خطوط حمراء
الكاتبة : مرفت محمود طيب
إلى كل من يود الكتابة ويهمه أمر الكتابة وعلو قلمه ووصول فكره ، لابد أن تعي بحق أن الكتابة وسيلة لغاية نبيلة هدفها إجتثاث جذور السلبية الممقوتة ، وبذر الإيجابية المنشودة لتنموا وتترعرع فتزهر حقولاً يفوح عبيرها أرجاء المعمورة فتنتج ثماراً تفيض بالإنسانية المرجوة فيعم نفعها لكافة البشرية دون إستثناء.
لتعلم أن القلم سلاح ذو حدين يبني ويهدم ، يسمو ويسقط،فلا تُشهر سلاحك في وجه الجميع دون قيدٍ أو شرط فتحوله لقلم حرب لا قلم سلم ،فتكسر القلوب وتظهر العيوب وتهاجم بشراسة وتزور الحقائق وتشوه الوقائع،غير مكترث للعواقب الوخيمة التي قد تعود على الفرد والمجتمع بآثار سلبية جراء ماتكتب.
ضعوا لكتاباتكم خطوطاً حمراء ،كونوا رقيبين على أنفسكم ،لا تنتظروا مقص الرقيب، إحرصوا على مراقبة الله فيما تكتبون فكل ماتكتبونه يُسجل عليكم عن يمينكم وشمالكم ،فلا تستهينوا بالحروف فهي قد تُسعد أو تُشقي ألوف ، فليس الهدف من الكتابة أن تكون مشهور أو معروف.
فلتكن أفكارك وعباراتك نافعة يمتد خيرها ويبقى أثرها بعد رحيلك ،ويظل صداها على مر السنين دون أن تترك خلفك شكوى أو أنين.
فنحن بالكتابة نرتقي وللخير نقتفي والأفضل نبتغي والعلا نرتجي ،وبكتاب الله وسنة نبيه نقتدي.
فأكتب مايسرك أن تقرأه في صحيفة أعمالك في الآخرة ، ولا تجعل جلّ إهتمامك أن تصل إلى الشهرة والثروة من خلال ماتكتبه في صحيفة الدنيا إن كان ماتكتبه يتنافى مع الحق والحقيقة ويدعوا إلى التنافر والتناحر والفرقة
فلنتق الله فيما نكتب ، فغداً تموت و يبقى ماكنت تكتب .
إلى كل من يود الكتابة ويهمه أمر الكتابة وعلو قلمه ووصول فكره ، لابد أن تعي بحق أن الكتابة وسيلة لغاية نبيلة هدفها إجتثاث جذور السلبية الممقوتة ، وبذر الإيجابية المنشودة لتنموا وتترعرع فتزهر حقولاً يفوح عبيرها أرجاء المعمورة فتنتج ثماراً تفيض بالإنسانية المرجوة فيعم نفعها لكافة البشرية دون إستثناء.
لتعلم أن القلم سلاح ذو حدين يبني ويهدم ، يسمو ويسقط،فلا تُشهر سلاحك في وجه الجميع دون قيدٍ أو شرط فتحوله لقلم حرب لا قلم سلم ،فتكسر القلوب وتظهر العيوب وتهاجم بشراسة وتزور الحقائق وتشوه الوقائع،غير مكترث للعواقب الوخيمة التي قد تعود على الفرد والمجتمع بآثار سلبية جراء ماتكتب.
ضعوا لكتاباتكم خطوطاً حمراء ،كونوا رقيبين على أنفسكم ،لا تنتظروا مقص الرقيب، إحرصوا على مراقبة الله فيما تكتبون فكل ماتكتبونه يُسجل عليكم عن يمينكم وشمالكم ،فلا تستهينوا بالحروف فهي قد تُسعد أو تُشقي ألوف ، فليس الهدف من الكتابة أن تكون مشهور أو معروف.
فلتكن أفكارك وعباراتك نافعة يمتد خيرها ويبقى أثرها بعد رحيلك ،ويظل صداها على مر السنين دون أن تترك خلفك شكوى أو أنين.
فنحن بالكتابة نرتقي وللخير نقتفي والأفضل نبتغي والعلا نرتجي ،وبكتاب الله وسنة نبيه نقتدي.
فأكتب مايسرك أن تقرأه في صحيفة أعمالك في الآخرة ، ولا تجعل جلّ إهتمامك أن تصل إلى الشهرة والثروة من خلال ماتكتبه في صحيفة الدنيا إن كان ماتكتبه يتنافى مع الحق والحقيقة ويدعوا إلى التنافر والتناحر والفرقة
فلنتق الله فيما نكتب ، فغداً تموت و يبقى ماكنت تكتب .