لكم كل التحايا
قد يستوقفنا من *يستحق الوقوف لنحييه ولو بتحية واحدة ، إلا أن هناك من يستحق منا الوقوف حتى نحييه بكل التحايا ..
نعم ..
ففي هذه الأيام وهذا الزمن الذي نركض فيه بين مد وجزر مع مشاغل الحياة .
لقد استوقفني ما شاهدته من إرث جميل في حارة مكة التي تعرض محتوياتها بجوار سوق الضيافة ، صور ومقتنيات من الماضي الجميل ، الذي عاش فيه آباءنا وأجدادنا ، مع هذه المقتنيات ببساطتها وتواضعها ، والتي بها عاشوا وسادو وتعلموا وعلموا وربوا اجيالنا التي نراها اليوم .
فبقدر ماهي متواضعة الا انها حققت لهم السعادة والعيش بكرامة ، وان كانت لا تخلو من بعض المعاناه والجهد الكبير في بعض جوانبها ، كسقيا الماء من مايسمى ب (البازان ) الى المنازل ( بالزفة ) وهذه الزفّة عبارة عن صفيحتان من التنك (تنك السمن)، يوضع فيهما الماء وتتصلان هاتان الصفيحتان بعضهما البعض ,بواسطة قصبة من الخشب تسمى عود الزفة وهي عصا غليظة في طرفيها سلسلتان من حديد لتعليق الصفيحتين .
وايضاً هناك مايسمى ( بالزنبيل ) الذي يوضع فيه حاجياتهم و يحمل على كتفوهم والمصنوع من سعف النخل . وغيرها الكثير من المقتنيات في جنبات المعرض ، إننا نراها اليوم وربما البعض منا قد عاش ولو جزء بسيط منها ولكن ! الأكيد ان آباءنا وأجدادنا هم اصحاب هذا المجد التاريخي وهم من تلذذ ببساطتها وتكبد معاناتها.
نراها اليوم وكأنها بالنسبة لنا ماضي بعيد برغم انها لاتتجاور اكثر من خمسة عقود , وهذا بفضل الله سبحانه علينا ان تنهض هذه البلاد وتعيش التطور في فترة زمنية قياسية
كل هذا يقودنا الى التفكير وانه من اوجب الواجبات علينا هي الشكر لله سبحانه وتعالى و المحافظة على هذه النعم التي نعيشها .
قال تعالى : ( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ)
وكذلك البعد عن المعاصي .
ففي الأدب قيل :
إذا كنت في نعمة فارعها
فإنَّ المعاصي تزيل النَّعَم
وفِي الجانب الاخر.
هو الوقوف خلف قيادتنا الحكيمه والمحافظة على خيراتنا وخيرات وطننا امام كل حاقد وحاسد ومتربص بِنَا وبأمننا .
فكل التحايا أهديها للقائمين على هذا المعرض ولكل من عمل لاحياء تراث الآباء والاجداد .
نعم ..
ففي هذه الأيام وهذا الزمن الذي نركض فيه بين مد وجزر مع مشاغل الحياة .
لقد استوقفني ما شاهدته من إرث جميل في حارة مكة التي تعرض محتوياتها بجوار سوق الضيافة ، صور ومقتنيات من الماضي الجميل ، الذي عاش فيه آباءنا وأجدادنا ، مع هذه المقتنيات ببساطتها وتواضعها ، والتي بها عاشوا وسادو وتعلموا وعلموا وربوا اجيالنا التي نراها اليوم .
فبقدر ماهي متواضعة الا انها حققت لهم السعادة والعيش بكرامة ، وان كانت لا تخلو من بعض المعاناه والجهد الكبير في بعض جوانبها ، كسقيا الماء من مايسمى ب (البازان ) الى المنازل ( بالزفة ) وهذه الزفّة عبارة عن صفيحتان من التنك (تنك السمن)، يوضع فيهما الماء وتتصلان هاتان الصفيحتان بعضهما البعض ,بواسطة قصبة من الخشب تسمى عود الزفة وهي عصا غليظة في طرفيها سلسلتان من حديد لتعليق الصفيحتين .
وايضاً هناك مايسمى ( بالزنبيل ) الذي يوضع فيه حاجياتهم و يحمل على كتفوهم والمصنوع من سعف النخل . وغيرها الكثير من المقتنيات في جنبات المعرض ، إننا نراها اليوم وربما البعض منا قد عاش ولو جزء بسيط منها ولكن ! الأكيد ان آباءنا وأجدادنا هم اصحاب هذا المجد التاريخي وهم من تلذذ ببساطتها وتكبد معاناتها.
نراها اليوم وكأنها بالنسبة لنا ماضي بعيد برغم انها لاتتجاور اكثر من خمسة عقود , وهذا بفضل الله سبحانه علينا ان تنهض هذه البلاد وتعيش التطور في فترة زمنية قياسية
كل هذا يقودنا الى التفكير وانه من اوجب الواجبات علينا هي الشكر لله سبحانه وتعالى و المحافظة على هذه النعم التي نعيشها .
قال تعالى : ( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ)
وكذلك البعد عن المعاصي .
ففي الأدب قيل :
إذا كنت في نعمة فارعها
فإنَّ المعاصي تزيل النَّعَم
وفِي الجانب الاخر.
هو الوقوف خلف قيادتنا الحكيمه والمحافظة على خيراتنا وخيرات وطننا امام كل حاقد وحاسد ومتربص بِنَا وبأمننا .
فكل التحايا أهديها للقائمين على هذا المعرض ولكل من عمل لاحياء تراث الآباء والاجداد .