دورنا في محاربة الفواحش والأعداء
محمد المالكي
*الشباب لديهم طاقة وحب استطلاع واكتشاف لكل ماحولهم في العالم ....!! *بحكم توفر وسائل الإتصال أصبح العالم كقرية تستطيع البحث بواسطة محركات البحث وقوقل الإطلاع على كل مافي العالم .. البعض من الشباب إستطاع الإستفادة من هذه الخاصية وطور من نفسه وتعلم واكتسب عدة مهاراة في مجالات مختلفة مثل الدراسة في معاهد متخصصة لتعليم اللغة الانجليزية أو الحاسب والبرمجيات .
*أو الدراسة الأكادمية عن بعد أو اكتساب مهارة في فن من الفنون كالتصوير والرسم والإخراج والبرمجة والتسويق والتجارة , فهذه الفئة من الشباب استطاعت الإستفادة من وسائل التواصل وتسخيرها في مجال مفيد للشخص نفسه وللمجتمع.
* * فعلينا كآباء وموجهين تشجيع وتحفيز هذه الفئة ونشر تجاربهم عبر وسائل الإعلام والمنابر ليستفيد منها البقية ويحذون حذوهم..!!! **
* * * * * * * *والفئة الأخرى من الشباب لم يستغلوا هذه الإمكانيات ويستفيدوا منها بل استخدموها إستخداما سيئا لأمور تهدم لا تبني تقتل لا تحي وأشاعوا الباطل والأخلاق البذيئة التي لا تمت للإسلام ولا للأخلاق الحميدة بصلة والسبب يعود للغزو الفكري الذي يخطط له الأعداء واستغلال الفراغ لدى الشباب ونشر وتعليم سمومهم وأمراضهم لأبنائنا وبناتنا ونساء المسلمين فهدفهم الرئيسي هدم الأسرة وإشاعة الفاحشة. عبر وسائل الإتصال المختلفة وبرامجها الحديثة, مثل السناب شات والبلاكبيري وغيرها من البرامج التي يتم تطويرها وتحديثها باستمرار لتلبية رغبات الشباب الذكور والإناث وتجعل التواصل الشيق المحرم سهل وهذا من أكبر المداخل وأشنعها على مجتمعنا المسلم المحافظ. *
* * *وهناك مواقع للأعداء تستهوي الشباب بإسم الدين والعقيدة بأساليب خبيثة تبدأ بالدين والإسلام وتبث سمومها لفئة صغار السن والمتحمسين للإسلام وتنشر أحاديثا ضعيفة ومغلوطة . لغسل أدمغتهم وعقولهم وتحريضهم على المجتمع والعلماء والدولة حتى تتمكن منهم وتجندهم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية .
* * وهناك شواهد كثيرة حدثت في الفترة*الأخيرة وقصص مأساوية مصورة وغير مصورة بإسم تيارات مختلفة مثل داعش أخزاهم الله وغيرها.....!؟؟ * *
* * * * * * *وهنا فالمسؤولية يتحملها المجتمع بمختلف شرائحه ومؤسساته وجامعاته ويجب عليهم دراسة الظاهرة ومعرفة المداخل والأسباب ومحاربتها بشتى الطرق العلمية والإعلامية والتوعوية وإشغال الشباب وتوفير الفرص لهم وتوظيفهم وفتح مراكز إجتماعية ورياضية تحتوي الأبناء والبنات وتفرغ طاقتهم وتوجه التوجيه السليم*.
* *أيضا ً تواجه المملكة حملة مغرضة عبر وسائل الإعلام المختلفة وللأسف الشديد هناك من يقوم بنشر تلك الرسائل المؤسفة التى تظهر السلبيات ضد المملكة العربية السعودية وتتهجم عليها بالباطل .
*و هنا يجب أن يكون موقفنا قوي عبر وسائل الإعلام المختلفة ونتصدى لها ونظهر مظاهر القوة أمام العدو بنشر كل عمل مميز وقوي للمملكة. لإخافة الأعداء وعدم الإنحناء والخضوح والتوسل عبر الرسائل في وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام عامة وإبراز قوتنا وثقتنا بالله وثم بأنفسنا وإمكانياتنا لزلزلت العدو وإخافته.
* * * * *لذلك آمل من الجميع وخصوصا الإعلاميين تبني موقف قوي لإبراز الجوانب المتعددة لقوتنا وبكل الوسائل .