الاداء الوظيفي
**بقلم: آمال الضويمر
نظرا لما قد اثرى الميدان به من برامج مدرسيه كان المتكبد عنائها المعلم ورغبته في اداء وظيفي متميز من المدير استحضرت معاناته في هذا الشأن ونوع الأهداف التي يستند عليها فكان هذا المقال الذي يجسد واقع أحسبه حقيقي في هذا الشأن
?اداء وظيفي محفز*?
كنت الى يوم ان لقيت امزجه من العقول التالفة للأسف مؤمنه برقي الانسان وحصانه الإلمام بكفاءاته ملتزمة بروح الصدق الذي غرس في مكانه او انتمى الى إيمانه . نعم ولكن أجدني اليوم انظر من خلال محور متطرف يسعى الى تقليص المستوى المعرفي الى حدا ما ، اما حفلات تلميع او رقصات تحفيز للقيام بمستوى اكبر من الحرية الغير مقننه تخص* تخصص دون الاخر. توقفت عند باب احدى تلك الحريات لأستوفي شروط التمييز عندهم ولكن للأسف انحسر الماء عن حجارة ملساء ليس بها اي حياة اكتحلت عينايا بوصف جميل لإحدى الواعدات بمستوى العطاء المرتفع حيث بادرتني بسؤال ماهي توقعاتك من تقديم المعلم لبرامج تخص المدرسة اتكفي تلك لنرتقي به الى مستوى الابداع وتحديات العلم ام ماذا؟؟ فقلت في نفسي علها تقصد شيء بعينه !! اما ان تريد بهذا استفزازي لانطلق الى مستوى ادراك ما تقول ام تخفي أمرا بعين غير راضيه عما يدور حولها . كان السؤال مني يطلب إيضاح لمستوى التقدير الخاص والذي توحي له من خلال حديثها. قالت وعين الرضى مني كليلة اي الارتقاء بالمستوى الفكري والتوعوي للإدارة التي* جعلت من ادارتها تخصص برامج تسجل في ورق دون هدف يستوعب مهارات الطالب وننميه جانب ماء غير البهرجة وتزيين أطباق الحلوى بمزيد من اوراق مطويه او مغلفه حراريا كتبت عليها عبارات* باسم البرنامج دون محتوى ولا مضمون يسقي ابنائنا منه شربة شافيه كانت الكلمات تضج في أذني يومها وكنت اقول تراه ماذا يعني ؟ وكانت الإجابة تعقب ايام ليس ببعيده عن ذاك اليوم الذي بادرني سؤال عنه. . اين نحن ومستوى المعلم الذي انهكته برامج التحضير وكبلته اساليب العرض وفكر التطوير المعروض له وشغلته كم يقدم وكم يحصد من قدرا ادائيا عند مديره ان فعل.
أبديت رغبه في سؤال يستوعبني اكثر وهو ايكون التحلل من المسؤليه بترك العمل الجاد الخاص بتدليل الصعوبات عند المعلم واستنزاف طاقاته بترك ما وكل له واستبدال محتوى المعرفه لديه بما في جعبته من أفكار خاصه بتوضيح صوره البرنامج الخاص بالإدارة المدرسيه ليسجل احدى البرامج المقدر على ادارة المدرسه تنفذها امام المحيطين بشكل جديده يظهر للمدرسة اسم وعنوان وتبرير لما نص عليه من تطوير دون ان يكلفهم ميزانيه فهي من اداء معلمه كثر المطلوب وقل الطالب بين مستوى ما نقدم وما يجب ان نحدد فيه صدق التوجه نحوا* الهدف وصقل محتوى البرامج في ما يقدمه من* تدليل لصعوبات الإدراك عند طالبه للأسف اجابه استحضرتها غالية الثمن حيث ان مقدار ما يقدم المعلم داخل فكر الطالب اقل من مستوى ما يقدمه المعلم من* برامج مدرسيه منمقه بسبتات الورد والحلوى في مخرج نهائي للطالب يسمى محضر للبرنامج وهو حصيلة طالب واحد من عشره طلاب استوعبو ما قدم من منتجات تهمه او تعني وجود فكره لكونها صنعت بيديه لا بيد عمر متى نفرق بين المهام المطلوبة والواجبة تساءل المعلم ؟؟؟ متى يعرف المدير اني احتاج الى الأداء الوظيفي باي شكل حتى لو تكلفت اثاث البرامج بكل اشكالها ومهام مدرسيه بكل طاقاتها من يخبره ان وراء المهمات التي احضر لها واستنزاف طاقاتي بها* هي الرغبة* بما يلوح بالأفق بيد مديرنا الفاضل من درجه تعطى لي وانا متكئ* على صِمَام الأمان الذي يدرك مديري قوته بالنسبة لي وله فرمقني ذاك المتحدث الان بكل هدوء علمت انه يريد استيعاب ما افكر به والذي بادرني بقوله اني مع مديري قد حفظته كم وكيف والآن انا احتاجه* تقديرا لما اقوم به تحت الحساب لن يقصر معي وانا اتعب بكل برامج مديرنا العزيز* والنتيجة درجتي أضعها في جيبي صمت وفي قلبي تساءل لم اجد له اجابه وكيف يعلم الأداء قبل ظهوره ولكن توقفت عندما استرجعت حديث المعلم الذي قال بان الأداء يلوح به* أقبله ام اختصم به مع غيره استكمل حديثه بقوله لا نحتاج وعيً بل احتاج تقدير* لمسته بعيون مديرنا وهو يشكرني على ما قدمت من مساندات ماديه ومعنويه وهو يمد يده يقدم لي شهاده تقدير عربونها مادي نهاية الفصل مدونه في حسابي درجة أدائي لا يناقشها احد وان فعل ذلك احدهم ارتكب خطا يجب التحريض ضده سواء عند المعلم او عند من يهمه الامر كمشرفي مثلا انتبهت في مجلسي ذاك ثم ابتسمت علي اكافئه بتلك الابتسامة على ما ادلى لي من قول* ينم عن وصولي الى مستوى عميق من الثقة لديه ، صمت فجئه وكأنه خاف ان تخبئ تلك الابتسامة مني* شيء يخافه !! فتدارك موقفه مني بسؤال ؟ هل ستخبر احدا بما قلت ام ترى تكون عند ثقتي بك !!! قلت وفي عيني حسره وفي قلبي الم هون عليك فمثلك آلاف بنفس القناعة *للأسف ولكن يجب ان اخبرك أمرا نحن في سفينة واحده اتراك تعبث بها وتستمر بالمسير ام تراك تعود لتصحح مسارك افضل . ارتعشت فرائصه وقال الديك حلا ، لا يوقع بي قلت نعم قال : الي به قلت لو كان احدهم قد وكل بك ويسير خلفك في كل مكان ماذا كنت صانع قال لا أسير الا وانا اعلم الى اين ! قلت وان كان هو يراقبك حتى في منامك قال لا استطيع النوم قلت فكيف لو علمت ان الله رقيب عليك اتراك تسأل نفسك هل أديتها واستحق ما اخذه من اجر ام قدرت لي دون عمل واضح اهدافه !! هل البركة تحل بي وبما املك ام تقف لتنتظر توبه ؟؟ لا تغضب يا عزيزي حتى وان كان العدد في مسار كهذا كبير انت بداية إنسان تصنع الفرق بقوه فقط تذكر ان الذي اعطاك سيعطيك دائما وان احتسبت فذاك والا يكون عليك وبالا ، نظر الي وحزن يكتنفه وقال هل تعيش في برج بعيد انت عن واقع مؤلم قلت* هي سفينتنا كلنا يجب ان نصحح مسارها لتنطلق آمنه ولا نكتفي بالنظر فيما يحدث انت مؤمن بما تقدم فلا تجعل التغيير الى الاسوء يظللك انت المتابع لخطواتك والله رقيب وجهتك فالتنظر ماذا تحتاج لتسير في طور الآمن المطمئن قم الان وسر على بركة الله اظنك فهمت ما يجب ان تعمله .