فهد بن سلطان مدرسة في القيادة النموذجية
الحديث عن الامير فهد بن سلطان ليس حديث عادي بل حديث عن فن الادارة والقيادة التي يمتلكها سموه من خلال خبرة تراكمية مليئة بالنجاحات والإنجازات تجاوزت اكثر من ربع قرن في منطقه لها ثقلها ومكانتها الإستراتيجية والاجتماعية و التعليمية وأيضا السياحية، لما تجمعه من مكونات من اطياف المجتمع السعودي المختلفة، حيث تجعل من يدير منطقه بحجم تبوك لابد ان يكون صاحب رؤيا ثاقبة ونظره لمستقبل يسير على خطى ثابتة تستمد ذلك من رسوخ القياده الحكميه في هذا البلد الذي جعل المواطن محور اهتمامه. كيف لا وهو نقطه الارتكاز في بناء الوطن , فكان تواضع و تعامل الامير الفطرية دورا كبيرا في كسب قلوب اهل منطقة تبوك طوال السنوات السابقه مما جعل له مكانه عزيزة وكبيرة في نفوس اهل منطقة تبوك *فتجده دائماً يحرص أن يشاركهم أفراحهم وأحزانهم* كواحد منهم مما جعل الجميع يلتف حوله, حيث حرص سموه على النهضة العمرانية والخدمية لمنطقة تبوك من المرافق العامة وتحسينها وتطويرها الى انشاء الحدائق العامة والمسطحات الخضراء *و العمل على تطوير المرافق البحرية ومتابعتها. *وإدراك من سموه بان التعليم هو من يحقق النمو والازدهار والرقي فقد قام بإنشاء جامعه فهد بن سلطان التي اختار لها تخصصات تواكب طبيعة المجتمع وترتقي بالتعليم واختار لها عدد من الاساتذة الاكفاء من العالم لتنطلق وتحقق إنجازات متميزة على الصعيد العربي والعالمي فهاهي الان تنافس وبقوه جامعات عريقة في وقت قياسي . *ولم يقتصر دور سموه في ذلك بل سعى الى إيجاد جامعه حكوميه وهي جامعه تبوك التي بدأت تشق طريقها مع الجامعات الرائدة والمتميزة في المملكه وهذا لم يكن الابتوفيق الله ثم بمتابعه من الاداري المحنك الامير فهد بن سلطان* الذي لم يقتصر اهتمامه على هذا الجانب بل في كل جوانب الحياة مما يجعل من تبوك مدينه الورد مدينة التقدم مدينة الازدهار وبوابه المملكه الشماليه التي يشتاق كل مواطن وزائر الى الذهاب والاستمتاع بما فيها من الخدمات والتطور والإبداع *من رجل الابداع والتميز فهد بن سلطان.
مدير عام المتابعة بجامعة شقراء