الذي نحبه بهذه الحياة
‏نستمع للأصوات الخارجة من داخلنا .. نسعى لكل ما نستطيع عمله في تحقيق بصمة لنا في حياتنا
‏ففي إثباتنا لأنفسنا من نحن؟ نكون قد ححقنا توازننا في هذه الحياة
‏قد نفشل .. وقد نرى
‏أننا أشخاص باهتين
‏"بلا أهداف .. بلا معاني "
‏لكن لا نقف عند أول درجة للفشل ، بل ننتقل من فشل إلى أمل لنتخطى كل فشل
‏نخلع عنا رداء اليأس ، نتمسك بالعزيمة بثقتنا عن ما بداخلنا
‏ونضع التفاؤل أمامنا ونغلق مسامعنا عن من هم سلبيين حولنا
‏فحياتنا ألوانها بيدنا .. واتقان تلوينها بيدنا الآخر
‏""والآن إسأل نفسك"
‏من أنت ؟ وماهي شخصيتك ؟
‏وماهي طريقتك لتحقيق ذاتك ؟
‏ ارسم طريقك للبحث عنك .. واستمتع " واجعل ما تواجهه من عقبات دافعاً قوياً لك لتحقيق ذاتك التي تريد
‏فمن كان نفسه فسوف يعيش مرتاحاً ومن كان نسخة لغيره فسوف يكون تبعاً إمعةً يردد ما يسمعه دون أن يعي منه شيئاً.

‏فكم هي الدنيا جميلة وأنا أنا ... وأنت أنت
بواسطة :
 0  0  7.1K