عشاء عزاء
إذا مت أبشر بالعشاء ، هذاحال لسان أكثر الناس هذه الأيام عندما يتسابقون بواجب العزاء ، مع ان اغلبهم لم يعزمك وأنت حي !.
مادعاني لكتابه هذا المقال ، ما لاحظته من خروج عن الهدي النبوي وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العزاء ومن أفضل ماورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله ( لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده باجل مسمى ) ، كما دعا عليه الصلاة والسلام لأهل الفقيد بالصبر والسلوان ، وأمرهم بالإحتساب وطلب المغفره للميت ، وسؤال الله سبحانه وتعالى ان يثبته عند السؤال ، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، كما امر عليه الصلاة والسلام بمواساة أهل الميت ، وصنع الطعام لهم ، ومعاونتهم في أمور البيت والأطفال لوجود مايشغلهم ،.
وماجنح له الناس من الاجتماع بشكل لافت ، رجال ، ونساء ، صغار ، وكبار ، في بيت العزاء ، وبناء الخيام ، وإحضار كراسي ، وطاولات ، وسماعات ، وقهوجي ، وحطب ! ، وإقامة عشاء وغداء وفطور وطبخ ونفخ اجتهادات ، ما أنزل الله بها من سلطان ، تضيق على أهل العزاء ، وتبعدهم عن الدعاء لميتهم ، وقد تمتد ( الميانة ) لدى الكثير من الناس الى السفر و الإقامة عندهم لأيام ، وطلب فرش ومخاد جديدة ، و( استخفاف الدم ) بعمل سنابات وسلفيات وتصوير الوضع بالتفصيل ، والبحث عن اللايكات والمعجبين ، وقد يمتد الوضع إلى أبعد من ذلك إلى أقصى حدود الميانة وبسؤالهم عن تركته وماذا خلف لكم من مال ودينار.
وحتى لا أكون قاسيا ، أعلم أن هذه الأعمال والاجتهادات دليل على طيبة الأقارب والجيران ، وتسابق منهم على فعل الخير ، ولكن قالوا في الماضي : ( ما كل مجتهد مصيب).
وأخيرا ياليت يكرم بعضنا بعض ، ونتعامل بالحسنى مادمنا أحياء ، وبلاش انتظار عشاء العزاء ليكشف حقيقة مشاعرنا .
مادعاني لكتابه هذا المقال ، ما لاحظته من خروج عن الهدي النبوي وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العزاء ومن أفضل ماورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله ( لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده باجل مسمى ) ، كما دعا عليه الصلاة والسلام لأهل الفقيد بالصبر والسلوان ، وأمرهم بالإحتساب وطلب المغفره للميت ، وسؤال الله سبحانه وتعالى ان يثبته عند السؤال ، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، كما امر عليه الصلاة والسلام بمواساة أهل الميت ، وصنع الطعام لهم ، ومعاونتهم في أمور البيت والأطفال لوجود مايشغلهم ،.
وماجنح له الناس من الاجتماع بشكل لافت ، رجال ، ونساء ، صغار ، وكبار ، في بيت العزاء ، وبناء الخيام ، وإحضار كراسي ، وطاولات ، وسماعات ، وقهوجي ، وحطب ! ، وإقامة عشاء وغداء وفطور وطبخ ونفخ اجتهادات ، ما أنزل الله بها من سلطان ، تضيق على أهل العزاء ، وتبعدهم عن الدعاء لميتهم ، وقد تمتد ( الميانة ) لدى الكثير من الناس الى السفر و الإقامة عندهم لأيام ، وطلب فرش ومخاد جديدة ، و( استخفاف الدم ) بعمل سنابات وسلفيات وتصوير الوضع بالتفصيل ، والبحث عن اللايكات والمعجبين ، وقد يمتد الوضع إلى أبعد من ذلك إلى أقصى حدود الميانة وبسؤالهم عن تركته وماذا خلف لكم من مال ودينار.
وحتى لا أكون قاسيا ، أعلم أن هذه الأعمال والاجتهادات دليل على طيبة الأقارب والجيران ، وتسابق منهم على فعل الخير ، ولكن قالوا في الماضي : ( ما كل مجتهد مصيب).
وأخيرا ياليت يكرم بعضنا بعض ، ونتعامل بالحسنى مادمنا أحياء ، وبلاش انتظار عشاء العزاء ليكشف حقيقة مشاعرنا .