ادبه لسبع ..
*العميد عايض بن خلف المالكي
سبق وان اشرت في كتاباتي التي لها علاقه بما نسمعه ونشاهده في السوشيال ميديا ( التواصل الاجتماعي ) في القتل الشنيع ضد من نعتبرهم اقرب الناس لنا خال عم اب ام ... الخ .
وانا رجل امن سابق قضيت في الحقل الامني ٢٧ عاماً لم يسبق وان اشرفت على قضايا قتل بهذه البشاعه المخيفه وغير متوقعه .
طيب عندما نعصر ادمغتنا قليلا للكشف عن غموض هذه الجرائم الفظيعه ونحاول ان نسبر في اعماقها من خلال الدراسات والبيانات وورش العمل من قبل المختصين من ذوي الشأن .
أود ان اوضح رأيي الشخصي الذي استخلصته من وسائل التواصل الاجتماعي والاخبار المرئيه والمسموعه والمقروءه ومتابعه للحدث ومايقال عنه فيما بعد هنا لو لاحظت عزيزي القارئ اعمار من يرتكبون هذه الجرائم لوجدتها مابين ١٦ الى ٢٢ سنه وهذه الفئه العمريه سبق وان تحدثت عنها سابقاً وهي الفئه المستهدفه من قبل ذوي العقول المريضه ( اهل العقول المريضه هم اساتذه في العلم وعلى معرفه تامه في كيفية استدراج العقول الصغيره في السن القليله في العلم الشرعي وبعد ذلك يتم تجنيدهم ضد اقرب الناس لهم ) والاكثر غرابه ان الضحايا من ابنائنا على يعرفون الطرف الاخر الذي يوجههم ويرشدهم يلقنهم يستحوذ على عقولهم سواء كان داخل او خارج الوطن ويجعلهم ينفذون مخططاتهم الغبيه بقصد زعزعة الامن والامان الذي نعيشه داخل البلد الكريم وان يقظة حكومتنا الرشيده ممثله في وزارة الداخليه حريصه على القبض واستئصال هذه الجرثومه من المجتمع والشواهد ولله الحمد كثيره وفعلاً حاجه غريبه تحدث بيننا واصبحنا نخشى على انفسنا من ابنائنا بسبب مارأيناه من حوادث متفرقه في مناطق مختلفه من مملكتنا الحبيبه والجاني دائما واحد وهو مايسمى ب ( داعش ) .
اذاً ليس بلدنا الوحيد المستهدف من قبل اولئك الاوباش فنجد اسم ( داعش ) في سوريا العراق الاردن لبنان اليمن ليبيا اوروبا والولايات المتحده الاميركيه كمان قلنا بفضل الله سبحانه وتعالى الجاني معروف وعالمي التواجد .
فيجب بل يجب التركيز والاهتمام من قبل العموم للتصدي لهؤلاء الدواعش الذين هم اساساً مغرر بهم ويحتاجون من يوقضهم من غفلتهم وهم لديهم نفس مشكلة الاسرى الامريكان في السجون الصينيه والڤيتناميه عندما تأخر اطلاق سراحهم لسنوات طويله وبعد عودتهم لوطنهم اصبحوا عدائيين وارهابيين وعندهم القدره على قتل اقرب الناس لهم وعند دراسة اوضاعهم تبين ان المسؤولين في سجون الصين وفيتنام عملوا غسيل دماغ لهم وبرمجه عقليه عكسيه اتجاه من هم اقرب الناس ( مثال ع البرمجه ) يتم برمجة الشخص على ان يكون انسان سوي صالح تقي ورِع او العكس شرير عدواني ارهابي وفيه كل السيئات هذا الامر اصبح مهماً وضرورة مشاركة رجال الامن وسرعة الابلاغ عن اي شبهه في الابناء والاقارب والاصدقاء ... الخ .
اختم مقالي بقول احد الحكماء عن الابناء (لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وآخه سبعاً، ثم ألق حبله على غاربه)
الحمدلله رب العالمين على نعمة الامن والامان الذي ننعم به في هذا الوطن المعطاء ..
والله ولي التوفيق .
مدير التحقيقات الجنائيه بشرطة جده
رئيس الحمله الاعلاميه للتوعيه الامنيه والمروريه