بتر العضو الفاسد
يرحم الطبيب باقي جسد المريض عندما يقرر بتر جزء من جسد المريض لفساده، ولعل الموضوع مؤلم كثيرا لجسد المريض، ولكن النتائج تحمد عقباها، وهكذا جسد الوطن يؤلمه فقد بعض أبنائه ولكن مبضع الجراح يؤلم بعض الشيء ليسلم باقي الوطن، ويبارك الوطن مع تباشير صباح يوم أمس الإنجاز الأمني بقتل اثنين من الذين كان تدخل الجراح لزاما لكف شرهم وذلك بحي الياسمين بالرياض.
أن من يضحي بنفسه لننعم بالأمن والأمان لجدير بكل احترام، ضرب رجال الأمن اروع الأمثلة في التضحية بالغالي والنفيس، بأعلى ما يملك وهي نفسه التي بين جنبيه، أقدام وشجاعة محركها الإيمان بعدالة القضية وان الإرهاب لا دين له.
شاهت وجوه الإرهابيين الذين يروعون الآمنين ويثيرون الفتن والقلاقل في وطن يحوي الحرمين الشريفين، وطن يفخر بخدمة زوار وعمار وحجاج بيت الله الحرام، وطن يتجه له الموحدون في اليوم والليلة خمس مرات كأقل ما يمكن، وطن يحوي الجسد الشريف للحبيب المصطفى سيدي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا يعي هؤلاء حجم المؤامرة المجوسية الصهيونية على هذه البلاد.
يا الله مالهم كيف يفكرون، إن كل ذي عينين يرى ما تتداعى له قوى الشر والظلام ضد هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، ليأتي بعض أبناءها فيحققوا مخططات الاعداء شاهت الوجوه، أليس لهم عقول تنظر وتتأمل وتستشرف ما يريده الأعداء منهم، أنهم كبش الفداء لمخططات الاعداء.
أنهم الأداة الرخيصة في حلقة الحقد الصفوي الصهيوني فهم اول من يضحي بهم العدو في معركة الخسران والزيغ معركة تترفع عنها العقول السليمة فلا أهل رحموا ولا جوار حفظوا ولا معروف بلادهم ردوه لها ردا جميلا.. اللهم احفظ بلادنا ورد عنها كيد الكائدين، واحفظ ولاة أمرنا واحفظنا وذرياتنا وشبابنا من الزيغ والظلال وسوء المنقلب..
مدير مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء منطقة الباحة