لا نضع : أمالنا وطموحاتنا بين : مطرقة "لو" وسندان "ليت"
*
غالباً ما يتعرّض الإنسان في بداية حياته لكثير من العثرات الّتي قد تسبّب له فشل يصاحبه طوال حياته.
اليأس من أسباب الفشل، وعدم محاولة الوقوف مرّة أخرى قد يسبّب إعاقة مستديمة في إرادة الإنسان فيصبح إنساناً انهزامياً مسلوب الإرادة، فحين يغلق باب الأمل والتفاؤل ويضع نفسه بين {مطرقة "لو" وسندان "ليت} سيتعثّر في تحقيق طموحاته وتبوء محاولاته بفشل دائم .
فمن أراد تحقيق أمنياته وآماله ليتيقّن أن الأمنيات والآمال لا توضع بين مطرقة "لو" وسندان "ليت"، فقد يهزم الفشل بالإصرار وقوة الإرادة والتفاؤل، فالتفاؤل نور يضيء طريق النجاح، والإنسان المتفائل ينظر للحياة بمنظار قوّة ويأبى الوقوف على هامشها* كالمتفرج* يقرض أصابعهُ يأسا .
للأسف البعض يزرع بداخلة سلبيّات كثيرة يكسر بها مجاديف الحياة، ويتعمّد رفع شراع التشاؤم فيجذبه لمرسى البؤس والانهزام الأبدي، فيعيش حياة ملؤها الخذلان وراء القضبان.
الحياة دون هدف أو غاية يبذلها الإنسان للوصول لمبتغاه تكون حياة يسيطر عليها الملل والجمود، وهي حياة أشبه بالموت ألسريري في الحياة، فاليأس عدو الطموح وقاتل لا يرحم، فلا شيء مستحيل، وكل حلم ممكن يصبح حقيقة باستبعاد كلمة أنّه حلم ونصِر لترجمته لواقع معاش.
بالتفاؤل نفتح نوافذ للدفء نقهر بها رجفة الشتاء، وندحر بالضياء قسوة ليلٌ دامس، ونعانق نسمات ربيعٌ مفقود، وندفن اليأس في حفرته ألحافرها لنا، وننشد حينها أنشودة لا حياة بلا أمل، لا أماني بلا طموح.
فالمسافات القصيرة والطويلة تبدأ بخطوة، ومن الواجب علينا المضي بيقين راسخ نحو تحقيق أمنياتنا وطموحاتنا مستعينين بالله والأخذ بالأسباب، ولن يخيب الله آمالنا، وسيمدّنا بعونه، ونتفيّأ بفضله بساتين سعادة نجني من عناقيدها اليانعة ثمار النجاح.
غالباً ما يتعرّض الإنسان في بداية حياته لكثير من العثرات الّتي قد تسبّب له فشل يصاحبه طوال حياته.
اليأس من أسباب الفشل، وعدم محاولة الوقوف مرّة أخرى قد يسبّب إعاقة مستديمة في إرادة الإنسان فيصبح إنساناً انهزامياً مسلوب الإرادة، فحين يغلق باب الأمل والتفاؤل ويضع نفسه بين {مطرقة "لو" وسندان "ليت} سيتعثّر في تحقيق طموحاته وتبوء محاولاته بفشل دائم .
فمن أراد تحقيق أمنياته وآماله ليتيقّن أن الأمنيات والآمال لا توضع بين مطرقة "لو" وسندان "ليت"، فقد يهزم الفشل بالإصرار وقوة الإرادة والتفاؤل، فالتفاؤل نور يضيء طريق النجاح، والإنسان المتفائل ينظر للحياة بمنظار قوّة ويأبى الوقوف على هامشها* كالمتفرج* يقرض أصابعهُ يأسا .
للأسف البعض يزرع بداخلة سلبيّات كثيرة يكسر بها مجاديف الحياة، ويتعمّد رفع شراع التشاؤم فيجذبه لمرسى البؤس والانهزام الأبدي، فيعيش حياة ملؤها الخذلان وراء القضبان.
الحياة دون هدف أو غاية يبذلها الإنسان للوصول لمبتغاه تكون حياة يسيطر عليها الملل والجمود، وهي حياة أشبه بالموت ألسريري في الحياة، فاليأس عدو الطموح وقاتل لا يرحم، فلا شيء مستحيل، وكل حلم ممكن يصبح حقيقة باستبعاد كلمة أنّه حلم ونصِر لترجمته لواقع معاش.
بالتفاؤل نفتح نوافذ للدفء نقهر بها رجفة الشتاء، وندحر بالضياء قسوة ليلٌ دامس، ونعانق نسمات ربيعٌ مفقود، وندفن اليأس في حفرته ألحافرها لنا، وننشد حينها أنشودة لا حياة بلا أمل، لا أماني بلا طموح.
فالمسافات القصيرة والطويلة تبدأ بخطوة، ومن الواجب علينا المضي بيقين راسخ نحو تحقيق أمنياتنا وطموحاتنا مستعينين بالله والأخذ بالأسباب، ولن يخيب الله آمالنا، وسيمدّنا بعونه، ونتفيّأ بفضله بساتين سعادة نجني من عناقيدها اليانعة ثمار النجاح.