الإسلام دين التسامح وحفظ الأرواح

قبل عدة أيام قام أحد الأتراك بإغتيال السفير الروسي في تركيا وبدأت وسائل التواصل تؤيد ماقام به ذلك الشخص من عمل أجرامي وهو الإغتيال للسفير الأمن المعاهد ، بل إن أحد الاشخاص يدعي انه دوسري أخذ يرسل مقطع يذكر به انه سياخذ عمره هو وأبنائه لذلك السفاح التركي ولكن ربما تلك التأييدات هي ردة فعل المسلمين من قيام روسيا وإيران وبشار بقتل وتشريد الالاف من المسلمين وقتل الاطفال وترميل النسوة وكلنا جميعاً نستنكر ونشجب الاعمال الاجراميه بسوريا ودولتنا وفقها الله على راس الدول الاسلاميه التي تسعى جاهده ليل نهار لنصرة الشعب السوري المغلوب على أمره ولكن نصرة المسلمين ليس بالإغتيالات او قتل المستامنيين او المعاهدين وهذا العمل الفردي لايمثل الاسلام والمسلمين ، ويلصق بها تهمة الإرهاب وقد عانا المسلمون في مشارق الارض ومغاربها والسعوديه خصوصاً الكثير من التهم الجزاف بعد قيام مجموعه من الخوارج بضرب برجي التجاره بأمريكا، أخواني الأفاضل : الإسلام دين التسامح وليس دين غدر ولا خيانة ولكنه دين الفوائد ، حتى الكفار فإن الله جل وعلا نهانا عن الاعتداء عليهم وبغير حق ، وإن كنا نبغضهم ونعاديهم لا يجوز لنا الاعتداء عليهم بغير حق ، قال تعالي (ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان ) ولقد نهي الله نبيه عما أراده من قلي القضية علي اليهودي وهو بريء فهذه هي تعاليم الإسلام، وإن الظلم لا يجوز حتي لو كان مع الكافر فلا يجوز أن يلصق بالكافر ما لم يصدر عنه فإذا كان السارق مسلماً فلا يجوز أن تحال القضية عنه إلي كافر …. فالإسلام دين العدل ودين الرحمة. فهذا تعامل المسلمين مع الكفار في حالة الحرب وتعاملهم معهم في حالة الأمن . إن الكفار يأخذون الأمان ويعيشون مع المسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.وحتى إذا جاء كافر ودخل بلاد المسلمين بأمان إما لتبليغ رسالة يحملها من قومه أو جاء يريد أن يعرف الإسلام ويسمع القرآن فإنه يؤمن قال تعالى( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلم الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون) الإسلام ليس دين إرهاب كما يقولون ليس دين جبروت ولا يفرض على الناس أن يدخلوا الإسلام بالإكراه ( لا إكراه في الدين ) الإسلام دين الخير للبشريه . لذلك فأن ماقام به القاتل التركي للسفير الروسي ليست من اعمال المسلمين والإسلام والمسلمين منه براء