بيان الإصلاح خطوة هامة في الإتجاه الصحيح.
الإصلاح أكبر الأحزاب العاملة في الواقع اليمني حيث وظف واقع المجتمع المسلم في التأثير والإستقطاب هذه حقيقة أراها كمراقب مستقل حزبيا لكن فاعلية الحزب في بناء الإنسان كمشروع إسلامي حضاري انساني تأثرت بالمفاهيم المرتبطة بالسلطة والوصول إليها كهدف .
وهذه خطيئة الحزبية على وجه العموم و بيان الإصلاح خطوة هامة في الإتجاه الصحيح ويعد تطور محوري بإعلانه عدم إرتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين -وحسناً فعل- والذي من المؤكد أن بعض قياداته التي عاشت بالغرب أصبحت أجنداتها مرتبطة بأجهزة الدول التي عاشت بها وسيزداد ارتباط الإصلاح باليمن الإنسان والقضية والأرض حين يقدم مشروع سياسي مقر من هيئاته يلتزم بمشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة ومسودة دستورها يكون محوره أولوية بناء الإنسان كأداة فعل حضارية ترتبط بجوهر الإسلام وإنسانيته وعالميته فهنا فقط تتحق رسالة الإسلام بالإستخلاف والشهادة على الناس ولا يكون محوره بناء الإنسان كأداة للوصول الى السلطة وهذه هي خطيئة الأحزاب والجماعات الإسلامية حين حولت الإنسان الى أداة لتأدية مهمة الوصول للسلطة لا أداة لتأدية مهمة رسالة الإسلام الإنسانية في الإستخلاف والشهادة على الناس.
وهذه خطيئة الحزبية على وجه العموم و بيان الإصلاح خطوة هامة في الإتجاه الصحيح ويعد تطور محوري بإعلانه عدم إرتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين -وحسناً فعل- والذي من المؤكد أن بعض قياداته التي عاشت بالغرب أصبحت أجنداتها مرتبطة بأجهزة الدول التي عاشت بها وسيزداد ارتباط الإصلاح باليمن الإنسان والقضية والأرض حين يقدم مشروع سياسي مقر من هيئاته يلتزم بمشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة ومسودة دستورها يكون محوره أولوية بناء الإنسان كأداة فعل حضارية ترتبط بجوهر الإسلام وإنسانيته وعالميته فهنا فقط تتحق رسالة الإسلام بالإستخلاف والشهادة على الناس ولا يكون محوره بناء الإنسان كأداة للوصول الى السلطة وهذه هي خطيئة الأحزاب والجماعات الإسلامية حين حولت الإنسان الى أداة لتأدية مهمة الوصول للسلطة لا أداة لتأدية مهمة رسالة الإسلام الإنسانية في الإستخلاف والشهادة على الناس.