المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

احبها كما يحب البخلاء القرش

عائشة بلدي   احب صرح من العلم كحب البخلاء للقرش*. اليه وفيه ومنه تنبع الحكمة*. صرحا لو كان لي منذ أن بدأت لزرعت ساقي به ونشأت على نشئته المهنية السليمه ،الصرح الذي امتاز بالحكمه وتسمى بالحكمة وينتهج نهجا يغرس في أطفالنا ، أطفال الحكمة . منذ 4 أعوام ماضيه تعايشت في صروح مختلفة لم اتعلم منها شيء سوى أن اكون شخص يصمت صبرا ويكظم غيظا وينتظر نهاية العام كي ينفذ بعقلة الذي مازال متبلد منغلق لا يستطيع التفكير بطريقة سليمة ، صروح علمتني أن الطمع يكمن في قلوب بعض البشر وأن المادية هي أول الأولويات التي يسعون اليها ،* وأن التحيز للبعض هو مظلمة للبعض الآخر ، بعد تجربتين باءت ْ بالفشل ها أنا اكتب اليكم ثالث تجاربي في طريق التعليم الحكيم ، في المكان الذي ما أن وطأة قدماي به الا وشعرت بالراحة الغريبة التي لم اعتاد عليها مسبقا ، صرحا منذ أن لامس حبه قلبي بدأ يتقبله عقلي مفكرا !!كيف كان لي أن احتمل ما قد كان مسبقا ، لم أندم حقيقة فيما قد كان لأنني لولا أن مررت بتجارب* سابقة لما لاحظت وشعرت بالفرق ، فليشهد الله أني احب الحكمة وأطفال الحكمة وقلوب أهل الحكمة ،فما الحكمة الا منزل يمسني ويهمني إظهاره بأبهى صورة وما العمل به الا عشق يتربع داخل مخيلتي وما عطائي به الا عطاء بحب ورغبة في إسعاد وتلبية رغبات عقلي وقلبي بنشر كل مفيد .. أملي وراحتي وهذياني بات يحرص على حمايتها فنحن سنعيش مرة واحدة على هذه الارض لنضع الخير ونغادر ب أثر جميل منها فلو لا فسحة الأمل بهذه الدنيا لضاق بي الفكر ومات العقل، عيشوا حكماء بعقولكم لأنفسكم تعلموا العطاء بحب لا تبحثوا او تسلبوا رغبات العظماء بعين انفسهم لتتظاهروا بالرياء .. دائما كن انت والأهم أن تعيش كما تريد وإن كنت بينهم ، اطفال الحكمة هم املي وفخري ورغبتي في أن اكمل مسيرتي بين صرحا والذي أطمح و أرى في مستقبله عالم واسع عميق متشعب بالعلم السليم والقلوب السوية دمتم ودامت قلوب الحكماء. * *
بواسطة :
 2  0  10.4K