جماح روعة الصباح
قبل أن تشرق الشمس فوجئت بصوته ، كان دافئا مع الجو البارد ، جميلا كجمال التقاطع بين خيطي الليل والنهار ، استمعت إلى جماح دغريري لأول مرة قبل عدة أعوام وأدهشني بصوته الجنوبي المغرد قبل تغريد العصافير .
كان يفتتح البث الصباحي مستهلا يوما جديدا للإذاعة التي لانزال نعشقها على الرغم من الإعلام الجديد المتنوع ، وبعد ذلك تعرفت عليه ودارت بيني وبينه أحاديث الصباح والمساء ، وصباحات ومساءات يطول بنا الحديث عنها ، وجماح دغريري إعلامي وإذاعي محترف ،لايتكلف ولايستدعي الحديث استدعاء رتيبا ، هو من النوع الذي يجعل من اللقاء جلسة إمتاع ؛فكأنه يصحبك في نزهة صيد على بحر جازان والنسيم يحفكما ، وكأنه يصحبك إلى وادي خلب تنظران إلى السيل القادم لإسعاد الكادحين .
لا شك أن جماح هو وجه الصباح ،هو صوت الصباح ، هو ترنيمة الصباح ، وهو كل ألوان الأفراح ، جعل من استديو الإذاعة في جازان أثيرا محلقا في سماء الوطن ، مثل الأدباء فالتقى بالأدباء .
ومثل البحارة فارتدى سترة البحر ليغوص في أعماق البحر والبحارة ، ومثل الموروث فارتدى أردية الزمن الجميل ليفوح من شذى فهمه شذى يشبه الرائحة الزكية المعصوبة على رأسه .
ومثل الوطن فكان المواطن المخلص الذي جعل من الإذاعة والمستمعين عشاقا لهذا الوطن ، جماح دغريري ،هو البساطة بجمالها حلت على ديار الإذاعة لتصنع منها عنوانا يسعد بقراءته أطياف العاشقين لهذا الوطن ، دمت أيها الجماح فلا نزال ننتظرك وننتظر الصباح .
كان يفتتح البث الصباحي مستهلا يوما جديدا للإذاعة التي لانزال نعشقها على الرغم من الإعلام الجديد المتنوع ، وبعد ذلك تعرفت عليه ودارت بيني وبينه أحاديث الصباح والمساء ، وصباحات ومساءات يطول بنا الحديث عنها ، وجماح دغريري إعلامي وإذاعي محترف ،لايتكلف ولايستدعي الحديث استدعاء رتيبا ، هو من النوع الذي يجعل من اللقاء جلسة إمتاع ؛فكأنه يصحبك في نزهة صيد على بحر جازان والنسيم يحفكما ، وكأنه يصحبك إلى وادي خلب تنظران إلى السيل القادم لإسعاد الكادحين .
لا شك أن جماح هو وجه الصباح ،هو صوت الصباح ، هو ترنيمة الصباح ، وهو كل ألوان الأفراح ، جعل من استديو الإذاعة في جازان أثيرا محلقا في سماء الوطن ، مثل الأدباء فالتقى بالأدباء .
ومثل البحارة فارتدى سترة البحر ليغوص في أعماق البحر والبحارة ، ومثل الموروث فارتدى أردية الزمن الجميل ليفوح من شذى فهمه شذى يشبه الرائحة الزكية المعصوبة على رأسه .
ومثل الوطن فكان المواطن المخلص الذي جعل من الإذاعة والمستمعين عشاقا لهذا الوطن ، جماح دغريري ،هو البساطة بجمالها حلت على ديار الإذاعة لتصنع منها عنوانا يسعد بقراءته أطياف العاشقين لهذا الوطن ، دمت أيها الجماح فلا نزال ننتظرك وننتظر الصباح .