المشكلات الأسرية
بقلم ـ شفاء العميري
متى يتنبه المجتمع أن المشاكل الاسرية قد تنتج عنها انحرافات سلوكية وفكرية ? فجأة يصبح المجتمع على فاجعة ويمسي على فاجعة ، وينظر كل شخص في الآخر ليسأل ما السبب على أمل أن يجيب احد على الاستفسارات
مايحدث بينك وبين زوجتك وأمام أولادك من خلافات ومسرحيات هزلية ، وتفكك أسري ليس موضوع خاص !
القهر الذي تقهره لأولادك والإهمال الذي تمارسه ليس موضوع شخصي!
والمراهقة المتأخرة التي تشعر بها وتنسى أن لديك أبناء مراهقين يحتاجون وجودك ، يحتاجون أن يروا *أب وأم صالحين فهم *القدوة *يتمنون ويرغبون بالاحتفاظ بصورة جميلة للقدوة ، تعاملك داخل المنزل أمر أصبح في غاية الأهمية والخطورة تبدأ *إذا كان تعاملك سيء، الأطفال اصبحوا بين أم وأب مختلفين أو أب و أم منفصلين يستعرضون مهاراتهم أمام الناس وفي المحاكم كل ذلك يؤثر في اخلاق وسلوك من لهم علاقة ، ردة الفعل لا يتحملها الوالدان فقط بل ردة الفعل فاجعة تهز الشارع السعودي ككل ، المطلوب إذا كنت في علاقة زوجية احترم هذا الرباط المقدس ، وإذا كان هناك خلاف دع الاستعراض وحل مشاكلك بهدوء بعيدا عن الأبناء ، وإذا كان الطرفان في حالة انفصال ، فعليهما السعي لجعل طلاقهما ناجح ، *قال صلى الله علي وسلم (لا ضرر ولا ضرار) ، ويمكن إدخال الجهة المعنية بإصلاح *ذات البين في حالة العجز عن الحلول وعدم التفاهم ، أسأل الله في هذا الشهر الفضيل أن يستر ابناء وبنات هذا البلد الأمين ويحميهم من كل شر ويحمي أفكارهم و معتقداتهم واجعلهم سالمين مسالمين مسلمين قال صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )