القافلة تسير
يعاني بعض الأشخاص من سيطرة الأفكار غير العقلانية على تفكيرهم ، حتى أصبحت أفكاراً ( تعشش ) في رؤسهم يصعب علاجها ، هذه الأفكار المغلوطة قد يكون مصدر ها حقيقي ، كالخوف من العين والحسد ، أو تكون أفكار ليس لها مصدر حقيقي ، كالتشائم من بعض الطيور أو أشهر معينة في السنة .
هؤلاء المرضى - إن صح التعبير - حالهم حال من يتصيد على هذا البلد أي خطأ أو تقصير إن وجد ولو بشكل غير مقصود ، ويختزلة إلى أفكار هدامة ، تنسف كل مايقدم من جهود .
فغير العقلانيين مجموعة أشخاص من بيننا ، أو أعداء من خارج البلاد ، اعتدنا أن نرى ونسمع منهم الكثير من (الطلعات) المغرضة والحملات المسعورة للتشكيك بجهود الدولة حماها الله في خدمة الحجاج ، والتي لم تألُ جهداً في تنظيم حجاج الداخل والخارج ، وعلى سبيل المثال لا الحصر على هذه الجهود إلزام الحجاج بتصاريح الحج ، مما أعطى فرصة لكل من لم يحج بالحج ، وتنظيم الحجاج بمشعر منى .
وكذلك دور وعمل كل القطاعات المدنية والعسكرية يوم الوقوف بعرفه ونفرة الحجاج إلى مزدلفة ومشاركه كل وسائل النقل والمواصلات ، بمافيها قطار المشاعر ، و كذلك بذل الغالي والنفيس لتسهيل رمي الجمرات ، ولاننسى متابعة الحجاج وخدمتهم أثناء طواف القدوم وطواف الوداع ، وكذلك توفير الرعاية الصحية لكل حاج من خلال المستشفيات الرئيسية ومراكز الرعاية الميدانية ، ومع الأسف غير العقلانيين يرون هذة الجهود من خلال أفكار مشوشة ، لها أهدافها وغاياتها ، لذا يسارعون بالنقد والبحث عن جوانب التقصير ، لأنهم بالأساس يعانون من علة يجب علاجها .
والعجيب أن علاج الأفكار المشوشة والمغلوطة حسب النظريات العلمية ، لا يتم إلا من خلال مهاجمتها ومعرفة مسبباتها ودوافعها ، وبالتالي دحضها والقضاء عليها .
لذا على كل مواطن غيور أن يكون سداً منيعاً ضد هذه الادعائات ، يعمل جاهداً على دحضها ، وانكارها ، وعدم تصديقها ، ومحاربة كل من يشكك في جهود الدولة حماها الله في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ، وخصوصاً الأصوات الخارجية ، التي اعتادت الكذب وولدت عليه حتى أصبح كذباً فطريا .
وفي الختام قد نصبح نحن غير عقلانيين أيضاً إذا بحثنا عن رضا جميع الاصوات ، وليكن شعارنا القافلة تسير و ......
هؤلاء المرضى - إن صح التعبير - حالهم حال من يتصيد على هذا البلد أي خطأ أو تقصير إن وجد ولو بشكل غير مقصود ، ويختزلة إلى أفكار هدامة ، تنسف كل مايقدم من جهود .
فغير العقلانيين مجموعة أشخاص من بيننا ، أو أعداء من خارج البلاد ، اعتدنا أن نرى ونسمع منهم الكثير من (الطلعات) المغرضة والحملات المسعورة للتشكيك بجهود الدولة حماها الله في خدمة الحجاج ، والتي لم تألُ جهداً في تنظيم حجاج الداخل والخارج ، وعلى سبيل المثال لا الحصر على هذه الجهود إلزام الحجاج بتصاريح الحج ، مما أعطى فرصة لكل من لم يحج بالحج ، وتنظيم الحجاج بمشعر منى .
وكذلك دور وعمل كل القطاعات المدنية والعسكرية يوم الوقوف بعرفه ونفرة الحجاج إلى مزدلفة ومشاركه كل وسائل النقل والمواصلات ، بمافيها قطار المشاعر ، و كذلك بذل الغالي والنفيس لتسهيل رمي الجمرات ، ولاننسى متابعة الحجاج وخدمتهم أثناء طواف القدوم وطواف الوداع ، وكذلك توفير الرعاية الصحية لكل حاج من خلال المستشفيات الرئيسية ومراكز الرعاية الميدانية ، ومع الأسف غير العقلانيين يرون هذة الجهود من خلال أفكار مشوشة ، لها أهدافها وغاياتها ، لذا يسارعون بالنقد والبحث عن جوانب التقصير ، لأنهم بالأساس يعانون من علة يجب علاجها .
والعجيب أن علاج الأفكار المشوشة والمغلوطة حسب النظريات العلمية ، لا يتم إلا من خلال مهاجمتها ومعرفة مسبباتها ودوافعها ، وبالتالي دحضها والقضاء عليها .
لذا على كل مواطن غيور أن يكون سداً منيعاً ضد هذه الادعائات ، يعمل جاهداً على دحضها ، وانكارها ، وعدم تصديقها ، ومحاربة كل من يشكك في جهود الدولة حماها الله في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ، وخصوصاً الأصوات الخارجية ، التي اعتادت الكذب وولدت عليه حتى أصبح كذباً فطريا .
وفي الختام قد نصبح نحن غير عقلانيين أيضاً إذا بحثنا عن رضا جميع الاصوات ، وليكن شعارنا القافلة تسير و ......