كيف أحقق نجاحاً*من نوع آخر ؟؟! * وما هو و لمن ؟!!*
الجميع يفكر بالنجاح والسعي لما هو أفضل في حياته وذلك حتى يبلغ ما أراد من تحقيق الأهداف، ولأن نجاحك في الحياة هو ما يميزك عن غيرك، فبنجاحك ترتقي وتسمو وتكون مختلفًا عن الآخرين ، وعندما تنجح ف أنت تحقق ما أردت من إنجازات تزيد من خبرتك وتضاف إلى رصيدك في الحياة *.
لكن إذا تفكَّرنا قليلاً لوجدنا أن من حق الجميع أن ينجح و يرتقي فيتميز.
و اذا تفكَّرنا قليلا أيضا لوجدنا أن كل شخص هو قادر على أن يُساهم في نجاحات أخرى من أجل غيره.
وبذلك نكون حققنا أسمى معاني النجاح وهو النوع الآخر من النجاح، وحتى تتضح الصورة أكثر فالنجاح الآخر :
هو أن تأخذ بيد أحدهم و تنير له الطريق حتى يصل فيكون نجاحَه نجاحك أنت ؛ لأنك سعيت أن تكون سبباً بعد الله في ذلك ولتحقق ذلك المعنى .
وإذا تأملنا لوجدنا أن هناك الكثير لنفعله من أجل تحقيق ذلك، و للنجاح الآخر صور كثيرة سأتطرق لبعض منها :
فعندما تهدي أحدهم فكرة يحتاجها
وينطلق من خلالها فأنت بذلك فتحت له باب مختلف قد لا يفكر به ..
وَ عندما تساعد أحدهم بنصيحة و تكون تلك النصيحة أول درجة له في سلم النجاح فأنت بذلك ساعدته حتى ينهض وينطلق ..
وَ عندما تستثير همة أحدهم و تدفع به للأمام فأنت بذلك جعلت منه شخصاً مميزًا و مختلفًا ممسكًا بتلك الفرصة ..
وَ عندما تخبر أحدهم بأنه قادر و يستطيع فتمنحه تلك الكلمات طاقة و تزيده إيجابية و تزيد من ثقته بقدراته فأنت بكلماتك أوجدتَ منه شخصاً آخر مختلف ومتحمس ليتقدم ..
وَ عندما تشارك في قرار صائب وحكيم
لمن يحتاجك ويثق بك فبذلك حللت المشكلة وأعددته لتلقي تلك الفرص ..
وَ عندما تمنح الحب ، والسلام فيشعر أحدهم بالأمان من خلالك فأنت بذلك سعيت لتحقيق الأمان النفسي وجعلته مطمئن و مستعد ..
كل ما سبق فرصٌ قد تكون سبباً لنجاح أحدهم ، كنت أنت جزء منها ولابد أن تكون متأكدا أنها ستسعدك وستشعر بالفخر والنجاح أيضاً ؛ لأنك أيقنت أن نجاح الأخرين من خلالك هو نجاحك أيضا فاحرص دائمًا على خلق تلك الفرص ، فمن الجميل أن نسعى *لذلك *..
*وتذكر دائما بأن الله سبحانه يكون في عون العبد إذا كان في عون أخيه فيكفيك تلك المكرمة، ولا تنسى أن تكون مفتاحا لكل خير ..