طفل البينو في مجتمعي

عائشة بلدي

طفل البينو في مجتمعي... نعيش في مجتمعنا بين قرابة وأهل وأصدقاء وزملاء سواء على صعيد العمل او الدراسة .. ومن خلال السير في حياتنا نصادف كثيرا من الحالات الصحية المختلفة ومنها ما سوف أتحدث عنه هنا ،

وهو (البينو) أو ما يعرف ب المهاق (عدو الشمس) فطفل المهاق هو طفل يختلف عنا ب لون الشعر والبشرة والعينان مما يجعله ملفت للأنظار دائما ، ونعاني كثيرا من تفهم وتقبل المجتمع لمثل هذه الحالة الوراثيه ، فنجده يعنف لفظيا من قبل بعض المحيطين به من أفراد مجتمعه أو ربما يعنف جسديا من قبل أسرة ترفض تقبل مثل هذه الحالة لعدم وعيها الكافي بأن هذا الطفل يماثلنا في نسبة الذكاء وطبيعة النمو الجسدي وحتى في المشاعر ، حاله كأي شخص عادي، هو فقط اختلف عنا ب انه يحمل جين وراثي يخلو من صبغة مادة الميلانين في الجسم.. هو طفل يحتاج أن نشجعه ونعزز ثقته بنفسه ، أن لا نشعره بأنه شخص وكائن غريب.. ف إن سألنا عن سبب اختلافه ، يمكننا أن نخبره ب أن الله يحبه لذالك جعل منه طفل مميز وجميل ومختلف ، وانه طفل قادر أن ينجز ويفكر ويعمل بجد ويجتهد ،

دعونا نعزز ثقتهم بأنفسهم ..

دعونا نفكر قليلا في كيفية التسوية والابتعاد عن التمييز والتفرقة فيما بينهم وبين اقرنهم

الم نتفكر قليلا في أن (( لله في خلقه شؤون ))؟؟!