ظاهرتين غريبتين في مجتمعي
بقلم - موسيه عسيري*
ظاهرتين غريبتين في مجتمعي وهذه ظاهره تتكرر في كل يوم بعلمنا ونشاهدها نظريا ونحن من يساعد في نشرها وﻹننا لانعطي للموضوع اهميه برغم انه موضوع كبير جدا وتلك الظاهرتين التي لا ننظر إليها بأهمية هي ظاهرة التسول وظاهرة تحويلات العمالة الوافدة من غير تحديد الجنسيات
الظاهرة الأولى ظاهرة لعب على المشاعر لأن التسول ظاهرة جديدة ونعاني منها خصوصا في المجمعات التجارية للتسوق وعند محطات الوقود وعند المساجد وكأنهم يستهدفون هذه الأماكن ونحن بدورنا من نساعد على انتشارهم قد يكون البعض في حاجة لكن البعض الآخر ليس لهم حاجة ولكنهم يستهدفون في إيتزاز وسرقة أموال الناس بالباطل نحن لا نعلم من المستفيد من جمع أموالنا وأين تذهب لأي يد وماهي غرض هذه اليد من جمع أموالنا هل غرضها إيجابي أو سلبي سؤال جمعيا نجهله؟ لكن الجواب عند تلك اليد التى تجمع أموالنا بالباطل وتلعب بمشاعرنا وكأنها تتساءل بها من فينة إلى أخرى. وهنا نحن نكون الجناة والمجني عليه ﻹننا بأيدينا سلمنا رقابنا لأشخاص لانعرفهم ولا نعلم ماهي غايتهم منا .
لكن في واقع الأمر لو كل فرد منا أراد أن يقدم يد العون لهؤلاء الأشخاص لنساعدهم يجب أن نقدمها للجهات المعنية في الدولة من الجمعيات والمؤسسات الخيريةوهي التي تتكفل بتلك المساعدات لتلبية إحتياجات هؤلاء الفئةلأنها هي التي تعلم يقينا بتلك الفئة وبإحتياجاتهم سواء كانت مادية أو عينية أو أي نوع كان من المساعدات الأخرى
على سبيل المثال لاالحصر:- كتأمين الوظيفه سواء كان لرجل أو إمرأة وهنا قد يكشف عن غرض هذا الشخص إن كان بحاجة للعمل أو عدمه أم أنه لم يجد أي عمل سوف يقبل هذا العرض أما أن كان غير ذلك فهذا سؤال بحاجة إلى الحل
المثال الثاني إن كان مريضا وبحاجة لسفر إلى الخارج لغرض العلاج أو أي أحد من أفراد أسرته إن لم يكن علاجه متوفرا بداخل الوطن. أم أنه شخص عاجز عن دفع إيجار منزله نمد له يد العون لمساعدته في دفع أجرة المنزل ومن ثم تسجيله في أحد الجمعيات الخيرية المنتشرة في كافة أنحاء الوطن وهي من تتكفل به وتؤمن له الحياة الكريمة سواء كان فرد أو عائلة
المثال الثالث إذ أردنا أن نساعد أو نتصدق فهناك أشخاص أحق بها أكثر ممن يتسولون والذي لم نعرف عنهم شيء . لذا علينا أن نعلم أين تذهب أموالنا مثل كفالة الأيتام والتبرع لغسيل الكلى أو أمراض السرطان أو بناء المساجد والمدارس والمستشفيات في المنطقة النائيه في القرى والهجر أليس هذا أفضل من أن نسلم أموالنا لأيد لا نعلم كيف يديرونها . والتي يقومون بأستعطاف الناس ويتفنون بتلك الأساليب على مشاعرنا سؤال بحاجه لتفكير ؟
الظاهرة الثانيه التي تتكرر كل عام أو كل بضع شهور هي التحويلات المالية التى ترسل من العماله الوافدة هل سألنا أنفسنا من أين جمعت تلك العماله هذه الأموال وإلى أين ستذهب ؟ لماذا لا يكون خيرنا في بلدنا ولماذا لايكون هناك رقابة على هذه العماله ومنعها من مزاولة الأعمال خارج نطاق عملها التي قدمت لأجله أو الزامهم بدفع الضرائب أو مراقبتهم ومراقبة تلك الأموال.
ولذا لابد أن نتنبه لهذه الأمور ونأخذها في الحسبان وإلا سوف نواجه مشكلة كبيرة جدا في نسبة العمالة التي تخطت العدد اللغير معقول فى التحوبلات إلى خارج الوطن وتقليص الوظائف التى يشغلها الوافدين بإحلال المواطنين وهو حق مكتسب لأبناء وبنات الوطن . عندما لايكون هناك رقابة على تلك العماله فقد تسلك هذه العماله سلوك آخر في جمع الأموال كالسرقه والنصب والإحتيال والتسول والمتاجرة بالبشر وإنشاءأوكار الدعارة ومزاولة أعمال تنشر الجريمة في المجتمع وقد تتسبب في حدوث كارثة لاسمح الله. ومثال حي أتطرق إليه وفي منطقتي التي أسكن بها نلاحظ المشهد الذي يتكرر يوميا ونراه بأم أعيننا بأن العمالة التي تعمل بشركة النظافة لاتقوم بواجبها بتجميع النفايات ولاتقوم بعملية النظافة في الشوارع بل تكرس جهدها بالبحث عن الحديد والخردة وأما النفايات فهي آخر إهتماماتها وإذا أردوا أن ينظفوا عند باب منزلك أو الشارع القريب منك عليك دفع لهم بعض المال وأمور غيرها كالحيوانات السائبة مثل الجمال والكلاب والأبقار وجميع تلك الحيوانات تتغذى من تلك النفايات وباقي الطعام ولا حسيب ولا رقيب على هؤلاء العمالة من جهة الإختصاص ؟ يجيب يكون هناك رقابة على تلك العماله الوافدة وأخص بالذكر الجهات المسئولة عن تلك العماله . وإلزامهم بالعقوبة الصارمة عن ترك عمالتهم يزاولون أعمالا في غير الذي قدموا من أجلها. ولذا يجب أن تكون هناك رقابة وعقوبات رادعة والتشهير بهم لمخالفتهم الأنظمة والقوانين يكون ويكونوا عبرة للغير.