رهاط كذا مطبات وحفر !؟.
وهنا أتساءل لماذا كل هذا التجاهل والتغاضي عن تعثرها، ولماذا لا تعطى حقها في الإنجاز أسوة بغيرها من المشاريع وإلى متى ينحرم ساكني تلك المنطقة من حقوقهم المعيشية براحة واطمئنان، ألم يتم التوقيع عليها بعقود رسمية مع مقاولي الشركات، أمل يوجد من البنود متى يتم البدء بالعمل بها ومتى يتم تسليمها، فإن كان كذلك إذن أين عين الرقيب؟؟ أتمنى من المسئول محاسبة الشركات المقصرة والتي أجزم بأن معظم مشاريعها لم تُكن لتُنجز لولا التراخي والتغاضي عنها من قبل الجهة الرقابية وإلا لما كان هذا الوضع على حاله. ولا بد من فرض عقوبات صارمة ومحاسبة المقصرين في الإنجاز سواء من المراقبين أو من أصحاب المشاريع.
ولأن المتضرر الوحيد هو المواطن؟ فهو لا يغفل عن مشاهدته ومعاناته اليومية التي يتجرعها بألم، وهو عين الوطن التي لا تنام.