المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

غادر منزله

في كل صباح انهض من فراشي كي اعد أبنائي للذهاب إلى المدرسة أتذكر ذلك الشخص الذي يستعد للقاء ابنائي ويشاركني في تربيتهم ذلك المعلم العظيم الذي وهب نفسه لأبنائنا وتحمل مشقة تعليمهم ورعايتهم وتربيتهم تحمل اضعاف العدد الذي نتحمله نحن كآباء وأمهات فمن يطيق العشرين والثلاثين والأربعين ويعطيهم حقوقهم ...

فنحن نمل ونسأم من تربية أعداد فردية لا تتجاوز العشرة!

ونشعر أحيانا بالعجز أمام مهمة التربية .. وهو يقف شامخا كالجبل مدويا أنا لها

لا تقولوا أني أبالغ في وصفي هذا... *فأنا لم أزل في أسطري الأولى ،، فقط ذكرت كيف يوسع دائرة الاهتمام والرعاية ليصل لرعاية عشرات الطلاب في وقت واحد

ناهيك عن الجهد المبذول في هذه الرعاية فهو معلم ومربي وسامع للشكوى ومعالج للمشاكل

يقابل نماذج متعددة من الشخصيات التي تعكس بيئات أسرية مختلفة ولا بد أن ينجح* في التعامل معها جميعا

فأي ذات تحمل أيها المعلم

وأي رسالة تؤدي

حق لك أن تستغفر لك الحيتان في بحارها

وحق لك أن تفتخر بذاتك فأنت في كل يوم تسلك طريق للجنة دون أن تعلم

فأنت الشخص الذي اذا غادر منزله كان اعلانا لرحلة طريقها يؤدي به للجنة

اسمح لي أيها المعلم أن أطلق عنان حبري لأصفك وأنت في واحة علمك الصغيرة ذات الأثر العظيم

أتعلم أن كلماتك تصنع مجد طفل

واحتواؤك يشعر بالحب

وتشجيعك يشعر بالفخر

واهتمامك أمان

وابتسامتك فرح

أنت الغارس في العقول العلم .. من أ.. ب .. إلى نظريات الفيزياء والرياضيات والفلسفة

اسمو وافخر فأنت معلم

بواسطة :
 0  0  6.8K