"" أما آن للوقت أن نرتقي "" !!!؟

أتانا من الوعظ والنصح والارشاد الإلهي

ماهو خيرٌ لنا ديناً ودنيا ..

قال عليه الصلاة والسلام( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)

المسلم ؛ أنا وأنتَ وأنتِ وهيَ وهما وهن وكلانا

عندما أكف اذاي عنكِ سواءً بالقول أو الفعل.

اصبحنا في وقت نتحاشى أن نجالس أحدهم ذوي اللسان السليط المؤذٍ الذي يكنس في ذهابه ويرش في إيابهِ وكأنما لا قلب لأحدٍ سواه ولا رأي الا له ولا صحةَ في قولٍ إلا قوله .(غيبة،نميمة،بهتان،وقول الزور)

اما باليد يرتكب جرماً او يضربُ او يسرقُ او يكتبُ مالا يُكتبْ .وذلك ايضاً يحبذ أن لا يتصف بها الانسان المسلم .

احاديث وايات تعلمنا كيف نعمل لآخرتنا

كيف نصبح أُناساً مسلمون

واما من توجيهات خالقنا

قال الله تعالى لنا في كتابه العزيز{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس }.

أناس تعرضوا الى

العدوان اللفظي

ظاهراً كان أو خَفيْ

عدوان جسدي

عدوان تمركز حول ذاتهم من ذاتهم

يصلون بنا الى اعلى مراتب الغضبْ

يبثون الى قلوبنا الحميم المشتعل .

ثم نطبق قوله تعالى ونكتم الغيظ ولا نعلم به احداًثم نعفوا عن الناس ويحتسب ذلك أجراً عند الله ،

ويمر بك الوقت وتنسى .

لتبتسم من جديد

لتجدد الروح فيك

لتنقي قلبك من الضغينةِ

عندما تلجأ الى الله في كل الأمور لن يخذلك

عندما تطبق توجيهات الله لك لن تخذل

عندما تناجي الله سراً لن يبوح لأحد عن حاجتك

نصيحة:

طبق الحديث اعلاه ونفذ ما امرك الله

ودائِماً تقبل الآخر قبل أن تنتقدهُ بِصَوتٍ عالٍ

ودعُ الخلق للخالق.

إجعل لك هويةٌ مُسْتَقِلة بِذاتِكْ ولا تتبع كل نصحٌ يوجه اليكَ فبعضُ النصائح لا تناسبُ شخصكَ وشخصيّتُك.

إبتعد عن القَطيِعْ ولا تشبه تِكرارهم.

فلا تستغرب إن كنت واحداً تختلف بِطِباعِكَ عن مِئةَ شخص نظرتهم للأمور متشابهةِ وقراراتهم وآرائهم واحدهْ

كُن دائماً أنتَ لا هُمْ بِما يُرضي الله ثم ضَمِيرِكَ إنْ كانَ حيً

وعامل باللتي هيَ أحْسَنْ لعلهمَ بإحسانِكَ يَخْجلونْ .