فالندعم الأسر المنتجة في ..رمضان !*
أيام ويأتي شهر رمضان المبارك .وننال أجوره العظيمة ونبتهج بقدومه لمعرفتنا ما يحمله لنا هذا الشهر الكريم من أجر وخير عظيم.. كيف لا، وفيه تغفر الذنوب جميعاً والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول في حديث معناه: «رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر»
شهر الخير والبركة وتأتي معه الصدقات والزكاة لكسب الأجر ورضا الرحمن ومواصلة الأرحام ومد يد العون للمحتاجين والمساكين كما أمر بها ديننا الحنيف الذي يدعو للألفة والمحبة بين المسلمين وتنتشر هنا وهناك موائد الطعام في باحات المساجد في كل مدن المملكة العربية السعودية لإفطار صائملما لها من الأجر العظيم عند الله
وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فطر صائما في شهر رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها، وصافحه جبريل ليلة القدر، ومن صافحه جبريل عليه السلام يرق قلبه وتكثر دموعه" ..
ويتسابق أهل الخير كل حسب مقدرته المادية في التعاقد مع المطاعم لإمداد هذه الموائد من الطعام لكسب الأجر
وأقول لماذا لا يتم التعاون مع الأسر المنتجة في شراء فطور الصائم منها و بذلك نساهم في انتاجية الأسرة من الأطعمة التي متعارف عليها في عاداتنا الرمضانية المتوارثة و أجر تفطير صائم.
ما تنتجه الأسر المنتجة* و خصوصا في الغذاء أفضل بكثير من المطاعم التي تديرها عمالة وافدة قد تفتقد إلى شروط الصحة.
فياليت يتم التعاقد مع من يعرف الأسر المنتجة التي تعتمد في رزقها على العمل والكسب الحلال من يديها وهنا يكون الأجر بإذن الله أجرين أجر العوذ وأجر فضل إفطار صائم و أهل الخير* في رمضان كثر فليبادر فالدال على الخير كفاعله .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان ولا يحرمنا أجره .
( وكل عام وأنتم بخير وعافية )