المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

الإنسانية عطاء

بقلم.علياء محمد

تختلف الأعراق وثقافة المسميات وإدارة الحوارات. لكن هنالك شئ لانختلف عليه يكاد يسرى فينا ويسكن بنا.. إنه (الإنسانية) التي تختلف من شخص لآخر لكن تبقى واجهة الإنسان بنا التي تدفعنا للمشاعر وإقامة شعائر المساعدة،واضعف إيماننا الدعوات في صلواتنا للإنسان. من تحلى بتلك الصفة فأخلاقة في القمم ومن تجرد منها فبئس الأمم التي لاتسعى في الاحتواء ورد عن المحتاج الاحتياج.. نحن في حاجة ماسة إلى التثقيف والتعليم والدعم للثقافة الإنسان بالانسانية.. نعلم أنها فطرة لكن كفكرة لابأس إن نزرع في كل بذرة صغيرة حب الغير ومساعدتهم والباس اليأس حلل أمل ووشوشة فرح.. نحن في شعيرة رمضان شهر الرحمة والإنسانية جميلة تلك المبادرات التي تأخذ الحيز الشاسع من الأجر والثواب والفرح.. دعونا نجعل الإنسانية شعار الحياة لمن يأس من الحياة. زرعة الأمل تحتاج إلى وسيط فعلي وهي الروح المحبة المقدسة للخير.. واختم بنص قصيدة للإنسان.. (نص القصيدة للشاعر الأردني عيسى الناعوري.)

أخي في العالم الواسع في المغرب و المشرق..

أخي الأبيض و الاسود في جوهرك المطلق..

أمد يدي فصافحها* تجد قلبي بها يخفق..

بحبك يا أخي الإنسان.،

أحبك دونما نظر إلى لونك أو جنسك..

وأكره من بيث الحقد في نفسي وفي نفسك..

لترقص أنت في بؤسي وكي أرقص في بؤسك..

(ونشقى يا أخي الإنسان.) دمتم بانسانية وسعادة ورحمة..

بواسطة :
 0  0  8.1K