المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

لنكن يدا واحدة

الكاتب:عطية جابر الثقفي

مع كل فجر يوم جديدترتفع أصوات اﻷبواق الحاقدة ونسمع إشاعات الحاسدين المتتابعة بصور شتى تأتي من هنا وهناك ذلك لأن استقرار بلادنا يغيضهم والتفافنا حول قيادتنا يكيدهم . وليس هناك أقوى وأسرع من وسائل التواصل اﻻجتماعي لبث شبههم وافتراءاتهم .. فلنتواص جميعا على عدم نشر إشاعاتهم مهما كانت جديدة ومفاجأة ومغرية حتى لا نكون يدا طولى لمساعدتهم على تنفيذمخططاتهم من حيث ندري ولا ندري.

ﻷنهم لن ينشروا أخبارا عادية بل سيتصيدون ما يثير اهتمام الناس فيبثون سمومهم بأساليب جذابة لا تخرج عن كونها إشاعات عن ( اختلافات وانشقاقات وتعيينات وإعفاءات وإيثار للبعض وصرف رواتب أو خفض في الدخول أو قرارات ذات صلة بأرزاق الناس أو تغيير في اﻷنظمة أو في مواقف المملكة داخليا أو خارجيا أو تغير في النهج السابق أو إيقاف بعض مشاريع التنمية ) أو غير ذلك مما يدندن عليه أعداء هذه البلاد في الداخل والخارج وهذه الأمور لم تعد خافية على فطنة الفطناء ونباهة العقلاء؛ وبالمقابل أصبح لزاما علينا كمواطنين مخلصين لله ثم لبلادنا اﻹكثار من رسائل تعزيز الثقة بقيادتنا وحبنا لهم واحترامنا الشديد لقراراتهم والتفافنا حولهم بكل قناعة حتى نغلق كل منافذ الشر لتبقى بلادنا كما هي عليه الآن في أمن وأمان واستقرار ونماء؛ ولندعم مسيرة التطور واﻻستقرار واﻷمن في بلادنا بكل ما أوتينا من وسائل ممكنة كل في موقعه.

وكما هومعلوم فإن المملكة العربية السعودية كسفينة ربانها: خادم الحرمين الشريفين ... ((الملك سلمان بن عبدالعزيز)) متعه الله بالصحة والعافية . يقودها بكل جدارة واقتدار في بحر هذه الحياة المتلاطم بأمواجه العاتية معتمدا في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على ما أسست عليه هذه البلاد من عقيدة راسخة ودستور منزل من رب السماء ثم على رجال مخلصين من مدنيين وعسكريين يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم . هذا في الوقت الذي نرى سفن غيرنا فيما حولنا تتهاوى وتتقاذفها الأمواج في كل اتجاه حتى تفرقوا (أيدي سبأ ) وأصبحوا (طرائق قددا ) حتى ولوظهر ما يوحي باستقرارها إلا أنها ممزقة من الداخل .

وسفينتنا، بفضل الله وكرمه لم يمسسها سوء فعلينا ألا نسمح لعدو أو مفسد، أو حاقد، أو حاسد ، أو طامع، أو سفيه، أو جاهل، أن يخرق السفينة من الداخل بعد أن عجز أعداء بلادنا عن إختراقها من الخارج. ولكن ثقتنا في الله ثم في وعي وصدق وإخلاص مواطني بلادنا كبيرة ليكونوا معاول بناء لا معاول هدم في صرح هذا الكيان الكبير .

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا .

بواسطة :
 0  0  8.9K