بقانون الممنوع أنا هناك
يعد الزواج مؤسسة اجتماعية تقوم على أساس الشراكة لتكوين الأسرة والنهوض بالمجتمع ..
كلا الزوجين لهما حقوق وعليهما واجبات وقد فرضت الحياة المجتمعية أدوار محددة تبعا لجنسه ، لذا عمل الزوج في بيته ومساعدته لزوجته، يعد عاملا أساسيا من عوامل تعزيز الالفة والمحبة بين الزوجين ،إلا أن بعض الأفراد يعتبرون ذلك تقليلاً من رجولته ويعدونه نقصاً في شخصيته وتنازل عن حقوقه .
لاسيما بعض الرجال بمجتمعاتنا الشرقية يحبون مساعدة زوجاتهم ولكن هناك من يعيبون عليهم ذلك ..
وهناك من يؤيد بحكم أن هذا النوع من الرجال في قلبه رحمة ومساعدته لزوجته تقوي أواصر المحبة بينهما ..
لاسيما أن المرأة أصبحت في الأونة الأخيرة تعمل خارج المنزل وتساعد زوجها على تحمل أعباء الحياة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة
إذاً الموضوع هو تعاون بين الطرفين لإنجاح الحياة بينهما فما هو دور مشاركة المرأة الإقتصادية هنا هل نطالب بالمرأة بالعمل خارج المنزل وداخله والمشاركة المادية للاسرة.
بينما نعطي الرجل الإحساس أن واجباته فقط خارج المنزل ،وداخله تنتظره حقوقه فقط !!!
ونطالب المرأة بواجبات داخل وخارج المنزل .
وتجد نفسها مطالبة بخلط مالها بمال الزوج
وننسى قوله تعالى: ( الرجال قوامون على النساء ) سورة النساء –آية 34
ومعنى القوامة هنا من يقوم على تأمين وتوفير كل ماتحتاجه المرأة وليس المعنى للأفضلية .
تذكر الزواج الناجح المشاركة والتعاون والعطاء من الطرفين .
ومضة:
في كل زوايا حياتنا تركنا منا جزء وجزء.
حتى تفرقنا في زوايا عديدة .