المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024

رهاط كذا مطبات وحفر !؟.

ربما تتساءل عزيزي القارئ" لماذا أخترت هذا العنوان بالذات " فهذا العنوان جاء مما يعانيه أفراد المجتمع من صعوبات حياتية بسبب بعض المشاريع المتعثرة ومن حالة القلق التي انتابت سكان عدة أحياء بمكة المكرمة خاصة عند أحد المراكز التابعة لمكة المكرمة والتي أصبحت عبئا ثقيلا على المارة والسكان كثرة الحفر وكثرة المطبات وعدم الإنارة!! المشاريع فيها متعثرة ولم تُنجز منذ سنوات ولا من يحاسب أو يراقب تلكم المشارع والشركات التي تبنت العمل فيها. أوليس هذا رهاط؟ نعم رهاط فالكل يعلم بأن المسؤول عنهم هو من قام بتسليم المشاريع وغض النظر عن مراقبتهم أو حتى فرض عقوبات وغرامات عليهم لينجزوا ما أوكل لهم من المهام. ولم تُعط من الاهتمام كغيرها من المراكز، لذا أستغرب من تجافي المسؤول عن تلك المشاريع وجعلها في طي النسيان؟!والمتضرر الوحيد المواطن.

وهنا أتساءل لماذا كل هذا التجاهل والتغاضي عن تعثرها، ولماذا لا تعطى حقها في الإنجاز أسوة بغيرها من المشاريع وإلى متى ينحرم ساكني تلك المنطقة من حقوقهم المعيشية براحة واطمئنان، ألم يتم التوقيع عليها بعقود رسمية مع مقاولي الشركات، أمل يوجد من البنود متى يتم البدء بالعمل بها ومتى يتم تسليمها، فإن كان كذلك إذن أين عين الرقيب؟؟ أتمنى من المسئول محاسبة الشركات المقصرة والتي أجزم بأن معظم مشاريعها لم تُكن لتُنجز لولا التراخي والتغاضي عنها من قبل الجهة الرقابية وإلا لما كان هذا الوضع على حاله. ولا بد من فرض عقوبات صارمة ومحاسبة المقصرين في الإنجاز سواء من المراقبين أو من أصحاب المشاريع.

ولأن المتضرر الوحيد هو المواطن؟ فهو لا يغفل عن مشاهدته ومعاناته اليومية التي يتجرعها بألم، وهو عين الوطن التي لا تنام.

بواسطة :
 0  0  8.2K