العصر الذهبي للتنميات الاجتماعية بمحافظة أضم.
تعد هذه الدورة للتنميات الاجتماعية على مستوى محافظة أضم هي الأميز والأفضل . وذلك لوجود شباب بذلوا أنفسهم لخدمة المجتمع.*
فالمتتبع لأنشطة التنميات في المحافظة ومراكزها يجد برامج أكثر فاعلية . فعلى سبيل المثال لا الحصر
سررنا كثيرا بتكوين فريق متطوع للأعمال الخيرية على مستوى المحافظة تحت مظلة "ثروة" بأمارة منطقة مكة المكرمة .
وشدني كثيرا ما شاهدته من بعض اللجان لزيارة المرضى بمستشفى أضم وإدخال الفرحة والسرور عليهم . وتقديم الهدايا لهم .
كما زادنا فرحا وسرورا ما شاهدناه من التدريب المستمر للشباب والشابات في جميع اللجان على مستوى المحافظة.
ومما زادنا إعجابا بعض المشاريع والبرامج التي قدمت من التنميات الاجتماعية خلال هذه الدورة . ومنها على سبيل المثال لا الحصر مايلي :
1/ تدشين عدد من البرامج الاجتماعية والثقافية والرياضية خلال الأشهر الماضية برعاية كريمة من محافظ أضم .
2/ تكريم بعض المبدعين والمتميزين في العديد من المجالات وذلك تحفيزا لهم
3/ رعاية المعاقين وتقديم خدمات لهم .
4/ مشاركة اللجان الفعالة في جميع مناسبات المحافظة.
5/ دعم اللجان لبعض مناشط وبرامج المحافظة.
6/ المشاركات المجتمعية مع القطاعات الاخرى .
7/ الاهتمام بالخيمة الرمضانية وتفعيل برامجها.
9/ المشاركة الفعالة من قبل اللجان الاجتماعية مع القطاعات الاخرى للحد من انتشار مرض الجرب بقرية الجويني وقرى ال السني خلال الأشهر الماضية .
10/ دعم برامج صغيرة هادفة مثل
( نجم الاعلام )
وغيره من البرامج .
11/ دعم الفرق الرياضية وملاعب الفرق الصغيرة بكل ماتحتاجه من أدوات .
ويعد رؤساء التنميات في المحافظة ومراكزها من الشباب الأكثر نشاطا في الاعمال التطوعية. وقد وفقوا في فريق عمل من زملائهم الاعضاء أكثر إبداعا وإخلاصا وتفانيا في حبهم للعمل.
فندعو لهم من القلب بالتوفيق ونتطلع في عيد الفطر المبارك أن نرى هذه اللجان تبذل وتقدم ما هو أفضل لخدمة كافة أطياف المجتمع .
وحقا نشكرهم من الاعماق على ما يبذلونه من خدمات للمجتمع ويعد عصر التنميات في محافظة أضم بالعصر الذهبي من حيث الابداع وتقديم البرامج الهادفة . والتنافس الشريف بين تلك اللجان.