طريق النصر للنصر "تجاذبات"

يكثر الحديث هذه الأيام في الوسط الرياضي عن* نهائي كأس مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله بين فريقي النصر والأهلي والسلام على راعى المباراة هو الشرف والمكسب الكبير الذي يتوق أبناءة الرياضيين لتتويج عامهم بهذه الكأس الغالية من يده الكريمة تتصارع الفرق في سباق محموم لنيل هذا الشرف والوصول للمباراة النهائية والتشرف بالسلام على راعى المباراة ورغم المشاغل والمهام الجسام التى يحملها على عاتقة حفظة الله الا انه يحرص رعاه الله على مشاركة أبناءة الرياضيين افراحهم فوصول الفريقين لهذة النهائي هو في حد ذاته تتويج ولا يوجد خاسر بينهم نادي النصر او "العالمي " كما يطلق عليه عشاقه يتواجد في هذا النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد ان حل وصيفا "للغريم التقليدي" الهلال بطل كأس خادم الحرمين العام المنصرم النصر بكل تجاذباته وصراعاته ومشاكله التى ادخلت في قلوب جمهور الشمس "الأرق "والخوف على فريقها قبل النهائي الكبير المنتظر استقالت الرئيس وابتعاد الداعم وديون النادي التى بلغت ارقام قياسية والمستويات الضعيفة التى ظهر بها الفريق خلال هذا الموسم وتراجع مستويات نجوم النصر لاتوحى لعاشق الكيان النصراوي الا بالاحباط ولاكن هذا العاشق مازال يردد ذلك البيت الشعري ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... *فرجت وكنت أظنها لا تفرج وعلى النقيض من ذلك يعيش النادي الاهلي او كما يحلو لعشاقه تسميته "بالملكي" استقرار كبيراً في ضَل وجود الخبير والداعم والموجه والإنسان قبل كل ذلك الامير خالد بن عبدالله الذي يعشق العمل* في صمت وعينه على الكأس الغالية كل العوامل ترشح الملكي لهذا اللقب بعد ان توج موسمه بمستوياته* الراقية و بلقب الدوري الذي ابتعد عنه طويلاً وكان طرفا في نهائي كأس ولي العهد الأمين حفظة الله ووصيفاً وهو صاحب الحظ الأوفر لنيل اللقب الغالي كأس خادم الحرمين الشريفين ...على الورق الاهلي هو البطل ..فهل يتحامل النصر على جراحه وتكون التجاذبات في نادي النصر هي تخدير للخصم وخارطة طريق وعوده لمنصات التتويج وتحقيق اللقب الغالي ..سيتضح كل شيء وان غداً لناظرة قريب. خاطرة : ‏انطفى ضيّهم يوم شمسك آشّـرقت لي ..!