حلم سنين...يكفن في يومين من الفرح.
الكاتبة: عزيزة العوفي
يظل القدر يلفظ كلمته الاخيره فبعد سنوات طويله من التخرج وبعد طول انتظار ومن الطائف الى جازان كتب الله لها التعيين "المعلمة/ أماني السفياني" فرحت وفرح اهلها يومين فقط قضتها في جنوب المملكه وشاء القدر أن تنطفي الفرحه وتلفظ انفاسها الاخيره في "فيفا" .. نبكيها بدموع من الألم ..
"نعم "..
انه القدر ...ف"لاحول ولا قوةالابالله" رحمها الله واسكنها فسيح جناته..
ويظل قاتلو الفرحه هم :
من يخطفون الفرحه من وجوه طاهره ومن يخطفون احلام البسطاء. ومن بدلو الفرحه بدموع الألم و الفقدان.
أحلام تبعثرت وفي مهب الريح ......انتثرت.