الفاتنة ...
كل شي فيها غزير ومكثف ؛ جمال طبيعي 100% ؛ بدون اي مساحيق او لمسات تجميلية ؛ تبهت الجمال ولاتزيده بالنسية لي عل الاقل ؛ قوام ممشوق يسير بخطوات مدللة ؛ وقد ملموم سبحان من له الكمال ؛ ونظرات لاارادية او مقصودة بتلقائية وبساطةا ؛ ترسلها بين الحين والاخر؛ مما يزيد الغزال رشاقة ودلال ؛ تواجدها الدايم محصور في عدة شوارع متُقاربة ومتداخلة عل بعضها ؛ وبالاخص عند المقهى الذي اعتدت الجلوس عليه ؛ حينما تأتي الى المقهى ؛ وكأنها الفارس المُلثم ؛ مدججة بكل انواع الاغراء والفتنة التي لا تقاوم ؛ تجرح هذا ؛ وتأسر هذا ؛ وتستخرج من اعماق الكاتب نص متماسك محبوك بااجمل معاني الابداع ؛ ان كان النص " قصة قصيرة .. او قصيدة موزونة " فهيا مصدر الالهام فيه ؛ فضفضت لإعماق بوحي .. لملمت كل اشتياقاتي جمعت كتاباتي ونثرتها عل وجه الورق حروف ومعاني ؛ انا كاتب يعشق التحليق عل متن الابداع ؛ حين يتلبسني الالهام ؛ رايتها من اخر الشارع تعود كفارس يمتطي صهوة اوجاعي ؛ لاادري !! هل نست شي !؟ أم ان الاحساس بلوعة المشتاق ناداها ؛ صدرها الرواي بااهتزازه المنعش روى صحاري عمري المقحلة ؛ مما زادني انتباه وتركيز اكثر ؛ عادت تقصده هو بالذات ؛ هو دون غيره ؛ ارتبك ارتباك واضح والانظار تترصده ؛ وهي تنظر اليه رفعت يديها وهو يحملق ببلاهة ؛ فاغراً فاه ؛ وهي تهزه بحنان ورفق ؛ هيا ما بك !! هياا حبيبي لدي مايشغلني عنك ؛ هيا او سااذهب واتركك ؛ هياااا هياا ياعمر كل الاماكن تنتظرنا لنسجل عليها ذكريات عمرنا ؛ نهض يقاوم نظرات المقهى والشارع والاماكن والناس ؛ وهي تهزه بحنان وافر ممزوج بنظرات الحب والاحترام ؛ هياااا لاتكن كسول ؛ في انت شعلة المكان وصمام الامان في حياتي ؛ نهض وهو منُهمك في ذهول تام ؛ يكاد لا يصدق مايسمع ويرى ؛ لتتعثر قدمه عل عتبة الباب ليسقط في حضنها الدافئ ؛ بسم الله .. ما بك إنهض ام انك لاتريد الذهاب الى العمل هذا اليوم ؛ إنسيت فواتير الكهرباء والماء المتراكمة علينا من شهور ؛ ومصاريف الاولاد ؛ هيا ياعمر استعذ بالله ودع عنك الكسل .