الانفتاح

مسلم الجهيري

*الدين الإسلامي هو آخر الأديان السماوية و أنزل القرآن الكريم على محمد صل الله عليه وسلم و كان يحتوي على جميع الأحكام الشرعية سواء للرجل أو المرأة وحقوق كل واحد مسلم و أعطى للرجل حق الولاية و الوصاية إن كانت تنطبق عليه تلك الحقوق و إلا تنقل لمن هو أحق بها ولكن بعض الأشخاص كان يطالب بالانفتاح على العالم الآخر وعبارة الانفتاح هي أصلا عبارة انجليزية، جذور هذا المصطلح تعود إلى الفكر الغربي، فأصل مادة (فتح) في اللغة الإنجليزية هي (open) وهي تأتي لأكثر من عشرين معنى بحسب تصريفاتها المتعددة، ومن المعاني الداخلة في مجتمعنا وعبارة منفتح، راغب في الاستماع لكل مايعرض عليه، وفي تفهمه بروح سمحة . - ينور العقل ويجعله منفتحاً للمعرفة . - يصبح العقل متنوراً أو منفتحاً . - يعبر عن أفكاره ومشاعره . ومن المعاني الإصطلاحية للمادة (open door) أي (الباب المفتوح) وهي: "سياسة قوامها حرية التجارة وإلغاء التعريفات الجمركية والسماح لمختلف الدول بالمتاجرة مع بلدٍ ما، على قدم المساواة" . ولذلك فإن بعض من لهم أهداف سيئه بتمزق الشعب المطالبة بالانفتاح الذي ليس له أصلا شرعياً ، من هنا بدأت الأفكار المنحرفة ثقافياً وسلوكياً تغزو عالمنا وعندما تطالب أحدا بالابتعاد عن هذه السلوكيات يصفك بأنك دقة قديمة بل أحيانا يتهمك بالتخلف وعدم السير مع العصر الحديث ولذلك تجد كثير من الأسر ترك الحبل على الغارب للأبناءوالبنات وأصبح في بيته لايمثل سوى قطعة من الأثاث البالي الذي أكل عليه الزمن وشرب أصبحت عبارة لا لايستطيع النطق بها أمام الزوجة والأبناء واستبدلها بنعم رغم عدم الرضا بها وأحيانا يستخدم لغة الإشارة بالرأس من أعلى إلى أسفل وهي الموافقة ، اخواني :كلنا راع وكلنا مسؤولا عن رعيته نتمسك بتعاليم الدين الوسط الذي ورد بالقرآن الكريم ونترك الانفتاح لمن لايقدر يغلق بابه ونتمسك بشريعتناوعاداتنا وتقاليدنا وتكون لنا اليد الطولى والكلمة الأولى بين أبنائنا ودمتم سالمين.