هيلاري كلينتون بحكمتها تكسب مرتين وأنتِ بغيرتك تخسرين !
وتتعلي هيلاري كلينتون عرش أمريكا وماذاك أتى في يوم وليلة ؟
هي المرأة لا يطعنها ولايقتلها ولا يفجر كل طاقاتها سوى أن يخذلها رجلها ويخونها . هو هنا يقول أنت لاشيء!!!
عندما خذلها كلينتون بعلاقته مع مونيكا هي لم تخذل نفسها وتستكين وتستسلم لنار الغيرة المدمرة ضبطت انفعالاتها وتحكمت في جرحها ووقفت على دماء القلب النازفة متجاهلة ماحدث وكأن شيء لم يكن حولت إدراكها كلية من نار الغيرة إلى دعم وتشجيع لزوجها الذي تحدث القاصي والداني عنه وعنها فالرجل الذي يحكم أمريكا تحكمه شهوته وتركها حديث العالم ، لم تهز ثقتها بنفسها ولم تبكي وتولول ، وهذا مايسمى تغيير الإدراك غيرت إدراكها للحدث وحولته لمصلحتها التي لم تظهر في حينها ، وظهرت الآن وهي حلمها بعرش أمريكا لتثبت للعالم أن الذكاء يُحترم ومن تغفر وتساند زوجها وتدعمه وتغفر خطيئة زوجها وترتقي به تُقدر
وثقت في نفسها وخططت لنجاحها فوثقت فيها أمريكا .
هذه التي لاتفقه عظمة ديننا ولاتنظر في مقاييسها لحياة الآخرة ولاتدرك عظمة التسامح وثوابه عند الله ولاتعلم أن هذه الخيانات هي من الزنا التي وضع الله لها أحكامها ومن يقوم بالحد هو الحاكم أو من يوليه لكن أن تأتي زوجة لم يكتمل عندها قرائن إثبات واقعة الزنا ولمجرد غيرة أو شك تبدا شرارات المشاكل والظنون ويبدأ التراشق في الكلام والاتهامات وتنتهي الحياة الزوجية قبل أن تبدأ ويكون ضحاياها امرأة مطلقة و رجل مطلق ومايسببه الطلاق من وجيعة وألم ، وأبناء إن وجدوا فأي تربية ستأتي ثمارها وقد هُدمت المزرعة وجف الماء وفسدت التربة !!!
حفظ الإسلام الحقوق فنهى عن الظن ونهى عن التجسس وعن رمي المحصنات وتساهل الناس فضيعوا فضاعوا.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) (12) سورة الحجرات
ووضع لإثبات الزنا قرائن وشهود ذُكرت في سورة النور
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (4)
وبين عقاب من تثبت عليه واقعة الزنا .
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) (2) النور
نظم وكفل لكما أيها الزوج وأيتها الزوجة حياتكما فأبيتما إلا الخسارة .
فرفقًا بأنفسكم من هذه الغيرة فأثارها وخيمة ،وأضرارها لاتشفى بسهولة ، وإن وُجدت فهناك إرشادات ووسائل لعلاجها وعلاج نفسي للقضاء عليها ولعل في قصة هيلاري التي لم ينصفها دينها ولأن الله يُعطي للكافر جزاء عمله في الدنيا أما في الآخرة فعمله هباء
أعطاها ولاية أمريكا التي مانرى إلا أنّها أينعت وحان قطافها فقوم ولوا أمرهم امرأة ضلوا . قال صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» صحيح البخاري
ولو تصدرت باقي الدول الغربية برؤساء نساء عندها نحن لن نشهد حروب لكننا قد سنشهد في حال الخلاف اجتماعات دول لايتحدث فيها الرؤساء فهذه هي المرأة وهذه طبيعتها وهذا تكوينها .
نفعنا الله وإياكم بالقرآن الكريم وجعله لنا قائدا ودليل وصلى الله على الهادي البشير عليه أفضل الصلاة والتسليم. إن أحسنّا فمن الله وإن أسأنا فمن أنفسنا والشيطان واستغفر الله العظيم لي ولكم ولجميع المسلمين.
*
دكتوراه في علم دراسات الأسرة
www.drhayatalhindi.com
*