المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

أهمية الإشراف التربوي

إن تقدم أي أمة من الامم يتأثر إلى حد بعيد بمدى التطور العلمي والتكنولوجي الذي تحرزه هذه الأمة .وهذا التطور يعكس هو الأخر مدى كفاءة وفاعليه أنظمتها التربوية وسياساتها التعليمية.

والمعلم أهم عنصر من عناصر العملية التربوية فعلى كفاءته وفعاليته تعتمد اعتمادا" كبيرا"* مخرجات النظام التربوي.

ويحتاج المعلم خلال عملة التربوي إلى من يأخذ بيده ويوجهه التوجيه السليم نحو أفضل السبل لأداء مهامه بكفاءة عالية.

*والاشراف التربوي والإدارة التربوية تلعب دورا "في هذا المجال.والمشرفون التربويون يمثلون مركزا مهما في الأنظمة التعليمية وأنظار العاملين في الحقل التربوي تتجه إليهم باعتبارهم خبراء مستشارين ومتخصصين في المناهج وطرق التدريس الحديثة وينبغي أن يطوروا ويحسنوا العملية التربوية عن طريق مساعدة وتوجيه المعلمين نحو السبل التي تزيد فعاليتهم وتنمي كفاءتهم ليعطوا إنجازا" افضل في عملهم .

*وللعلاقات الانسانيه التي يقوم بها المشرف التربوي أهمية بالغه حين يترجمها الى واقع عملي بدلا من الاقتصار على جانبها اللفظي فقط عن طريق التعرف على مشكلات المعلمين ورغبتهم وسلوكهم وبالإضافة إلى الدور الإنساني للمشرف التربوي هناك حاجه الى تحديد النشاطات العلمية التي يجب أن يستخدمها المشرف التربوي لأن السمة العلمية ينبغي أن تكمل السمة الإنسانية.

والابداع والابتكار في المجال التعليمي يعتمدان اعتمادا" كبيرا" على قدرة المشرف التربوي على الفهم العلمي والإدراك الواعي لإحداث التجديدات والابتكارات التي تمخضت عند البحوث العلميه في مجال التعليم.

*وفي مجال القدرات الإشرافية لدى المشرفين التربويين يجب أن توضع قواعد وأسس علميه سليمة لتطوير هذه القدرات وأن تحدد واجبات المشرفين التربويين في ضوء أهداف واضحة ومبادئ موضوعية التعليم والتعلم حتى يتمكن المشرف التربوي في ضوء هذه الأهداف من وضع خطته التي ترمي لمساعدة المعلم وتوجيهه توجيها مقصودا" نحو الأهداف التربوية المنشودة.

ولا يقتصر عمل المشرف التربوي على الإشراف غير المباشر بل يتعدى إلى الإشراف المباشر لارتباطه العضوي في تحسين عمليتي التعليم والتعلم عن طريق رفع كفاءة المعلمين وتحسين طرقهم ووسائلهم التعليمية التي تنعكس على سلوك تلاميذهم.

*وقد أظهرت البحوث الحديثة الدور الفعال الذي يقوم به المشرف التربوي في مجال التقويم. ويعتبر التقويم تقديرا" لكفاءة المعلم وقياس مدى إنتاجيته ومقدار اهتمامه بما يوكل إليه من جهات وتأثير ذلك في سلوك تلاميذه ونجاحه قي أداء عمله.

*والتقويم يعمل على تعريف وتحديد جوانب القوة والضعف في أعضاء الهيئة التعليمية كل على إنفراد .

أما الأشراف فيستهدف استثمار جوانب القوة وتصحيح جوانب الضعف عند العاملين في المدرسة.

ولضمان إشراف تربوي فعال علينا تحقيق هدفين أساسيين:

1- تحقيق ضمان استمرارية البرنامج التربوي وإعادة تكييفه خلال فترة طويلة من الزمن.

2- تطوير بيئات مناسبة للتعليم والتعلم كطرق التدريس والجو النفسي والاجتماعي والمادي والجهود التربوية المختلفة.

*

*

*

قسم رياض الأطفال بإدارة تعليم النماص

بواسطة :
 0  0  7.7K