هـل سنفـقد هويـتنا.!
تخلينا عن مبادئنا العربية بسبب عدم الوعي ، فاصبحنا نسخ مستنسخه من هويات لانعرف عنها سوى القالب الخارجي الظاهر اتبعنا الهوية الغربية معتقدين بانها اساس التحضر وعصرية الزمن
دفنا مبادئنا بايدينا وبقلة وعيينا اصبحنا نرتدي وجهاَ تكاد ترى فيه الملامح العربية فطغت الملامح الغربية عليه وازالته بالرغم ان الوجه وجُهنا !
اصبح منظورنا للامور لا يتعدى المنظور السطحي ، المادي العقيم
اغلقنا دائرة تفكُيرنا ، سجنآ معتقداتنا العربية في زنزانة كانها اقترفت جُرم في حقنا ، نظرنا الى الغرب كانهم المؤشر الدال على العصرية والتحضر ولانعلم ان مفهوم العصرية لايقاس با اتجاه غربي من الاساس
اصبحنا نسير في طريق هو من يحكُمنا ويقيدنا بسلاسل فكر غربي محكومُ الاغلاق ، حتى اننا وصلنا لدرجة نحتقر فيها مبادئنا ونتجرد منها لكونها لاتتوافق مع المبادىء الاوربية
فا أين هويتنا.!
اين هويتنا العربيه القوية المختلفة ، واين العقل العربي الواسع الذي يصنع الحضارات ؟
للأسف البعض اصبح يرى ان الفكر الديني الاسلامي هو سبب تراجعنا وتخلفنا بمفهوم ان الدين تعقيدي يحد من الحرية ، وان الهوية العربية ماهي الا هوية منغلقة تمنعنا من التحضر والتقدم وتؤدي بنا للصعود على سلالم التخلف بنجاح ، وما اعتقادهم هذا الا غزو فكري تمكن من عقولهم المهشمة بسهوله , و*الحقيقة ان الدين الاسلامي من مهامه ان يحطم اي قيد يعرقلنا. ودائما مايجعلنا نسير نحو مستقبل أفضل ، فالدين يؤسس حضارة ولايهدمها واذا كان هناك خطأ فهو من تطبيق الدين وفهمه وليس في جوهر الدين نفسه .
وما تلك الا احدى الخطط المدروسة لتحطيمنا وجعلنا نفقد الثقة في هويتنا ومنعنا من ابراز ذاتنا وجعلنا كالدمىء يتحكمونا بنا ، ويصبحوا هم العقل المسيطر الاول وما دونهم أتباعٍ يفرضون سيطرتهم عليهم .
في الحقيقة لو تأملنا قليل سنجد باننا المستهدفون ونحن من نساعدهم على استهدافنا بل ونحن نعطيهم الضوء الاخضر لذلك فقدنا هويتنا العربية باتباعنا هويات غيرنا ، نقارن تفاصيل حياتنا بتفاصيلهم ، نطمح ان نكون نسخ تشابههم ونفخر بذلك ، نلقي بثقافاتنا الى قاع الارض ونرفع سقف ثقافاتهم الى السماء السابعة
خجلنا من هويتنا واصبحنا ندفعها بايدينا الى الهاوية .
متناسين إن لكلٍ منا هويةٌ مختلفه تُميزه عن الاخر ، واننا يجب ان نتمسك بهويتنا العربية ونعتز بها , وان نُظهر انيابنا الحادة لمن يحاول محوها في داخلنا ,ونقطع بمخالبنا من يحاول القضاء عليها .
فبدونها سنظل اشخاص لا هوية لهم مهما حاولنا الاصطناء .
دفنا مبادئنا بايدينا وبقلة وعيينا اصبحنا نرتدي وجهاَ تكاد ترى فيه الملامح العربية فطغت الملامح الغربية عليه وازالته بالرغم ان الوجه وجُهنا !
اصبح منظورنا للامور لا يتعدى المنظور السطحي ، المادي العقيم
اغلقنا دائرة تفكُيرنا ، سجنآ معتقداتنا العربية في زنزانة كانها اقترفت جُرم في حقنا ، نظرنا الى الغرب كانهم المؤشر الدال على العصرية والتحضر ولانعلم ان مفهوم العصرية لايقاس با اتجاه غربي من الاساس
اصبحنا نسير في طريق هو من يحكُمنا ويقيدنا بسلاسل فكر غربي محكومُ الاغلاق ، حتى اننا وصلنا لدرجة نحتقر فيها مبادئنا ونتجرد منها لكونها لاتتوافق مع المبادىء الاوربية
فا أين هويتنا.!
اين هويتنا العربيه القوية المختلفة ، واين العقل العربي الواسع الذي يصنع الحضارات ؟
للأسف البعض اصبح يرى ان الفكر الديني الاسلامي هو سبب تراجعنا وتخلفنا بمفهوم ان الدين تعقيدي يحد من الحرية ، وان الهوية العربية ماهي الا هوية منغلقة تمنعنا من التحضر والتقدم وتؤدي بنا للصعود على سلالم التخلف بنجاح ، وما اعتقادهم هذا الا غزو فكري تمكن من عقولهم المهشمة بسهوله , و*الحقيقة ان الدين الاسلامي من مهامه ان يحطم اي قيد يعرقلنا. ودائما مايجعلنا نسير نحو مستقبل أفضل ، فالدين يؤسس حضارة ولايهدمها واذا كان هناك خطأ فهو من تطبيق الدين وفهمه وليس في جوهر الدين نفسه .
وما تلك الا احدى الخطط المدروسة لتحطيمنا وجعلنا نفقد الثقة في هويتنا ومنعنا من ابراز ذاتنا وجعلنا كالدمىء يتحكمونا بنا ، ويصبحوا هم العقل المسيطر الاول وما دونهم أتباعٍ يفرضون سيطرتهم عليهم .
في الحقيقة لو تأملنا قليل سنجد باننا المستهدفون ونحن من نساعدهم على استهدافنا بل ونحن نعطيهم الضوء الاخضر لذلك فقدنا هويتنا العربية باتباعنا هويات غيرنا ، نقارن تفاصيل حياتنا بتفاصيلهم ، نطمح ان نكون نسخ تشابههم ونفخر بذلك ، نلقي بثقافاتنا الى قاع الارض ونرفع سقف ثقافاتهم الى السماء السابعة
خجلنا من هويتنا واصبحنا ندفعها بايدينا الى الهاوية .
متناسين إن لكلٍ منا هويةٌ مختلفه تُميزه عن الاخر ، واننا يجب ان نتمسك بهويتنا العربية ونعتز بها , وان نُظهر انيابنا الحادة لمن يحاول محوها في داخلنا ,ونقطع بمخالبنا من يحاول القضاء عليها .
فبدونها سنظل اشخاص لا هوية لهم مهما حاولنا الاصطناء .