جمع الشتات
في كل عائلة هناك فراغ خاوي من كل المشاعر والترابط المحتم وجوده في كل عائلة على هذا الأرض التوتر الخوف عدم الإستقرار حليف اغلب الأسر والسبب بالطبع لن يكون إلا اخطاء الوالدين التي ينتج عنها الخوف الرهبة فتكون حياة الأطفال في توتر دائم بين جدال ونزاع وصراخ مدوي يؤلم النفس ويرسخ بعقول الأطفال,كيف سيصبحون غداً اطفالهم آباء وأمهات جيدين لبناء أجيال المستقبل لا أظن منهم ابداً إنتاج أي طاقة ايجابية للمجتمع إن لم يكن الامان والاستقرار والتفاهم يغمر حياتهم أشفق حقاً على كل طفل يعيش بين مد وجزر وظلم العائلات التي لا تعرف للتفاهم والحلول أي طريق اليس مؤسفاً على كل طفل هذا العذاب،وما يجب ذكره ان الجيل الحالي بالذات مرهف الأحاسيس لايتحمل أدنى كلمة جارحه قد توجه إليه فكيف تريد طفلك أن يخبرك بكل مايحصل معه ويفكر فيه إن كنت مصدر خوفه وزعزعة أمانه
لماذا نستغرب وجود بعض اطفالنا منضمين لجماعات ارهابية كداعش وغيرها؟
لماذا نصدم حين يظهر جيل لا يعرف سوى العنف والهجوم حلاً مناسباً؟
اللوم لا يقع عليهم بل على عاتق والديهم فهو تعلم كل هذه الأساليب من الأب او الأم سواء كان كلمات جارحه او العنف عموماً الا يجب على كل ربّ منزل أن يعلم اطفاله الاخلاق الحميده الصبر التجاهل الإحترام وكل الخصال السامية ليظهر لدينا اطفال محترمين وخلوقين وينتج جيل يقتدى به ويعلّم الأجيال القادمة؟
"كن لأبنك معلما و هو طفل وصديقا حين يكبر"