المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

* توفيق ربيع الصحة القادم

*سلطان التمياط*

حين*تم*تعيين الدكتور توفيق الربيعه وزيراً للصحة فرح جميع المهتمين بأمر الصحه وأنا من أكثر الفرحين بقدومه لوزارة مهمة وذات ثقل كوزارة الصحة ، وفرحتنا فقد كانت بسبب علمنا*الأكيد*بكفاءة الوزير*والمشهود له بالتفاني والإخلاص والجدية والشجاعة في*القيام بالعمل*الموكل له ومهما كانحجمه،

نعم فرحت بشكلٍ خاص لإيماني بأن الصحة والتعليم يعتبران من أهم الوزارت الموجودة في البلاد، والتي ترتبط بالمواطن إرتباطاً وثيقاً ويجب أن تكون على أعلى مستوى من المسئولية*..

وأما الآن فأمام الوزير الدكتور توفيق الربيعة إمتحان أصعب من السابق ألا وهو المحافظة على ثقة الناس به*والتي أثبتها بمهام وزارية سابقة،*وإعطائهم ما يستحقونه كمواطنين يخدمون بلادهم*وتوفير لهم المناخ الصحي المطمئن وتوفير*الخدمات*الصحية*المميزة،

وحتى لا تجعلهم يجبرون على الإلتفات لدول أخرى بحثاً عن العلاج والأمان الصحي، فالمواطنون كانوا في السابق مستائون من وزارة الصحة طوال كل تلك السنين الماضية والتي سبقت حضوره وزيراً لها، حيث كان حالها دون المستوى الذي يتطلع إليه المواطنون بالرغم من أن* الشيء يعتبر من أبسطحقوقهم كمواطنين فعالين في هذه البلاد وكمساهمين في بناء مستقبلها، حيث أن آلية التأمين الصحي للمواطنين لم تكن فعالة بشكل مرضي وتعاني الكثير من القصور وتعاني من الغلاء المبالغ فيه أحياناً ،*فالبلاد ولله الحمد والمنة تمتلك كوادر صحية عالية المستوى وتمتلك مباني طبية ضخمة من أفضل مايكون ،

لكن برأيي المتواضع هي*تحتاج إلى التغيير والتطوير وإلى إدارات وتنظيم إداري قوي إضافة حاجتها إلى رقابة دائمة لا تتوقف أبداً، فالكل يعلم ضخامة الميزانيات التي تصرف لوزارة الصحة والتي للأسف كانت توضع في خزانٍ معطوب يتدفق منه كل ما ينزل فيه !.

أيضاً هناك مشكلة كبيرة في توظيف خريجي المؤهلات الصحية الذين لم يجدوا فرصة للعمل ولا أعرف الأسباب الحقيقة الموجودة في الوزارة !

فإننا نتمنى أن يوجد حل سريع ينهي معاناة أبنائنا وبناتنا الذين أفنوا حياتهم في سهر وتعب حتى حصلوا على تلك المؤهلات الصحية، ففي النهاية الفائدة من مساعدة هؤلاء الشباب ستعود بالخير على هذه البلاد وعلى كل من يعيش على أرضها الطيبه ،

في الختام :

نتمنى أن يكون الربيع الصحي " توفيق " مزهراً ومميزاً دائماً كما نحن نتأمل منه* ..

بواسطة :
 0  0  8.1K